محدش خد باله من الخيبة إللى مستنيانا فى برلمان الندامة إللى أتمنى أن لا نراه على أرض الواقع لأن لو علمتم الغيب لتمنيتم الواقع والواقع إللى إحنا عارفينه أو بنتجاهله أحسن من المصيبة إللى مستنيانا وخصوصا بعد أن عملنا إختراع وزن الكرسى الإنتخابى فى تقليد أعمى لما تفعله امريكا والعالم المتقدم حيث هناك ناخب بيعرف يقرا ويكتب ويتثقف ويعرف الألف من كوز الدرة عكس الناخب المصرى الذى به متعلمين يحملون شهادات مضروبة ولا يعرفوا هل تقع مصر فى أفريقيا أم فى أمريكا الجنوبية ده غير إللى بيحطوا لهم رمز الكنكة علشان يفرقوا بين حنكش وحرنكش
معرفش ليه محدش إنتبه إن الكرسى أبو 150 ألف ناخب بغض النظر عن ثقافتهم وعن كم إنتشار التطرف فيه وكم الجهل وساوت بين حملة الدكتوراة وبين من لا يقرأ ولا يكتب وبين من يؤمن بمصر ومصريته وبين من يعتبر مصر قطعة أرض وتراب عفن ليس له قيمة وحا تسألونى ليه باقول كده ؟حا أقول لكم وبمنتهى الصراحة ولو أن الصراحة بتوجع زى موضوع فيلم أرض النفاق.
طبعا مصر أصيبت بفيروس العشوائيات حيث ينتشر الفقر والجهل والمرض والتطرف فقامت لدينا جمهورية أمبابة السلفية وإمبراطورية بولاق الدكرور العشوائية ويقطن تلك العشوائيات فقراء فى كل شيئ وليس لديهم عملا يرتزقون منه ولكن هناك من يوعدونهم بالجنة يلعبون بعقولهم حتى تحولوا إلى مجرد عرائس ماريونت تحركها جماعات من خلف الستار بالحلال والحرام ومن بين ما تم زرعه فى عقولهم البسيطة هى أن تحديد النسل حرام والعيل بييجى برزقه وأن تحديد النسل مؤامرة للقضاء على إمبراطوريتهم المزعومة وأن كثرة الخلفة سند لهم ولأمتهم ( وليس بلدهم مصر) فتسابق الجهلاء يزربون العيال بلا ظابط ولا رابط فأصبحت العيلة تحتوى على 9 أو 10 فقراء يسالون الله حق النشوق يحترفون الشحاتة أو العيش بإنسحاق الفقر ولا ينظرون أبعد من أنوفهم فصار التعليم ترفا وأصبح الإرتقاء بمستوى المعيشة نوعا من الكفر لأن الأغنياء كما زرعوا فى عقولهم شياطين سيذهبون للنار بينما الجنة هى للفقراء والجهلاء
وجاء الدستور المشوه والقاصر فكريا برهامى النزعة بكار النظرة ومخيون المشاعر لخلق ما يسمى الوزن الإنتخابى للكرسى البرلمانى ليساوى بين بولاق الدكرور و القاهرة الجديدة والرحاب ومدينتى دون النظر لأى إعتبارات غير العدد إللى فى الليمون لنجد أن إمبابة لها 4 برلمانيين وللعجوزة والدقى كرسى برلمانى واحد ليخرج عشوائى بولاق الدكرور ليصيروا أغلبية برلمانية بينما مثقفى الزمالك والدقى أقلية ليس لها صوت على الإطلاق وبنفس القياس نجد أن الأماكن المزدحمة بالفقر ستحكم البلاد ولن يكون لمثقفى هذا البلد دورا يذكر إلا إذا كان المقصود هو إنتخاب معاقين عقليا لا يعرفون من السياسة إلا سياسة نجاح الموجى فى مسرحية المتزوجين أن ياخد الزبون بالسياسة فيعكمه الكندوز على إنه بتلو
هل سننتظر حتى يأتى لنا أرباع المتعلمين والذين يدوبك بيفكوا الخط ليكونوا هم برلمانى مصر الحديثة أم سيعاد النظر ويتم إعادة تقسيم الدوائر بالمساواة يعنى نساوى بين بولاق الدكرور وإمبابة وبين الزمالك مصر الجديدة فليس من العقل أن نمنح الأميين أضعاف حقوق المثقفين ولو أصريتم على موضوع الكرسى إللى بالكيلو فعلينا أن نغير إسم البرلمان من برلمان الشعب المصرى لإسم برلمان العشوائيات والمثقفين يمتنعون
0 comments:
إرسال تعليق