هل ينجم التعصب عن كوننا نؤمن فعلا بما ننتمي إليه، أم عن مجرد كوننا ننتمي إليه؟
*****
(غياب المسؤولية)
يتعين على "المسؤول" في مختلف المجالات ان يتحلى بجرأة مواجهة الذات عبر الإقرار بما إرتكبه ويرتكبه من أخطاء، على الأقل بالقدر ذاته الذي يتباهى فيه بانجازات لم تكن لتتحقق من دون دعم ومساندة "الرفاق" و"الشركاء" و"الحلفاء" والناس الكرماء الشرفاء. كذلك على المسؤول الملتزم برسالة نبيلة ان يعمل كل ما يلزم بغية توفير آلية "العمل المؤسساتي" التي تضمن سبل الإستمرارية الفاعلة. فالمسؤول "المسؤول" لا يلقي اللوم على "رفاقه" إن هم أخفقوا بغياب هكذا آلية، ولا يعود بالتالي ليدعّي انه وراء النجاح إن هم نجحوا في مكان ما.
*****
(لا محاسبة ولا مَن يُحاسب)
"القيادات" على أنواعها السياسية والدينية والاجتماعية التي ترفض النقد ولا سيما النقد البناء والنقد الذاتي، وتفرض حصانة كاملة حماية لمسؤول ما من خلال منحه صلاحيات مطلقة خارج إطار المساءلة، كما تتعاطى معه بثقة عمياء، تكون قد جنت على نفسها، وطعنت بمصداقيتها، وتجاهلت، إن لم نقل، إنتهكت بديهيات المحاسبة التي تشكل الأساس في تقدم وازدهار المجموعات ومن خلالها الأوطان. لذلك يطرح السؤال نفسه: كيف يا ترى تُبنى المؤسسات والأوطان بلا محاسبة ولا مَن يُحاسب فيما الأخطاء تتراكم على حساب الناس والوطن؟!.
*****
(الهجرة من الحلم)
مؤلمة جداً هي الهجرة من الوطن، لكن الهجرة من الحلم أياً كانت أسبابها تكون أكثر ايلاماً.
*****
مؤسف ان يقوم المرء بتأييد فريق سياسي ما، ليس لأنه الفريق الأفضل، بل لأنه أفضل الموجود..
*****
من يصدّق جهة واحدة فقط.. يغّش نفسه..
*****
المواقف تؤخذ وفقاً للقناعة وليس مسايرة لرغبات الغير..
*****
أصدق أنسان هو من يعاتبك في حضورك بكل بصراحة، كونه يمنح نفسه فرصة معرفة الحقيقة.. اما من يعتب عليك في غيابك فهو يفعل ذلك ليمنح نفسه فرصة الهروب من مواجهة الحقيقة..
*****
لا تتوقع أن يصل الفكر الى ذروة العطاء والإبداع والإشعاع من دون أن تحاول بعض الأيدي المُتخفّية وراء أَقنعة الكيديّة رميه من أَعالي تأملاته.. ولن يبلغ بالتالي مراده إلا عندما يتغلب بإصراره وعزيمته على محاولات تكسير أجنحة إِرادته وتمزّيق آماله..
*****
أو ليست تعاليم الرب رسالة من نور تزرعها الأقلام الراقية لكي تحصدها عقول تعانق الرغبة في تطوير الذات والمجتمعات.
0 comments:
إرسال تعليق