رسالة إلى أستاذنا الدكتور محمد البرادعي/ محمد محمد علي جنيدي

أقول لسيادتكم ردا على هذا الخبر الذي جاء بموقع المصري اليوم في الثلاثاء 25 / ديسمبر 2012م.
أنتم أيضا تستقطبون وتفرقون وتقسمون المصريين بغير أي دليل إلى فئتين إحداهما ( رجال الأعمال المؤهلين والمتعلمين والمهنيين ) والأخرى ( الإسلاميين والأميين ) وتنحازون إلى فئة دون أخرى بحسب رأيكم، بل وتصادرون حق الأغلبية الـــ 64% الذين صوتوا بنعم لمشروع الدستور الحالي وتجتهدون لتصنعوا دستورا يطيح برأيهم وحقهم في التعبير عن إرادتهم!، لا أعرف من أين أتيتم بنتيجة هذا الفرز الذي بنيتم عليه رأيكم!، وكأنكم اطلعتم على شخوص المصريين جميعا وهم يصوتون شخصا شخصا، أوَ كل من قال نعم أصبح في رأيكم إما إسلامي أو لا يقرأ ولا يكتب!!،.. فمن ذا الذي أعطاكم الحق لمصادرة إرادة أغلبية هذا الشعب الذي صوّت بنعم حتى ينصاع لدستورٍ سوف تقومون بإعداده!، أهذه هي الحرية التي تفهمونها!، وهذه ديمقراطيتكم التي تتشدقون بها وتدعون الشعب لقبولها، لقد كنت مؤيدا لكم طوال الوقت بل وكنتم أنتم الأول الذي أسعى لانتخابه إذا تقدمتم للترشح، ولكن انكشف كل المستور لنا الآن، وأخيرا أقول لكم سيدي ( بئس الديمقراطية التي لا تحترم إرادة أغلبية شعبها مهما كانت انتماءاتهم!!).

CONVERSATION

0 comments: