بداية لا أعرف لماذا يرفض الأصدقاء الأعزاء فى جماعة الإخوان المسلمين ،وذراعهم السياسى حزب (الحرية والعدالة ) تقبل النقد ؟فهل لا يجوز نقدهم أم أنهم فوق النقد ؟
فعندما أعلن مكتب الإرشاد منذ أيام قرار ترشيح الأخ الفاضل المهندس (خيرت الشاطر)، وهو شخصية لا غبار عليها ،ومناضلة وتستحق كل تقدير واحترام خرجت الأقلام تكتب منها من أيد، ومنها من عارض هذا الترشح وتلك هى سنة الحياة .
ولكنالأصدقاء الأعزاء فى جماعة الإخوان المسلمين يرون دائماًأن نقدهم لا يعنى عندهم إلا أن من ينتقدهم حاقد عليهم.
والحقيقة أن ترشح خيرت الشاطر يطرح أسئلة كثير ة ،وعديدة تدور فى الأذهان، ومنها
ما علاقة الإخوان بقطر، وأميرها ،والشيخة موزة ؟وماسر دعم قطر للإخوان؟ وهل يقبل الإخوان تدخل قطر السافر فى شئون مصر بهذا الشكل ؟ وهل من حق الإخوان أيضاً التدخل فى شئون قطر،و الوقوف مع المعارضة هناك؟!
وما سر تلك الصفقة التى يقال (والله أعلم ) بمدى صدقها أن( الشاطر ) جاء بها من قطر للحصول على حق الانتفاع بقناة السويس 99 عاماً؟!
- والسؤال أيضاً ماذا لو جاء الشاطر رئيساً لمصر
- فمن سيحكم مصر فى تلك الحالة؟!
- هل سيحكمها الشاطر أم فضيلة المرشد العام الدكتور (محمد بديع) ،ومن معه فى مكتب الإرشاد ؟
- وبصراحة أكبر هل سيكون المرشد هو من يدير البلاد من الباطن، والشاطر ما هو إلا رمزلمؤسسة الرئاسة المتعارف عليها عالمياً ودولياً أما من يدير، ويقرر هو المرشد العام ومكتب الإرشاد
- - ثم ما ذا سيفعل الشاطر فى تجارته عندما يتولى الرئاسة فنحن نعلم بأنه والحمد لله (زاده الله) رجل اقتصاد من طراز رائع فهل سيستمر فى إدارتها ؟!أم ماذا ؟
- ثم كيف نقبل برئيس من أكبرر جال الأعمال وقد كنا نعيب على النظام السابق وجود وزراء فى حكومته من رجال الأعمال؟!
- كل تلك الأسئلة نطالب فضيلة المرشد العام الذى نكن له كل تقدير واحترام ،والمهندس خيرت الشاطر وكل من لديه إجابات قاطعة بالرد عليها لقطع الشك باليقين
- افيدونا أفادكم................الله
- ولله الأمر من قبل ومن بعد
0 comments:
إرسال تعليق