الدكتاتورية القديمة والبيروقراطية الحديثة/ حسين محمد العراقي

الديكتاتورية .....
كلنا أمنية و تمني  كشعب  عراقي  أن  يأتي التاسع من نيسان 2003   لينتصر الخير على الشر وينتصرحُلم  الفقراءلأننا عانينا من إيلام ومواجع  الديكتاتورية وحكم  الفرد والحزب الواحد  ولانريد  نقفز  على الحقائق علماً تجرعنا  منها (((الدكتاتورية ))) وشربنا سم الزعاف كعراقيين مظلومين  ومحرومين ومنهكين  ومشردين  من وطننا  بسبب الحروب العبثية التي أفتعلها  ديكتاتور العراق صدام حسين وكانت  الخسائر لا تعد ولا تحصى من ناحية البشر  وتبلغ   أكثر من مليون   إنسان عراقي  أما  الأموال  من  الطرفين  التي هدرت  فحدث ولا حرج  وأصبحت ثمن باهض على جلد  الشعب العراقي الذي يسدد بها   لحد يومنا  هذا  ويدفعها لحكومة الكويت وحكومة  إيران الله  لايسامحهم وبالنهاية  الشعبين  هم الضحية الأولى  بسبب الحرب العراقية الإيرانية  التي بدأت في  عام  1980 وأنتهت  8  آب 1988  ومن  ثم  ذهب صدام  حسين  لغزو الكويت  في الثاني  من  آب عام  ال 90  وسرق ونهب أموال  حكومة الكويت  وشعبها وقتل الكثير منهم وكان تعامل الدكتاتور وسيد الأخطاء  أعلاه بالضغوط السياسية  على شعبه  وبنى وشكل سياسته  على  الخوف الرعب  القلق   و على أثرها  ضقنا الأمرين  من خلال  تصرفه  الصبياني  ومن  ثم  جاء   بنا إلى الحصار الجائر في التسعين   لحين سقوطه    في  التاسع من نيسان  أعلاه كنا وما زلنا  وسنبقى نتذكره كشعب  عراقي  طالما نحنُ نعيش الحياة وكُثر الحديث عنهُ (((الحصار الجائر ؟؟)))  الذي  أضربه  علينا لأكثر من  عقد وجعلنا  نعيش بقاع  المهانة  الذُل والويلات   التي    لم تمر  بشعوب الأرض لأن لا  حول  لنا  ولا قوة ونحنُ مغلوبين على أمرنا  وهذه  كلها عوامل تأثير  معنوي على المجتمع  وأن القادم من الأجيال سوف يقرأ ما سطره الطاغية أعلاه من مأساة ومظالم تفوق الوصف والخيال على  شعبه  وكلما   أسرح   يراعي  تسكنه  الحيرة على  التعامل  الذي  عُملنا  به  من قبله  من جور ؛؛؛  
وأكرر ثانيتاً  عندما  أتى التاسع من نيسان  2003  قلت   لا يهمنا   من يحكم لاكن يحكمنا بالعدل والأحسان  وللأسف جائت الرياح  بما  لا تشتهي  السُفن  ودليلي   دمرت  حضارة العراق  وسُرقت  أمواله  وأنتشار البطالة والفقر ولا يوجد الآن  حقوق  للإنسان  في الوطن وأصبح الفساد مقنن ومشرعن الوساطة والمحسوبية هي  أساس تعامل ساستنا اليوم الذين  يقودون البلد إلى المهالك وجعلونا بالظروف القاهرة  علماً أن  العراق  يملك  أكبرأحتياطي نفطي  بالعالم (((وحسين محمد العراقي؟؟؟))) لا يملك  بأسمه شبر أرض ملك طابو  بوطنه وكأننا غرباء وعاش مشرداً لأكثر من عقد في التسعينات  ولم يسأل عليه أحد وبالتالي لا  أملك  بالقول   إلا   أنطق كلمة  حسبنا  الله   ونعم الوكيل  على كل ظالم ... المفروض من الكتل السياسية  اليوم قاطبتاً أن تتوحد لأجل هذا الشعب المعذب بالفقر والبطالة والأرهاب  يأكل به  بهدف  واحد (((العراق  أولاً ))) لأن ضاقت بنا السُبل  وطفح الكيل وبلغ السيل الزبا  على مستوى  شعب  من خلال   ما  يجري  في الوطن  من سلبيات على المواطن  والمبينة أعلاه وأخيراً وليس آخراً  العُرف السائد والموجود اليوم  صراعات سياسية  فئوية كتلوية بعيدة كل البعد عن مصلحة الوطن والمواطن  والصراعات السياسية تخلق  الفساد الأداري والأرهاب وتعطيل كل بنود حقوق الشعب واليوم المهم ليس الماضي  وأنما المهم الحاضر والألتفات على  هذا الشعب  المظلوم والمنكوب بالأرهاب والفقر والبطالة والعوز ؛؛؛
البيروقراطية ....
لا يكاد الجمود والروتين الانفصال عن البيروقراطية، لذا فان اكثر ما يعبر عن البيروقراطية؛ أنها روتين حكومي مغالى فيه. أما أصل كلمة بيروقراطية Bureaucracy فهي عائدة الى كلمة بيرو "Bureau" والتي تعني مكتب، اما قراطية "cracy" المنحدرة من الكلمة الاغريقية كراتُس " κράτος " والتي تعني سلطة/قوة، فتصبح بذلك سلطة المكتب او قوة المكتب. ولكن ليس المكاتب الحكومية فحسب بل إنّ مفهوم البيروقراطية توسع ليشمل غير الحكوميات، كالمدارس والجامعات والمستشفيات والشركات وغيرها ........

CONVERSATION

0 comments: