سيرة احتراق
احتدمت المعارك في الليل البهيم الماطر. كان الجند على استعداد للانغمار بمشاهد تراجيديا ترهق النفس بسوداويتها.ثابروا على اقتناص الفرص الجملية بتوقف المطر لفترات متقطعة لينظروا إلى السماء لرؤية النجوم .استيقظ العالم كله حين شع الصبح مشفوعا بهواء ينعش خوفهم الشديد . تساقطت الكثير من أوراق أرواحهم والأحياء شحبت ألوانهم وأثخنوا بالشرود والزوغان يفكرون بالرصاصة الأخيرة
تطرف
تفوق على نفسه في السوء. اقر بفعل القتل وليس الإجرام .دفع ببراءته من قتل الآخر تطرفا في الدفاع عن معتقده . تغنى بوحشية الضرورية مثل الصباح .
مباهاة
اشترى طفلا ليلهو به الكلب .
نهاية سينمائية
احتفلا في المطعم بمناسبة ذكرى زواجهما ال ....
- ماذا تطلبين؟
- أريد الطلاق.
- لم تعد حياتنا خالية من الإثارة!
- لقد خنتك ولا أريد أن اسبب لك الألم.
- آآآه. طريف قصة الألم. وجعلت مني ديوثا. شكرا على إنقاذك لي من كارثة.
أولوية
يُعِد قهوته الأرخص والمؤنسة لطقسه الكتابي . لم يَعد يملك ثمنها . عَجَفَ نَفْسَهُ عَنِ شربها ، ليس طويلا . باع قلمه وأوراقه وتناول كيفه .
0 comments:
إرسال تعليق