الحُلة الخضراء/ محمد محمد علي جنيدي

أسرع إليه فجرا، وقال له: قم من نومك، فرد عليه: لم أنم، وكيف تغفل عين مظلوم في بلد تنسب الجريمة فيه إليه ليبرأ منها ظالمه!،... وانطلقا وحين سئل لحظة تنفيذ الحكم: ألديك وصية أو حاجة، فرد ثابتا: أما بكم.. فلا، ثم رفع رأسه داعيا ربه: اللهم يا من لا يضيع الحق عندك لا تمهل من بعدي الظالمين، واجعلهم عبرة لمن شاء أن يعتبر،... الحمد لله الذي جعل آخر عهدي بالدنيا لباسكم هذا، وأبدلني بحُلة خضراء،.. الآن ألقى النبي وصحبه...
 – مصر

CONVERSATION

0 comments: