خواطر وأحلام (بين القلم والسيف)/ سركيس كرم

بين القلم والسيف.. نختار ..وفي كل مرة.. القلم .. 

لكنه ما بين القلم والظلم.. نحمل ..وفي كل مرة.. السيف ..

*****

علينا ان نحمي اوستراليا برموش عيوننا..

*****

وآسفاه على أمة تقاعست عن دورها في بناء الحضارة تاركة موقعها ينحدر الى ما هو دون الإنحطاط..

*****

وآسفاه على أمة يتحكم بمصيرها وفي هذا العصر بالذات عصابات من قاطعي الرؤوس.. أنه الإفلاس الحضاري والإنساني في أتعس أيامه..

*****

حينما تبحث الشجاعة عن ذاتها، وتفتش النزاهة عن مضمونها، ويتطلع الشرف الى أخلاقياته والوفاء الى صدقيته ..حينما تسعى الحرية الى قدسيتها والكرامة الى فروسيتها والشهامة الى نبلها..

وعندما تحتاج المواطنَة الى مناقبيتها والتضحية الى معناها والشهادة الى عزتها والسيادة الى هيبتها ..

هنالك عنوان واحد أوحد: "الجيش اللبناني" - مكان الإقامة: ميدان الوطن..قمم لبنان وسهوله..وفي قلوب الشعب اللبناني..

*****

الإبداع ينبعث من عقول حرة تسترشد بقلوب مليئة بالرؤيوية..

*****

الأفكار المكتوبة هي همسات مسموعة..

*****

الى أي شخص قد يظن انه ينافسني في مسابقة ما للفوز بجائزة معينة، أؤكد أنني على استعداد ان أقدّم له يد المعونة للفوز في المسابقة ... فمساعدة الغير هي الجائزة الأسمى..

*****

لا لن أدّعي أنني ذلك الأنا..

فكتاباته لن تليق بي إن لم يدونها حبر أفكاري..

وقصائده ليست لي إن لم ترسمها لمسات مشاعري..

ومحبته لن تحرّكني إن لم تنبعث من صميم ذاتي..

لا لن أدّعي أنني ذلك الأنا.. مهما تواضعت الأفكار كونها لا ترنوا الى المديح غير المستحق..

لا لن أدّعي أنني ذلك الأنا... ولن أكون يوماً إلا أنا...

*****

كتابي الجديد "خواطر وأحلام.. من غربة لا تنتهي"  يضم مجموعة أفكار مقتضبة وخواطر مبعثرة أتقاسمها مع القارىء، وهو بمثابة محاولة بسيطة وخطوة متواضعة  في مشروع بناء جسر التواصل الثقافي بين الوطن والوطن..

*****

"غابت الشمس" وكيف ذلك..فشمس الشعر قد تكون حجبتها الغيوم لبعض الوقت لحظة غياب الشاعر الكبيراسعد السبعلي لكنها سرعان ما تعود لتشرق من وراء "الغيمات" مستعينة بصخور قممنا وسندياناتها الوارفة.. وها هي اليوم تستعين بقلم الإعلامي روبير فرنجية لكي تسلط الضوء على قصائد من ابداع السبعلي غناها نخبة من خيرة المطربين. "غابت الشمس" كتاب يحمل توقيع روبير فرنجية ولا بد من انه يحمل ايضاً الكثير من سلاسة أسلوبه ودقة ابحاثه وفعالية أفكاره وهدوء شخصيته وريادة مساهماته الثقافية ومتانة اخلاصه للوطن وأعلامه الفكرية.. مبروك روبير والى المزيد من العطاء إكراما لوطن لن تغيب شمسه بفضل أمثالك..