هل أصبح هناك أى مجال للشك فى أن الولايات المتحدة والموساد الأسرائيلى وبعض الدول الخليجية هم من " صنعوا " داعش وأميرها اليهودى الجنسية الذى تم اختياره بكل حذق هو وسبعون % من المسلحين التكفيرين الذين يقتلون ويذبحون معه باسم الأسلام ، هم أيضا من اليهود المتمسلمين والتابعين لمحمد بن عبد الوهاب مؤسس الوهابية الماسونية فى الجزيرة العربية منذ ثلاثمائة وخمسون سنة ، لقد غذى هذا الفكر على مدى هذه السنين مئات الأجيال التى تشبعت به وأصبحوا آكلين للحم البشر ، لايخافون فى الله لومة لائم ، يذبحون بمدية أمريكية ويوشمون أنفسهم على الكتف والظهر لأنهم تأمركوا اذ لم يكونوا أمريكان أو من جنسيات أوروبية ، حتى من يقوموا باعدامهم أو احراقهم أو ذبحهم ،عليهم أن يرتدوا الأفلور الجوانتنمى ، انهم لايراعون فى الله الا ولا ذمة ، هم أبناء الصهيونية الجديدة التى تحكم الولايات المتحدة اليوم ، هم أبناء الصهيونية المسيحية والصهيونية المتأسلمة ، لقد ظهر اليوم الداعية ناصر العمر الذى أفتى من قبل ببعض الفتاوى الشيطانية فى السكس والجنس والمعاشرة والعادة السرية التى اشتهر بها هذا الداعية الوهابى الماسونى من قلب مكة المكرمة ، لقد كانت أحث فتواه لسنة 2015 هى عدم حرمانية معاشرة الأم لأحد ابنائها ، والزوج لبناته الأربعة .! وهذه تعتبر كارثة انسانية ودينية لا تقبلها القيم ولا الأعراف ولا حتى المجتمعات الملحدة ، والفتوى تجيز لأفراد العائلة الواحدة مضاجعة بعضها البعض ، أى تجوز للأم أن تباشر الجنس مع ابن واحد فقط من ابنائها تختاره هى وبرضاه ، وكذلك الأب يجوز أن يباشر الجنس مع بناته على شرط ألا يزيد على أربعة منهن .!
وليكن فى العلم ان مؤسس هذا المذهب الشيطانى هو يهودى بريطانى ظهر فى القرن الماضى سافر الى تركيا وتأسلم وأخذ تعاليم الدين من هناك ثم سافر الى مصر حيث الأزهر وأخذ ما أخذ ثم سافر الى الى بلاد الحجاز واستقر به الأمر فى القصيم ليلتقى بمحمد عبد الوهاب اليهودى الأصل ليبدءا فى تأسيس المذهب الوهابى الذى كان الغرض من ورائه ضرب الأسلام من هذه البقعة الطاهرة فى الأرض والتى خصها الله ببعث النبى الخاتم محمد (صلى ) والكعبة التى يحج اليها كل الناس بمكة المكرمة التى هى أحب بلاد الله عند وعند نبيه ، وهكذا الى أن خرج علينا هذا اليهودى السافر " أبو بكر البغدادى " اليهودى ليكمل المسيرة التى بدأها كل من البريطانى ورفيقه أصحاب المذهب الوهابى وهؤلاء الدعاه الفسقة الفجرة التى لم تتخذ معهم السلطات أى اجراء وهى الحريصة على الأسلام وبيت الله الحرام بمكة والمسجد النبوى بالمدينة قبل أن يصل اليهما يد البطش والعار ، أولئك الدواعش أخوان الشياطين .
