استقيموا يرحمكم الله/ حسن سعد حسن
كاتب، وشاعر
(1)
لا أعرف لماذا يضيق البعض ذرعاً بالنقد؟!، وبيان الأخطاء ؟!،والمطالبة بالتصحيح ؟!.
نعم هناك نقد هدام يسعى إلى تعطيل حركة الوطن ،ويسعى بكل ما أوتى من جهد لعرقلة تقدم الوطن نحو الأمام.
نعم هناك من ظن عن جهالة أن التعبير عن الرأى يسمح له بأن ينال من هيبة الدولة ،أو تعطيل مصالح المواطن، أو استخدام العبارات التى تخد ش الحياء ،والحقيقة هذا كله مرفوض من ا لجميع ،ومن كل التيارات .
البعض يسعى إلى النيل من الأشخاص دون أن ينتقد الأعمال ،والبرامج، والأفعا ل ،والأقول فهو يسلط الضوء فى نقده على( الشخص) وليس على ما قدم .
وقد يصل الأمر فى أحيان كثيرة إلى( تكفير) البعض للبعض بل ،والإتهام بالخيانة ،والعمالة ،و( الفلولية ) ذلك المصطلح الذى أصبح فضفاضاً ،وخرج عن سياقه الطبيعى.
نعم أنا مع النقد ،ولكن أى نقد؟!
أنا مع النقد البناء الموضوعى البعيد عن (الشخصنة ) فأنا مع من ينتقد القرارات، والأعمال ،والأفعال ،والتصريحات بدون تجاوز، وخروج عن الأخلاق، والأعراف ،والتقاليد التى تعارفنا عليها ،وما نادى به ديننا الحنيف، وكل الديانات السماوية التى لا تقر التجاوز.
وليعلم الذين يضيقون ذرعاً بالنقد أنهم فى أمس الحاجة إليه أكثر من غيرهم فهو يبين لهم أوجه القصور، ومواطن الخلل ،بل ويدرأ عنهم غرور السلطة .
علينا أن نتعلم جميعاً النقد الموضوعى القائم على أسس منهجية ،وعلمية ذلك النقد الذى يدفع للأمام ،لا الذى يعيدنا إلى الخلف أميالاً.
(2)
أحزن عندما أجد ( بعض ) من أطلقوا على أنفسهم ( دعاة ) ،وابتعدوا كل البعد عما جاء فى كتاب الله، وسنة رسوله من مراعاة الكلمة الطيبة ،والدفع بالتى هى أحسن ،والمجادلة بالحسنى فأصبح كل منهم فظاً غليظ القلب ينفض الناس من حوله فاستباح الحديث فى أعراض النساء، وتكفير هذا ،وذاك ورمى الناس بالباطل .
وأقول لهم أين أنتم من كتاب الله ؟!، وأين أنتم من سنة رسول الله؟!، وأين أنتم من الصحابة ،والتابعين؟!هل تناسيتم دوركم الحقيقى ؟!وما يجب أن تكونوا عليه ؟! .
دخلتم إلى عالم السياسة فأصبحت أقوالكم لها نكهة سياسية اختلط فيها الحق بالباطل ، وأصبحتم تحرفون الكلم عن بعض مواضعه دفاعاً عن تيار ما ضد تيار اّخر .
انتصرت عليكم شهوة الأضواء ،وحب الظهور، وسكنتم الفضائيات ،فأصبحت دياركم، ومنابركم ،و كل ذلك جعلكم تنحرفون عن الصراط المستقيم .
عودوا إلى دراسة كتاب الله ،وسنة رسوله عودوا كما كنتم دعاة حق تأمرون الناس بالمعروف ،وتنهون عن المنكر بالكلمة الطيبة ،وبالحسنى .
نعم هناك من الدعاة من ظلوا كما كا نوا دعاة حق ،لا دعاة منصب ،أو سلطان، أو جاه ،أو مال فهؤلاء نحبهم فى الله، وننحنى لهم إجلالاً فياليتكم كنتم مثلهم !
