** صرح صديقى الدكتور "خالد منتصر" تعليقا على الإحتفالات التى إندلعت فى غزة أمس .. وتساءل الإعلامي خالد منتصر، عن مدى عقلانية من يتحدث عن انتصار حماس الآن بعد كم الدمار الذي لحق بغزة على أيديهم بسبب رفضهم المبادرة ثم قبلوا بها صاغرين بعد أن كلّفوا فلسطين أكثر من ألفي وثلاثمائة شهيد .. وكتب على حسابه الخاص "51 يوما بتشتموا مصر وخليتونا صهاينة ياشوية كلاب وكلفتوا فلسطين 2300 شهيد فقط حتى لا تنجح المبادرة المصرية وأخيرا قبلتوها صاغرين وللأموال منتظرين" ..
** نعم ياصديقى .. كان المنظر مضحكا مثيرا للسخرية .. وهذا ليس بجديد على الشعب الفلسطينى ، ولا على منظمة حماس الإرهابية ، فهذا هو نفس سلوك جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية .. الكذب والنفاق والتضليل حتى صدقوا أنفسهم ..
** لم تكن العلقة التى نالها تنظيم حماس الإرهابى ، ودفع ثمنها الشعب الفلسطينى .. هى نتيجة إندلاع حرب حقيقية بين حماس الإرهابية والجيش الإسرائيلى .. بل كانت تمثيلية خسيسة إفتعلتها منظمة حماس "الذراع العسكرى للإخوان المسلمين" فى محاولة خسيسة ومفضوحة لتوريط الجيش المصرى بعد أن فشل الإخوان فى البقاء على حكمهم بعد ثورة 30 يونيو ..
** نعم .. لم تكن الحرب على غزة إلا حرب مفتعلة ، إفتعلتها حماس الإرهابية حتى تشغل الجيش والأمن الوطنى المصرى عن جرائم الإرهاب فى الشارع المصرى ، وعن جرائم أمريكا لتوريط مصر فى حرب لا ناقة لها ولا جمل ..
** إن حرب إسرائيل على غزة ما هى إلا سيناريو ردئ .. ولكن يقظة القيادة المصرية بقيادة البطل والقائد والزعيم والرئيس المصرى المشير عبد الفتاح السيسى هى التى أجهضت كل المخططات الأمريكية الحمساوية الإخوانية ..
** لم تكن الإحتفالات الغزاوية أمس وإطلاق الصواريخ والطلقات النارية هى السعادة بالإحتفال بالنصر .. بل هى إحساس بالعار والخزى .. إنها الإحساس الذى يصلح معه ذلك المثل "خيبة الأمل راكبة جمل" ..
** إنهم يطلقون الصواريخ وكأنهم إنتصروا ، رغم أن عدد الذين سقطوا قتلى من جراء القصف الإسرائيلى وصل إلى ما يقارب من 2500 قتيل من المدنيين أطفال وشيوخ وشباب لا ذنب لهم ولا ناقة .. إلا أنهم صمتوا عن حماقات هذه المنظمة الإرهابية التى تحكمهم بل إنهم يذوبون عشقا فى منظمة حماس الإرهابية ، ويدفعون ثمن عشقهم للإرهاب بل ويدافعون عن حماس لأنها فى نظرهم هى المقاومة التى تواجه عدوهم إسرائيل وليست المنظمة الإرهابية التى تقف مع إسرائيل فى خندق واحد لتدمير كل الجيوش العربية لصالح إسرائيل ..
** لم تكن إحتفالات الغزاوية أمس إلا نوع من الكيد فى مصر .. مصر التى تحملت حماقات هذا الشعب ، وحاولت أن تجد لهم دولة وكيان مستقل ، ولكن الفلسطينيين رفضوا وقرروا أن يظلوا لاجئين ، يبحثون عن الأموال ويطلبون المساعدة ويفرضون الإتاوات على الدول العربية ..
** لم تكن إحتفالات الغزاوية أمس إلا شئ من الخلل الفكرى ، تم تصويره عن طريق قناة الجزيرة العاهرة وتصديره للعالم .. بأن الإرادة الفلسطينية إنتصرت على الكيان الإسرائيلى ..
** إنها رسالة تضليل للعالم لا أكثر ولا أقل .. رسالة كيد فى الدولة المصرية .. إنهم يكيدون لأنفسهم رغم الضحايا الذين سقطوا والذين أصيبوا بالألاف .. فعن أى إنتصار يتحدثون .. لا أعلم .. ولكن ما أعرفه أن كراهية الشعب الفلسطينى لمصر ليس لها أى حدود .. إنهم يكرهون المصريين أكثر عشرات المرات من كراهيتهم للإسرائيليين .. وهذا عن تجربة وليس مجرد كلام مرسل .. وإنما هذا ما لمسته فى زيارتى الأخيرة للقدس .. فكنا نسمع الشتائم والسباب لنا نحن المصريين ، وللرئيس السيسى بصورة وقحة من الغالبية العظمى من الشعب الفلسطينى .. فى الوقت الذى يحمل كل الفلسطينيين الجنسية الإسرائيلية .. بل هناك دعاوى تطالب بإلتحاق الفلسطينيين بالخدمة فى الجيش الإسرائيلى ..
** ورغم كل ما تعرضت له مصر من بذاءات إلا أننى أتعجب أن يظل بعض الإعلاميين والكتاب والمدعين بالعمل السياسى ، يندبون ويلطمون الخدود ، ويولولون على الشعب الغزاوى وعلى منظمة حماس الإرهابية ..
** إنهم العملاء والخونة والطابور الخامس الذى دعمتهم أمريكا وأمدتهم بالدولارات لبث الكراهية ضد الدولة المصرية ، وضد جيشها العظيم ، وضد رئيسها المحبوب ، وضد شعبها ..
** كل هؤلاء سقطوا ، وسقطت ورقة التوت التى تستر عورتهم ، وأصبحوا عرايا أمام الشعب وأمام القيادة المصرية .. ونقول لهم "لقد إنكشف المستور وإنتهى الدرس ياغبى"!!...
صوت الأقباط المصريين
0 comments:
إرسال تعليق