أغرسُ عصاي
في جسدٍ
على حافّةِ الأنهيار
يتقلّقلُ
ألوانَ قوس قزح
ارسمُ
وأخطّطُ النشوةَ ربيعاً
يتلاشى وجعُ الحنينِ بالمساماتِ
في قبّلةٍ تصطكُّ لها فرائصي
فتتدلّى عناقيد اللذّةِ
في فمٍّ ظامىءٍ لا تحدّهُ المسافات
كلّما أبحثُ في مغاوري
تمتدُّ جذوري نحوَ المستحيلِ واللاجدوى
كم تبتعدْ عن آخرِ محطّاتي
وعن آخرِ تذكارٍ منحتهُ في لحظةِ ضعفي ؟ !
ولكمْ تقتاتُ على ذاكرتي
قصور الأحلامِ
وقد هجرتها مليكاتي ؟ !
خطوة واحدة أقترب
أميالاً تفصلنا
فنأكلُ لحمَ هزائمنا النيّْء
كمْ وددتُ لو أكنْ طيراً مهاجراً
يتراقصُ
على قصبةٍ
يأخذها الموج بعيداً
فيعمّدني الهور عارياً تحتَ أمطارهِ
فأعودُ
منْ جديدٍ
لجذوري
أتنفّسُ
في طينةٍ
رائحةَ أمّي . . .
0 comments:
إرسال تعليق