مع الأسف أصبح العراق سلعة تباع وتشترى وأصبحت الوطنية أقوال وليست أفعال أصبحت أرض خصبة للمزايدين باسم الأنتماء الى الوطن فالى متى يبقى السياسيين يُقدمون مصالحهم الشخصية على المصلحة العامة وعلى السياسي العراقي اليوم أن يعمل على إصلاح وطنه وبعد ذلك يعمل على إصلاح شعبه أحب وأحترم الآخرين من جميع الأجناس ولا أسكت عن أي ظلم واستبداد يمر بوطني وعلى شعبي ؛؛؛
يا سادة يا كرام اليوم وطني العراق مهدم وخربان ولا توجد به حقوق إنسان وأصبحنا في طي النسيان وكرامة الإنسان لا تُصان للأسف الشديد ولا يوجد به قانون عادل للضمان لحقوقك مثل باقي خلق الأمريكان الذين هم أشبه بالخرفان لأنهم غازين ومحتلين وحاقدين ومفترين على الله والشعوب المستضعفة وللعلم أنهم هم من أول من أتوا بالأرهاب لنا ومن خلال تعامله معنا الذي شردنا من أماكننا التي نقطنها عبر عقود من الزمن وجعلونا نرقد ونقيم بالعراء بلا ماء ولا كهرباء ونحنُ في الشتاء ((( شمال العراق ))) ألله وأكبر يا شعب إلى متى هذه المعانات ومتى نصبح مثل باقي شعوب الأرض ومنهم أفريقيا المجاعة والمصابين بمرض الأيدز والسل الرؤي بسبب دمهم الساخن وبالتالي أصبحنا ضحية الأرهاب ومنه أرهاب داعش الذين لم يجعلوا رذيلة وإلا عاملونا بها كذلك جعلونا نجري وراء لقمة العيش فلم نجدها وأن نجدها فهي صعبة جداً وبمرارة العلقم وحاربونا على الماء وقطعوا عنا الكهرباء في الليالي الظلماء ونأتي على تناحر الأحزاب ؛؛؛
تناحر الأحزاب على السلطة من التاسع من نيسان 2003 ولحد يومنا والأرهاب والمفجرات تفتك بالوطن ودماء تستباح وأرواح تزهق والضحية الأولى الشعب شاهدها القاصي والداني على شاشاة التلفاز وباتت حياتنا اليوم عاشوراء وأيامنا كربلاء وللأسف القيادة السياسية العراقية والبرلمان الحالي أخفق في أمانة الشعب والحفاظ على حياته وأصبحت حياة الإنسان اليوم مهددة بالموت في كل وقت وزمان عن طريق المفخخات علماً في زمن الجاهلية لا توجد هكذا حياة و في زمن الجاهلية تتعظم أيام وشهور الحُرم أما في وقتنا هذا ونحنُ في القرن والواحد والعشرين فلا توجد حرمة وعظمة لخليفة ألله في الأرض ( الإنسان) في أيام والشهور الحُرم ودليلي لأن يُقتل الإنسان اليوم في عيد ألله وأكبر وفي شهر رمضان في أيام مُحرم أما الفساد الأداري فحدث ولا حرج وجعلوا الإنسان أن يمشي عارياً وشاهده القاصي والداني ورجل السلطة مثل ما عملها المتظاهر السيد المسن ياسين حسين البالغ من العمر 72 عام والذي ظهر على موقع وقناة السومرية الأريعاء 8 نيسان 2015 الساعة 14:5 قرر أمس أن يجعل من جسده لافتة للتعبير عن سخطه وعوزه أمام مظاهر الفساد والرشوة التي تنخر المجتمع وتقف عائقاً أما حقوق البسطاء وطالب تربية الديوانية بتعيين أبنته كمدرسة كاتباً على ساقه الأيمن ((الأحزاب)) وعلى ساقه الأيسر ((الرشوة )) في حين كان العلم كلمة العراقي يرفرف بين يديه كما بدا جسده عارياً وحمل مكبرة الصوت بيده مطالباً بتعيين أبنته الوحيدة وقد وصل صوت هذا الرجل المسن إلى المواطن فراس أحمد الذي أعلن أستعداده التخلي عن وظيفته كمدرس لتعيين أبنة ياسين وقال إذا الحكومة غير قادرة على ذلك فأنا مستعد ... سيدي الكريم الرجل المسن إذا هانت عليك بلواك فبلوى الناس أعظم توجد أسر عراقية من الموصل والرمادي وديالى تسكن بالعراء والمطر يذرف دموعه عليهم ولا تملك قوت يومها لكي تسد به رمق عيشها ..........
0 comments:
إرسال تعليق