دعني أهنئك تهنئة قلبية باشمهندس عزمي على هذا السرد العظيم والجميل والناريخي لمصر التي عُرفت في الإنجيل بأسم مصر وحتى تولي عبد الناصر سُدة الحكم وتم نفخه وجعلوه النبي المنتظر وضحكو عليه بالوهم إن كان من الخارج أو من الداخل أو من أقرب المقربين منه " السادات " .
تم تغير إسم مصر كما أشار البعض في تعليقاتهم عندما عرضت سوريا عليه " عبد الناصر " الوحدة بين البلدين فأضاف كلمة " العربية" . بعد إنفصال سوريا أصر على بقاء الصفة " العربية " لمصر لأن أطماعه كانت بعيدة عن مصر فأهمل مصر وتركها للصوص والإستغلاليين والخونة . نقلت هذا الجزء من مقالك لأنه أعجبني .
" وأسال، مرة أخرى، هل لو تعلَّم شخصٌ صينيّ أو يهودي اللغة العربية يصير عربياً؟؟ اللغة وسيلة تفاهم وتعامل بين البشر وليست هوية وطنية ".
كتبت كثيرا في هذا الموضوع . بل نقلته إلى أحد القناصل في سيدني الذي التقيت به في حفل وكانت لي فترة لم ألتقي به سواء في القنصلية أو أي مناسبات كانت تجمعنا في سيدني .
لا أعرف أي شيطان ألح علي أن أسأله " هل مصر عربية ؟ " فأجابني وبكل صراحة وبدون تفكير منه " لأ " . ثم سألني ماذا تريد أن نسميها ؟ قلت تعود إلى إسمها الأصلي " جمهورية مصر المتحدة " . رد عليّ ولماذا " متحدة ؟ " فقلت للتعبير عن إوحدةعنصري الأمة " مسيحيون ومسلمون " . فرد مرة أخرى قائلا نحن شعب واحد متعدد الأديان . فقلت له ماذا تقترح ؟ فقال " الجمهورية المصرية ، أو جمهورية مصر .
لكن لا بيده شيء فقد إنتهت فترة عمله لوصوله سن التقاعد بإنتهاء فترة عمله كقنصل عام لمصر في سيدني . وتقريبا لم أتعامل كثيرا مع القنصلية أو السفارة لظروفي الصحية ويأسي من أي إصلاح أو تغير .
مرة أخرى لك كل محبة وإحترام لسردك الجميل . وأختم وأقول للمعلم مع الأسف أنت لا تصلح معلما لأنك لا تعرف الحق . إستشهدت بما إستشهدت وطعنت في شرف أمهات المصريين . أحب أن أسألك ما رأيك في كمية العرب المسلمين في المملكة المتحدة " بريطانيا " هل تعتقد يوما سيتحول أسمها إلى " المملكة المتحدة العربية ؟ " . وبقية الدول الأوربية أيضا على الرغم من هذه الأعداد الكبيرة جدا أن إسم كل دولة منهم سيضاف إليها " العربية " ؟ . لا أظن . والدليل بسيط جدا طبعا تعرف إحتلال العرب لقطعة من أسبانيا أطلقوا عليها " الأندلس " واستمر الأحتلال لفترة طويلة 800 سنة على ما أتذكر ومع ذلك تم طردهم عن بكرت أبيهم ولم يتغير إسم أسبانيا أو يضاف إليها كلمة " عربية " . وهل الدول العربية لم تختلط دماءهم بغير العرب إن كان من أوربا أو أميركا أو أوربا أو التتار أو من الغزاة ؟
لكن إلا أنتم يا إخوان لا ولاء لكم للوطن الذي آواكم من صحراء جرداء إلى وطن نهبتوا خيراته ولم يشرفكم إنتماءكم له وأخذتوا تتبرئون من الوطن مصر . قال بعضكم " الجماعة فوق الجميع ، الوطن حفنة من تراب عفن ، طوز في مصر والمصريين ... وغيرها من سفاهات في حق مصر " .
أخي شربل كيف حالك وأحوالك لم أسمع منك منذ فترة . أتمنى أن يكون كل شيء على ما يرام .
رجاء نشر هذا التعليق على مقال الباشمهندس عزمي ابراهيم
لا العرْق ولا الدين ...
وشكرا
أنطوني ولسن
1 comments:
أخي الحبيب وأستاذنا الفاضل أنطوني ولسون
كلمات الشكر على تعليقك السخي لي ولمقالي لا تكفي عن التعبير عن شكري وتقديري لك ولمجهوداتك في ذات المسار، وهو نصرة مصر الغالية والعودة بها إلى عصرها الذهبي في النصف الأول من القرن العشرين. حيث كانت المحبة هي تراب مصر والمودة هواها ونسيمها. كنا لا نغرف بعض أصدقائنا إن كانوا مسلمين أو مسيحيين، بل لم يكن يهمنا أن نعرف.
كنا مصريين فقط. وكانت مصر مصر فقط!!!
كانت مصر أمنا وديننا ودنيانا.
أخي العزيز: لك أطيب تحياتي وشكري، ودمت أخاً كريماً.
مهندس عزمي إبراهيم
إرسال تعليق