قبل أن نتحول إلى المشهد اللبنانى .. "الجيش هو الحل"/ مجدى نجيب وهبة

** هذه الرسالة أتوجه بها إلى كل القادة العسكريين فى مصر ، لإنقاذ ما تبقى من الوطن .. فهى على أبواب الصومال والمجاعات .. وهى أيضا على أبواب المشهد اللبنانى وحرب العصابات والميليشيات .. فلا يوجد أى حل سوى تدخل الجيش لحماية الوطن .. فالمشهد مخيف ومرعب .. والشعب يقاتل ميليشيات الإخوان وهو أعزل ..  وإنكشفت حقيقة الطرف الثالث بعد مجزرة الأربعاء الماضى أمام قصر الإتحادية .. وإنكشفت حقيقة الإخوان وميليشياتهم الإرهابية ، عندما تطاول هؤلاء القتلة والمجرمين والسفهاء على أبناء هذا الوطن ، وجعلوا من أنفسهم جلادين وقضاة ، ولم يتورعوا عن سحل وقتل كل من طالته أيديهم القذرة من أبناء هذا الشعب ، الذين خرجوا للتعبير عن رفضهم لقرارات الحاكم الديكتاتورى الفاشى "محمد مرسى العياط" بأوامر من مرشد الجماعة وعصابته ، د. "محمود غزلان" ، و"عصام العريان" ، و"محمد البلتاجى" ، الذين أصدروا الأمر المباشر بقتل وسحل كل المعارضين !! ..
** كتبنا كثيرا على مدار عامين .. وحذرنا من وصول هذه الجماعات الإرهابية إلى سدة الحكم .. ورغم ذلك أصم الجميع أذانهم .. وإستمروا فى غبائهم المقيت ، ورفض الجميع مجرد الفهم أو الحذر ..
** حذرنا من المخطط الأمريكى القذر ، والتحالف الشيطانى بين واشنطن والإخوان ، وبعض أعضاء المجلس العسكرى المقال ، ومعهم بعض المستشارين والقضاة الذين لوثوا العدالة ، وباعوا ضمائرهم وتحالفوا مع الشيطان من أجل حفنة دولارات ..
** الجيش هو الحل .. قبل أن تتمكن الجماعات الإرهابية من إسقاط الجيش وتحويله إلى ميليشيات ومجموعات تتقاتل ، كل فى مواجهة الأخر .. وهنا سيخرج علينا بعض القيادات المتأخونة لتعلن عن إنشقاقها وتكوين ما سوف يطلقون عليه "الجيش الإسلامى الحر" .. هذه الجماعات سوف تلاقى ترحيبا كبيرا من الإدارة الأمريكية ، وستدعمهم لإسقاط الجيش وتفتيته ، وتحويله إلى ميليشيات تقاتل بعضها .. وسوف يظهر نتيجة لهذه الفوضى والنجاح فى إستكمال سيناريو إسقاط الوطن ، إنضمام ميليشيات الإخوان ، وكوادر من حركة حماس ، ومجموعات تكفيرية من تنظيم القاعدة ، القادمين من ألبانيا ، وجبال أفغانستان ، والمتمركزين فى سيناء الأن ، فى إنتظار إشارة الجماعة للتحرك لتندلع أخر سيناريوهات الفوضى الهدامة التى سعت إلى تحقيقها الإدارة الأمريكية ...
** وسوف تدفع أمريكا بالمرتزقة ، لتدعيم هؤلاء المنشقين الذين يترأسهم مكتب الإرشاد .. وتبدأ الحروب الأهلية والطائفية لتندلع فى كل مكان .. وفى كل الشوارع والميادين ، ثم تأتى المرحلة الأخيرة وهى نهب المحلات ، وسرقة البنوك .. ثم تأتى مرحلة التهجير القصرى والطرد الجماعى للأقباط ، للفرار من المجازر التى يحرض عليها الإخوان .. فى الوقت الذى سوف تندلع فيه بعض المظاهرات فى العواصم الأوربية والدول الأمريكية للتنديد بالأحداث ، وستخرج علينا العاهرة "كلينتون" للتعبير عن أسفها ، وتدعو لضبط النفس ، وسيخرج علينا اللقيط "أوباما" ، وهو يحذر من تفاقم الأحداث ، والتهدئة .. وستخرج علينا السفيرة الأمريكية "آن باترسون" الحرباء ، لتحذر رعاياها من السفر إلى مصر ..
