( ليس هذا شعراً . أنتمْ أكبرُ من الشعرِ وأجلُّ من الكلام )
قاتلتمْ كُفّارَ قُريشٍ في بدْرٍ
ودخلتمْ جوفَ الكعبةِ حطّمتمْ أصنامَ القومِ
هُبْلاً تمثالاً تمثالا
كُنتمْ في جيشِ عليٍّ
كسّرتمْ خيبرَ حُصناً حُصنا
أوقفتمْ في صفّينَ زحوفَ جحافلِ جيشِ الشامِ
كنتمْ في الطفِّ عطاشى
تحتَ حرائقِ ضرْباتِ الشمسِ
[ ما كانَ الماءُ بعيدا ]
رافقتمْ ركبَ سبايا آلِ البيتِ
صحراءً صحراءَ
ورفعتمْ رأسَ حُسينٍ قرآناً ترتيلا
جادلتمْ في قصرِ الشامِ يزيدا
أنقذتمْ مأسوراً معلولا
يا أبطالَ الحشدِ الشعبي
كبّرتمْ " اللهُ الأكبرُ " في جُرفِ النصرِ الصخري
أمّنتمْ أسوارَ جنائنِ بابلَ باباً بابا
أقفلتمْ في وجهِ مغولِ الشرِّ مداخلَ بغدادا
نادتكمْ سنجارُ وآمرلي
لبيّتمْ كبّرتمْ حررتمْ
مرّغتمْ بالنصرِ أنوفا
تكريتُ اليومَ تناديكمْ
يا أبطالَ الحشدِ الشعبي
الموصلُ نادتْ وامُعتصَما واحشدا
ما زالتْ تنتظرُ البُشرى عصماءً حدباءَ .
0 comments:
إرسال تعليق