أقول هذا لمن شاء منكم أن يستقيم
(1)
لا أعرف لماذا يضيق البعض ذرعاً بالنقد؟!، وبيان الأخطاء ؟!،والمطالبة بالتصحيح ؟!.
نعم هناك نقد هدام يسعى إلى تعطيل حركة الوطن ،ويسعى بكل ما أوتى من جهد لعرقلة تقدم الوطن نحو الأمام.
نعم هناك من ظن عن جهالة أن التعبير عن الرأى يسمح له بأن ينال من هيبة الدولة ،أو تعطيل مصالح المواطن، أو استخدام العبارات التى تخد ش الحياء ،والحقيقة هذا كله مرفوض من ا لجميع ،ومن كل التيارات .
البعض يسعى إلى النيل من الأشخاص دون أن ينتقد الأعمال ،والبرامج، والأفعا ل ،والأقول فهو يسلط الضوء فى نقده على( الشخص) وليس على ما قدم .
وقد يصل الأمر فى أحيان كثيرة إلى( تكفير) البعض للبعض بل ،والإتهام بالخيانة ،والعمالة ،و( الفلولية ) ذلك المصطلح الذى أصبح فضفاضاً ،وخرج عن سياقه الطبيعى.
نعم أنا مع النقد ،ولكن أى نقد؟!
أنا مع النقد البناء الموضوعى البعيد عن (الشخصنة ) فأنا مع من ينتقد القرارات، والأعمال ،والأفعال ،والتصريحات بدون تجاوز، وخروج عن الأخلاق، والأعراف ،والتقاليد التى تعارفنا عليها ،وما نادى به ديننا الحنيف، وكل الديانات السماوية التى لا تقر التجاوز.
وليعلم الذين يضيقون ذرعاً بالنقد أنهم فى أمس الحاجة إليه أكثر من غيرهم فهو يبين لهم أوجه القصور، ومواطن الخلل ،بل ويدرأ عنهم غرور السلطة .
علينا أن نتعلم جميعاً النقد الموضوعى القائم على أسس منهجية ،وعلمية ذلك النقد الذى يدفع للأمام ،لا الذى يعيدنا إلى الخلف أميالاً.
(2)
أحزن عندما أجد ( بعض ) من أطلقوا على أنفسهم ( دعاة ) ،وابتعدوا كل البعد عما جاء فى كتاب الله، وسنة رسوله من مراعاة الكلمة الطيبة ،والدفع بالتى هى أحسن ،والمجادلة بالحسنى فأصبح كل منهم فظاً غليظ القلب ينفض الناس من حوله فاستباح الحديث فى أعراض النساء، وتكفير هذا ،وذاك ورمى الناس بالباطل .
وأقول لهم أين أنتم من كتاب الله ؟!، وأين أنتم من سنة رسول الله؟!، وأين أنتم من الصحابة ،والتابعين؟!هل تناسيتم دوركم الحقيقى ؟!وما يجب أن تكونوا عليه ؟! .
دخلتم إلى عالم السياسة فأصبحت أقوالكم لها نكهة سياسية اختلط فيها الحق بالباطل ، وأصبحتم تحرفون الكلم عن بعض مواضعه دفاعاً عن تيار ما ضد تيار اّخر .
انتصرت عليكم شهوة الأضواء ،وحب الظهور، وسكنتم الفضائيات ،فأصبحت دياركم، ومنابركم ،و كل ذلك جعلكم تنحرفون عن الصراط المستقيم .
عودوا إلى دراسة كتاب الله ،وسنة رسوله عودوا كما كنتم دعاة حق تأمرون الناس بالمعروف ،وتنهون عن المنكر بالكلمة الطيبة ،وبالحسنى .
نعم هناك من الدعاة من ظلوا كما كا نوا دعاة حق ،لا دعاة منصب ،أو سلطان، أو جاه ،أو مال فهؤلاء نحبهم فى الله، وننحنى لهم إجلالاً فياليتكم كنتم مثلهم !
أقول هذا لمن شاء منكم أن يستقيم
0 comments:
إرسال تعليق