نحن نتساءل ، مالذى يجعلهم يسمحون لهؤلاء الدعاه أن يفتوا بهذه الفتاوى ولم يتم محاسبتهم ؟ هل هذا من حرية الرأى ؟فاذا كانت الحرية والديمقراطية بلغت عندهم الى هذا الحد ، فلماذا يعتقلون ويعذبون كل من طالب بالأصلاح وارساء الديمقراطية الحقيقية فى البلاد ؟ مذا ينتظروا بعد هذه الفتاوى الجنونية وبعد أن تم تنصيب أمراء لكل من المدينة ومكة ؟ لماذا يمدوا هؤلاء التكفيرين بالمال والسلاح ؟ لماذا غضبت امارة قطر من قول الحق ؟ لقد كتبنا وقلنا منذ 2011 بأن هاتين الدولتين هما من يمدان يد العون بالمال والسلاح لكل الجماعات التكفيرية التى قامت بشن الحرب على سوريا وبعدها العراق واليمن وليبيا وتونس وأخيرا مصر ، لماذا غضبوا من الأدارة المصرية عندما اتخذت قرارالهجوم على هؤلاء الدواعش فى ليبيا بعد ذبحهم للمصريين والطيار الأردنى ؟ أليس هذا دليل قاطع على خوف هؤلاء الممولين لهذه الجماعات بتمكين مصر من افساد مخططهم التخريبى التجزيئى للبلاد العربية التى أمرت به واشنطن وتل أبيب هؤلاء الأمراء والملوك ؟ أليس الدليل على ذلك أن السياسة الأزدواجية المعايير التى تصدر من الأدارة الأمريكية عن داعش فى العراق والتى هى غير داعش فى سوريا ؟ أليس غريبا أن تكون هى نفس السياسة عند كل من الدوحة والرياض وأنقرة ؟ نحن نسرد حقائق ولا نتكهن أو نشكك ، فقطر وتركيا والأردن والرياض امتثلوا امتثالا كاملا للأوامر الأمريكية والأسرائيلية ، والدليل على ذلك أن دول الخليج استنكرت وأصدرت بيان شديد اللهجة لما قامت به مصر لحماية حدودها ، ولم تستنكر أو تنبث بكلمة واحدة عندما قامت اسرائيل بضرب طبرية ، أو بأى غارة من الغارات التى شنتها على سوريا أو الحروب التى قامت بها على غزة و لبنان ؟ وأنا شخصيا أتساءل ، هل هذا يحقق لهم بقائهم على عروشهم ضمانا من واشنطن بتوفير الحماية لهم عند تعرضهم لأى هجوم خارجى عليهم ؟ اذا كانوا يعتقدون ذلك ، فأنا أقول انهم لم يستوعبوا الدروس التى قدمتها واشنطن لأخلص حلفائها فى الشرق الأوسط على وجه الخصوص ، فقد كان صدام الحليف الوفى وحاكم مصر الأسبق والليبى والتونسى واليمنى ورضا شاه بهلوى ومن سبقهم ومن سيلحق بهم ، قذفت بهم واشنطن فى سلة المهملات لأنهم أصبحوا عديموا الفائدة بالنسبة لها ، ولقد كان السادات صاحب الأتفاقية المشئومة التى جلبت للأمة العربية العار والخزى أكبر فضل قدمه لكل من تل أبيب وواشنطن ، ومع ذلك غدروا به وتخلصوا منه بعد أن أنهى مهمته !
والأيام نداولها بين الناس ، كم من طاغية ذهب ولم يذكر له التاريخ الا أعماله المخزية، وكم من دول زالت لفجورها وفسوقها وخروجها عن تعاليم الدين القويم ( أو لم يهد لهم كم أهلكنا من قبلهم من القرون يمشون فى مساكنهم ان فى ذلك لآيات أفلا يسمعون ) وفى القرون السابقة كم قصم الله بظهور قرى كانت فاسقة أخذها الله أخذا وبيلا ، وفى القرنين الماضييين حقت كلمة الله على بعض الدول التى قصم ظهورها ، ولكنها لم تعتبر وما زالت سائرة فى غيها ( قل يوم الفتح لاينفع الذين كفروا ايمانهم ولا هم ينظرون ، فاعرض عنهم وانتظر انهم منتظرون )
Dr_hamdy@hotmail.com
0 comments:
إرسال تعليق