** وهكذا .. ستسقط مصر بأيدى مرسى وعصابته كما أرادت أمريكا .. وكما فعلت فى لبنان منذ ثلاثين عاما ، وإشتعلت الحروب الأهلية والطائفية أكثر من عشر سنوات .. دمرت فيها لبنان .. ومازالت تعيش فى إندلاع فوضى بين حين وأخر ..
** نعم .. الجيش هو الحل .. لوقف هذا السيناريو الإسود ، فالشعب وحدة لن يكون قادرا على مواجهة الإخوان وميليشياتهم وتنظيماتهم السرية التى تشمل كل الجماعات الإرهابية ، ليس فى مصر فقط ، بل فى كل دول العالم ..
** نعم .. الجيش هو الحل .. بعد أن أصبح للجماعة جيش مسلح تم تسريبه فى زمن الفوضى والمليونيات التى كانت تديرها الجماعات الإسلامية لإلهاء الشعب عما يخططون له فى سيناء ، وعمل غطاء لتسريب الأسلحة والمتفجرات داخل الأراضى المصرية وكل المحافظات .. وقد وضح أهداف ذلك عندما إستخدمت هذه الأسلحة ضد الشعب أثناء المجزرة البشعة لهؤلاء المجرمين ، حول أسوار قصر الإتحادية بمصر الجديدة .. وتم الإعتداء على مواطنين من قبل ميليشيات الإخوان وإجبارهم على الإعتراف بأنه ممولين من الحزب الوطنى ، وممارسة أسلوب قذر وسافل على أبواب قصر الإتحادية ، بنفس أسلوب حركة حماس الإرهابية .. ورئيس الجماعة لا يحرك ساكنا بل يخرج علينا بالأكذوبة الكبرى ، وهى نفس العبارات التى كان يرددها الإرهابيين وهم يسحلون ويقتلون الضحايا .. وقال فى خطاب حنجورى أن هناك 80 متهم .. قد إعترفوا أمام النيابة بحصولهم على أموال لإحداث الفوضى ، وضبط معهم أسلحة نارية وبيضاء .. وضبطت معهم أموال سائلة !..
** هذا هو كلام رئيس الجماعة الذى لا يمكن أن يكون رئيسا للدولة .. والذى كذبته النيابة العامة لأنه لم يمضى عدة ساعات وأفرجت النيابة عن كل المتهمين الذين هم المجنى عليهم ، وليسوا الجناة !!..
** نعم .. الجيش هو الحل ، لتطهير مصر وحقنا لدماء شعبها .. وحتى لا تنزلق الدولة فى الفوضى التى يدعمها الإخوان ، فهناك محاصرة لمدينة الإنتاج الإعلامى لإرهاب الإعلاميين ، والتهديد بغلق قنوات "أون تى فى" ، و"دريم" ، و"سى بى سى" ، لتكميم الأفواه ، وهناك تهديدات حقيرة من فصيل إرهابى كانت تلك القنوات تستضيفهم ، بتحويل مصر إلى بحور دم إن لم يستجيب الشعب لأوامر الرئيس "مرسى العياط" .. وهناك تهديدات أخرى يتم نشرها عن طريق الفضائيات بأن الأقباط هم الذين يخرجون فى مظاهرات لرفض الشريعة الإسلامية ، وذلك لشحن الإسلاميين ضد الأقباط ، وهذه طامة كبرى يجب القبض فورا على مروجيها حتى لا نكون لبنان أخر ..
** وهناك تهديدات مغرضة من جماعة الإخوان لتحذير الجيش بعدم عودتهم للسياسة وإلتزامهم بالحدود .. وهذا يدل على إنهم يريدون أن يتفرغوا للحرب الأهلية ضد الشعب المصرى ، وهم يتوهمون هؤلاء الكلاب إنهم كفيلون بتأديب هذا الشعب ..
** أقول .. أفيقوا أيها الكلاب والسفلة .. فالشعب المصرى قادر على أن يفرمكم ، ويعلقكم فى الميادين .. ولكنه يرفض هذا الأسلوب وهذا المنهاج العدائى الذى هو أصيل فى أفكاركم وعقولكم المريضة ..
** أخيرا .. أقول لكل الذين يطالبون بعدم تدخل الجيش فى الوقت الذي يدعون فيه إنهم ثوار أو تنظيمات ثورية .. كفاكم تضليل أيها الكذبة .. فمصر هى بجيشها وشعبها .. والأمن الداخلى هو نفس الأمن الخارجى ..
** حماكِ الله يا أرض مصر .. وحمى شعبك العظيم من كل المؤامرات الشيطانية !!!..
مجدى نجيب وهبة
صوت الأقباط المصريين

CONVERSATION

0 comments: