** رغم عدم وجود أى وجه للمقارنة بين الفريق أول عبد الفتاح السيسى ، القائد الأعلى للقوات المسلحة ، ووزير الدفاع .. وبين المشير السابق "محمد حسين طنطاوى" .. فلا وجه للمقارنة بين من أنقذ مصر ، وأنقذ الوطن ، وأنقذ العالم العربى من أكبر مؤامرة تعرضت لها مصر والدول العربية ، والتى قادتها العاهرة أمريكا .. نعم هذه العاهرة بكل ما تحمله الكلمة من معنى ، فهى التى قادت هذا المخطط الإجرامى ومازالت تقوده حتى اليوم ..
** بالأمس .. سلم المشير طنطاوى مصر للإخوان ، وشاركه بعض أعضاء المجلس العسكرى الذى وصل بأحدهم أن يزوج إبنته ، لإبن أحد أعضاء جماعة الإخوان المسلمين "د.سعد الكتاتنى" .. بل أن الفريق سامى عنان بعد إستبعاده بصورة مهينة هو والمشير طنطاوى من وزارة الدفاع بأمر مباشر من المعتوه مرسى العياط .. عاد الفريق سامى عنان وقبل منصب مستشار الرئيس المعزول ، فهل كان هذا المنصب هو مكافأة له لتسليم مصر ، وهل قلادة النيل التى منحها المعتوه العياط لكل من المشير طنطاوى والفريق عنان هى جزء من المكافأة لتسليمهم مصر للإخوان ..
** إن ما نراه اليوم على الساحة المصرية لا يختلف كثيرا .. فالخونة هم هم ، ومحاولة الإلتفاف حول القائد الأعلى للقوات المسلحة فى محاولات مستمرة للضغط عليه ، والببلاوى لا يكف عن نصب الشباك هو وحكومته ولجنة الخمسين لإسقاط الجيش المصرى ، فهل يصمت السيسى على هذه المسرحية الهزلية التى تقودها حكومة الببلاوى بإستثناء بعض الوزراء المخلصين دون ان يتخذ إجراء حاسم وسريع ؟!!..
** مصر فى خطر .. وحتى الأن لم نرى واحد فقط أقيل من منصبه ، بل هناك إصرار من أحمد المسلمانى على تحجيم دور رئيس الدولة ، وهذا واضح من تصريحات نائب الفلاحين "محمد دغمش" فى حواره مع الإعلامية رانيا بدوى على قناة التحرير .. وعندها وجهت له المذيعة سؤالا ، لماذا لم تلجأ إلى رئيس الدولة ، قال لها بالحرف الواحد "لقد تحدثت مع المسلمانى" ، فقال لى "بعد وضع الدستور" .. مما إستدعى تدخل الرئيس عدلى منصور مباشرة مع البرنامج ، ودعى نقيب الفلاحين محمد دغمش ، ومعه وفد من الفلاحين لمقابلة رئيس الدولة ..
** ولأن الشئ بالشئ يذكر ، فقد نصح السيد نبيل فهمى وزير الخارجية ، رئيس الدولة بعدم السفر إلى أمريكا فى إفتتاح الدورة البرلمانية للأمم المتحدة ، وقال له "ربما يحرجك أحد أو يتجمع البعض للهتاف ضدك" ، وقبل رئيس الدولة هذا الطعم ، ووكل السيد نبيل فهمى إلقاء الخطبة ، وللأسف كان الإلقاء ركيكا وضعيفا ، وفقدت مصر الكثير .. رغم أنه كان هناك حشود كبيرة جدا من الجالية المصرية بأمريكا ، وكانت تنتظر قدوم الرئيس ..
** هناك أيضا تصريح أخر لتحجيم دور الرئيس ، وهو تصريح لمحمد سلماوى الصحفى بجريدة المصرى اليوم فى المداخلة الهاتفية مع إحدى البرامج فى قناة القاهرة والناس بالأمس ، أن رئيس الدولة لا يملك سلطة تعديل أى مادة فى الدستور المعدل ، وهذا هو المخطط .. فهل ينجح هذا اللوبى فى إرهاب الفريق أول عبد الفتاح السيسى ، حتى يتم تسليم مصر للطابور الخامس ؟ .. هل نكرر نفس السيناريو ؟ .. هل يصمت الفريق عبد الفتاح السيسى ، بينما حكومة الببلاوى تعمل بكل جهد لإسقاط ثورة 30 يونيو .. وهذا هو ما أعلنوه مرارا وتكرارا .. فهل ينتبه الفريق السيسى قبل فوات الأوان ؟ !!...
صوت الأقباط المصريين
0 comments:
إرسال تعليق