عصابة الإعلام تواصل بنجاح مسلسل "العار"/ مجدى نجيب وهبة


** أكتب ما تشاء .. وقل ما يحلو لك .. فأنت فى فوضى .. فقد إستباح اللصوص ، والمجرمين ، والبلطجية أرض مصر ، وعرضها وشرفها .. أكتب ما تشاء ، فقد تفوق الإعلام على بيوت الدعارة ، وبائعات الهوى والجنس والقوادين .. لا تقولوا أن هذا إعلام .. بل هو دعارة إخوانية ، بإستثناء بعض البرامج الفنية ، ونشرات الأحوال الجوية .. فقد تحولت كل البرامج لفكر الإخوان وعمل الجماعة ، فلا ضيوف سوى الجماعة ، ولا تلقى إتصالات هاتفية إلا بالجماعة ، ولا مداخلات تليفونية إلا للجماعة ..
** لقد إستطاعوا بجدارة وحرفنة ، أن يقودوا مصر إلى الخراب والعودة بها إلى الوراء مئات السنين ، بعد أن تحولوا إلى غول يلتهم كل شئ ، ليقدمه على موائد الفضائح والعار والخيانة لجماعة الإرهاب السياسى .. فلا سلطة تتحكم ولا رقيب عليهم ، ولم تعد للمهنة قاعدة أو معايير .. وأصبحت الأقلام مقاصل .. والشاشات محارق للوطن ودعارة للغوانى والقوادين والزبائن من صانعى التطرف وجنود الإرهاب .. ومع كل ذلك تجدهم يتحدثون عن الشرف والفضيلة ، رغم أنهم لا يملكون لا شرف ولا فضيلة .. وتحولوا إلى مجموعة متهتهين كذابون وأراجوزات .. وللأسف هذه هى مصيبة مصر الكبرى التى بليت بها .. ليس اليوم فقط ، بل منذ فترة طويلة .. أما الأن ، فهى تلتزم بتنفيذ أجندة تخريبية لإسقاط مصر ، وإستباحة أمنها القومى ...
** إنهم يقودون الرأى العام ، إلى ما لا قيمة له .. وهو ما جعلوا الناس حيارى ، تائهون ، محبطين .. فقد الكثير منهم الإنتماء والإحساس ، وإيمانهم بالدولة .. والفضل الأعظم يرجع إلى هؤلاء الغوانى الذين جلسوا خلف الشاشة الصغيرة .. فى كل القنوات وهم فى صراع ليس من أجل إنقاذ مصر بل من أجل البيزنس ، وهناك من أدوا دورهم وأغلقت قنواتهم ، بعد أن نجحوا فى تضليل الشعب ... ومن هذه الأمثلة المناضلة الحنجورية "دينا عبد الرحمن" ، والحنجورى "معتز مطر" .. وهناك مازالوا يؤدون دورهم فى إستضافة نجوم الإرهاب ، أمثال الدكتورة الشمطاء "هالة سرحان" ، والإرهابى الحمساوى "محمود سعد" ، والمضلل "جابر البلعوطى" ، والسهتان "يسرى فودة" ، و"ريم ماجد" ، وكل مقدمى "النيل" الإخبارية ...
** راقبوا كل هذه العصابة ، منذ بداية برامجهم اليومية ، ليس اليوم فقط ، بل منذ 28 يناير 2011 .. وحتى الأن راقبوا ضيوفهم .. المستشار "محمود الخضيرى" ، والمستشار "أحمد مكى" ، والمستشار "زكريا عبد العزيز" ، وعضو جماعة الإخوان "كمال الهلباوى" ، ود. "حسن البرنس" ، والإخوانى "عصام سلطان" ، والمتحدث بإسم الجماعة "وحيد عبد المجيد" ، وكاتب الجماعة "حسن نافعة" ، ومحامى الجماعة "أحمد أبو بركة" ... كل ضيوف الإعلام من مستشارين سابقين ، إلى أعضاء برلمانيون ، إلى سلفيون ، إلى محاميون ، إلى قضاة .. كل من يتبع الجماعة .. وهو ما يجعل الشعب المصرى يفطر جماعة ، ويتغدى جماعة ، ويتعشى جماعة ، ويتنفس جماعة ... فماذا تنتظرون ياشعب مصر ؟!! .. وهم يتبجحون ، ويقولون "هذه هى حرية إعلام" ... هل هذه هى الحرية أيها الإعلام الفاسد؟!! ، أن أفرض رأى واحد على الشعب ، وأحجب رأى 85 مليون مواطن مصرى .. لا يجدوا لهم منبر إعلامى واحد يتحدث بإسمهم .. ولا منبر واحد يحمى هذا الشعب ، ويعرى الفساد الذى أصبحنا نحيا فيه .. على الجانب الأخر .. لا توجد كلمة واحدة تقال لوجه الله فى حق هذا الوطن .. ولا توجد شهادة حق للمواطن .. ولا توجد كلمة حق للضمير الحى ... فقد تحولت الشاشات والكاميرات إلى ساحات للأهواء والأنواء والمصالح والمؤامرات ..
** لقد فتح الإعلام أبوابه ، أمام أكبر تنظيم سرى لخداع الناس .. بعد أن حصد مقاعد البرلمان ، وظهرت شرعيته .. يقرر ويهدد ويفصل القوانين التى تحمى تنظيمه السرى .. هذا التنظيم هو الأن المتحكم فى كل دكاكين الإعلام .. لقد تحول هذا الإعلام العاهر إلى وباء يضرب كل الوطن .. وتحول التليفزيون إلى ممالك خاصة .. وتحول مقدمى هذه البرامج إلى مماليك ، لكل منهم قطاع يسيطر عليه ، ويديره لتحقيق أهدافه .. فهناك أدوار بالإنابة ، ومهمات بالوكالة ، وأعمال بالإرتزاق .. لقد أفسدوا الوطن ، ولم يستطيع أحد أن يوقف نزيف هذه الفوضى والفساد والدعارة ..
** لقد إنحاز هذا الفساد إلى الإثارة الرخيصة ، وإلى جماعات إرهابية ، وطمسوا تاريخهم الأسود .. ولولا هذا الإعلام ، ما كان لهؤلاء وزن ، ولا سمعنا هذه المهاترات .. فهل حان وقت محاسبة هؤلاء الفاسدين ، ووقف هذه الدعارة ، وغلق الشاشات فى وجه أعضاء هذا التنظيم من عبيد الشهرة ، لأنه يعتبر بمثابة أجهزة التنفس الإعلامى؟!! ...
** أفيقوا أيها المسئولين عن أمن مصر ، وسلامة شعبها .. إفتحوا أبواب ومنابر للشعب المصرى الشريف ، للحديث بعد أن تطهروا الشوارع والميادين من هذا الوباء ، وهذا الإخطبوط .. فالإخوان لا يمثلون قرية صغيرة فى إحدى المحافظات .. ولكنهم ينتشرون كالسرطان المدمر ...
** أفيقوا أيها المسئولين .. وأزيلوا الغشاوة من فوق أعينكم لتروا الحقيقة ، حتى تنقذوا مصر من الضياع ، ولا تتركوه بين تجار الدين السياسى واللصوص والبلطجية .. فهل من مجيب ؟!! ..
صوت الأقباط المصريين

CONVERSATION

0 comments: