بعد مذبحة المصريين بليبيا والتى تمت على يد من تؤمن بالمبادئ والتعاليم السلفية طبقاََ لما قاله أحد منفذى المذبحة وبعد ان قامت قواتنا المسلحة بالرد السريع عليها تنفيداََ لمطالب شعب مصر العظيم الذى لم يهدأ ولا ينام منذ مشاهدتهم تنفيذ الجريمة وإختلاط دماء المصريين بمياه البحر التى حركت امواج الغضب داخل قلوب المصريين جميعاََ حكومة وشعباََ وعلى رأسهم الرئيس عبد الفتاح السيسى للقصاص من التنظيم الداعشى على الرغم من محاربة الحكومة الإرهاب داخلياََ .
لقد عجز دخول الإرهابيين دخول مصر عبر حدودنا الشرقية والغربية لذا فسوف يستغل هذا التنظيم الإرهابى فى ليبيا والمرتبط بالمتاسلمين المصريين المتواجدين بليبيا والذين ذهبوا الى هناك قادمين من قطر وافغانسيان وتركيا وغيرها من الدول الراعية للارهاب بعد ان تلقوا التدريبات القتالية ويتنظروا لحظة ترحيل الالاف من المصريين وفرارهم من ليبيا على ان يكونوا هولاء الإرهابين وسطتهم .
لذا اطالب الحكومة المصرية توخى الحذر عند إستقبال المصريين الفارين والعائدين من هناك والتحقيق الدقيق من هويتهم ومراقبة المشكوك فيهم حتى لا يشكلون خطراََ حقيقياََ على البلاد خاصة بعد رفض مؤسسة الازهر تكفيرهم وفى ظل وجود المناهج الداعشية المخترقة فى التعليم الأزهرى ووجود الأحزاب الدينية الداعشية التى حرصت حكومة محلب بتواجدها ودخولها الإنتخابات البرلمانية القادمة .
0 comments:
إرسال تعليق