عودة البعثيين العراقيين قدر لا خيار/ أسعد البصري

خبر / أطلق سكان مدينة الدورة في بغداد
نداء إلى السلطات ومنظمات حقوق الانسان
المحلية والدولية لإنقاذهم من جرائم تعذيب
تفضي إلى الموت يرتكبها
محقق برتبة رائد يدعى سامر / الصورة لأحد ضحايا الرائد سامر
..................................................
ماذا يحدث للطيور
 حين لا تمتلك أشجارا تبني فيها أعشاشها ؟؟
مع الوقت تنقرض أو تهاجر
هذا ما فعله الصفويون بأهل السنة في العراق
فهم لا يقترحون دولة ملحدة للجميع مثل كوريا الشمالية
بل دولة شيعية دينية في كل مظاهرها
وعلى السني أن يكون ملحدا أو منافقا ليعيش
هذه قضية مؤلمة وجدانيا ومع انسداد وسائل الحوار
تفشى الميل للعنف والإرهاب
الذي استثمرته سورية لصالح إيران في العراق
حيث استقبلت هؤلاء الناقمين ونظمتهم في معسكرات
الجنون والإنتقام الإرهابي السني العراقي
كان يتم إعداده في مفاقس شيعية علوية بتنسيق إيراني
كان السنة العراقيون كتلة غبية حقاً
يتم التحكم بها من قبل أعدائها بمكر سياسي خطير
بحيث تم دفعهم باليأس إلى تشويه أنفسهم بأنفسهم
وخسارة كل رصيد سياسي و إقليمي و عالمي
مر وقت طويل و سالت دماء كثيرة حتى أدركوا الفخ
قاموا بالصحوات و أبادوا القاعدة و أعادوا اعتبار البعث
إن البعث العراقي هو الكيان السياسي الوحيد
الذي يمتلك الخبرة الكافية للتعامل مع المشروع الصفوي
أول شيء تم تمريره في دستور بريمر هو اجتثاث البعث
ومنع أي تنظيم قومي مشابه يدخل فيه البعث بشكل غير مباشر
أياد علاوي ( بعثي سابق ) قاد السنة الضائعين الذين انتخبوه برجاء
من فشل إلى فشل كان يضيع وقتهم ويمتص حماسهم
الآن يحاولون من الأنبار بعد عشر سنوات من الضياع
ماذا سيحققون من مكاسب ؟؟
في الحقيقة هذه المرة معهم خبرات دولية و دعم واضح
إضافة إلى تفهم مطلق
لعودة البعثيين العراقيين والعسكريين القدامى
إلى الساحة السياسية في العراق
على السنة أن يكونوا مساهمين فعالين
 في بناء العراق ومنع تخريبه
عشر سنوات وهم إرهابيون و عبوات بشرية ناسفة
عشر سنوات و مساجدهم أوكار للشر والقاعدة
عشر سنوات و عمر بن الخطاب مجرد مجرم ذباح في شوارع بغداد
عشر سنوات يتم تشويههم و اقتلاعهم واقتلاع عقائدهم
عشر سنوات والسنة + العرب هم العدو في نظر هؤلاء العملاء
الآن وقت التغيير لأنه لا سبيل غيره
الخطاب القومي مثالي لأنه يجمع العربي السني بالعربي الشيعي
عشر سنوات كفيلة بجذب الكثير من الشيعة والسنة على التفاهم
وقلب الواقع الفاسد الحالي
لا عراق مع حزب الدعوة و المجلس الأعلى
وجيش المهدي و عصائب الحق و حزب الله
هذا ليس عراقا هذا مذبحة للسنة
الحرب الأهلية لن تضر السنة في شيء والحكومة تعلم ذلك
مجرد نقلة من ذبحهم بشكل صامت
و ظالم في السجون السرية
إلى ذبح جميل عادل شامل في الهواء الطلق
هذه هي الحقيقة فحدق يا أعمى

 هامش شذوذ صفوي 
.........،.....................

يقول اللواء جواد رومي الدايني
إن الصفويين يغتصبون زوجات العرب العراقيين أمامهم ثم يعذبونهم
إيران فتكت بالشعب العراقي أكثر من القوات الأمريكية عشر مرات
أخرجه الصفويون من الخدمة لعدم الكفاءة قتلوا ولده الطبيب
وزوج ابنته و أحرقوا منزله في بغداد لأنه قاوم المشروع الصفوي
يقول اللواء جواد رومي الدايني في شهادته
إن إحدى الأمهات جاءت إليه
تتوسل عودة ابنها حسن عماد من يد مغاوير الداخلية
كان عمره خمسة عشر عاما فقط
أخذوه مع مجموعة من أقاربه
وقد وصلت للأم أخبار بأن ولدها طالب المتوسطة في الجادرية
يقول اللواء بأنه أبلغ الضابط الأمريكي و ذهبا معا فيما بعد
وجدوا العميد عباس مسؤولا عن ذلك المعتقل السري
لكنه قال بأن شخصاً اسمه العميد علي لما سمع بقدومهم
أخذ الطفل حسن عماد وذهب
واختفى الطفل إلى الأبد
كان مغاوير الداخلية الصفويون يأخذون المراهقين السنة العرب
لأغراض اللواط والشذوذ الصفوي المعروف في التاريخ
اسمع وركز على شهادة السيد اللواء لأنني لم أنتبه أول ما سمعته

CONVERSATION

1 comments:

أسعد البصري يقول...

المظلومية المزعومة
..............
لقد كتبتُ بكل اعتزاز وطني بالشاعر العربي العراقي
الذي كان آخر رئيس تحرير لجريدة الثورة لعراقية
الناطقة باسم حزب البعث العراقي الأديب الكبير سامي مهدي
وهو شيعي من أصول إيرانية لكنه عربي قومي
فأين هي الطائفية البعثية ؟؟
ملاحظة سامي مهدي لم يغادر بغداد ؟؟
٦٠ بالمئة من كوادر حزب البعث الوسطية
التي كانت وما تزال العمود الفقري للبعث العراقي من الشيعة
فأين هم السنة في عراق اليوم ؟؟
يقول أحد الصحفيين العراقيين
بأن عندهم تعليمات الكتابة بأسماء سنية مستعارة
لأن السني يخاف التعذيب والإغتصاب والإغتيال إذا كتب رأيا
المظلومية كذبة إيرانية لخلق مظلومية حقيقية في العراق
الطائفية العراقية الصفوية المعاصرة
لا تستهدف الخلفاء الراشدين
ولا البعث ولا صدام حسين ولا القوميين
بل هي تستهدف كل الناس
حتى الرصافي و السياب
و سعدي يوسف و عبد العزيز الدوري
طائفية عمياء هدفها الأرحام والإبادة
إن الواقع الطائفي يشبه الإغتصاب تماماً
بحيث لا يشكل ممارسته إزعاجا لأحد
لكن الإمتعاض الكبير يحدث حين يفضحه أحد ويكتب عنه
فالمرأة المغتصبة في سجن المالكي إذا تكلمت
يقولون عنها مومس و عاهرة كيف تفضح نفسها
والكاتب الذي يفضح الواقع الطائفي
يقولون عنه هو الطائفي الإرهابي الوهابي