أعتدنا نحن معشر ( الموحدين بني معروف الدروز ) أن نرشق بالورود والرياحين من الشرفاء الابطال الذين يقدرون جهاد ونضال هذه الطائفة العظمية القومية العربية اللاطوائفية التي كان لفرسانها الاشاوس بقيادة القائد العظيم وبطل الجهاد والمجاهدين سلطان باشا الاطرش ابي الثورات العربية وشيخ المجاهدين الاكبر الذين رسموا خريطة سورية ولبنان وفلسطين وبلاد الشام بأرواحهم ولونوها بدمائهم وما زال الابطال يقدمون الشهداء الابرار من أجل تحرير الوطن والجولان وفلسطين من الدواعش والفاسدين والمفسدين الذين يتساوون مع العدو الصهيوني السفاح المجرم ويأتي معهم السفهاء الذين يشيعون ظلماً وعدواناً الكتابة بحوافرهم بأن نكرة من الدروز في فلسطين في عصابات العدو الصهيوني ويتغافلون عن قصد هؤلاء «الموساد» الذين يخدمون العدو لأنهم منهم وفيهم.
ونتساءل لماذا هؤلاء «الغيارى» على المصلحة القومية لم يعددوا الخونة والجواسيس في طوائفهم وهم بالآلاف ويجربوا خائبين بأن يثيروا الشائعات المشبوهة ضد بني معروف الابطال ولسان حالنا يقول «يا جبل ما يهزك ريح».
نعم إن الثورات العربية المظفرة انعقد اللواء لها لابطال الدروز في جبل الدروز بقيادة القائد الأكبر سلطان باشا الاطرش الذي حرر سورية ولبنان من العثمانيين والفرنسيين وقاتل الصهاينة ولولا الحكام الاوغاد المتصهينون والمستعربون والتاريخ يعيد نفسه لما كانت الاحتلالات الصهيونية والاستعمارية لفلسطين والجولان ولواء اسكندرون والاهواز وكافة اراضينا العربية المحتلة من الاستعار الاجنبي والأنظمة المتصينة التي تمعن قتلاً وذبحاً في شعبنا المقاوم البطل ضد انظمتهم العميلة وحكامها الاصنام الأقزام الركام الذين يتربعون على «كراسي البطش والذل والعبودية» برفعهم رايات العدو الصهيوني الغاشم مقابل ذبح الاحرار الابطال والدولار وحماية الحدود مع العدو وهذا ما تؤكده الاحداث وغزة البطلة تشهد على ذلك كما تشهد على ابطال الدروز في مجدل شمس وبقعاثا وعين قنية ومسعدة في الجولان الابي وهذا ما حدث مع ابطال المقاومة اللبنانية ويطيب لي أن أردد مع أمير الشعراء أحمد شوقي:
دم الثوار تعرفه فرنسا
وتعلم أنه نور وحق
وما كان الدروز قبيل شر
وإن أخذوا بما لا يستحقوا
ولكن ذادة وقراة ضيف كينبوع الصفا خشنوا ورقوا
لهم جبل أشم له شعاف
موارد في السحاب الجون بلق
لكل لبوءة ولكل شبل
نضال دون غايته ورشق
كأن من السموأل فيه شيئاً
فكل جهاته شرف وخلق
0 comments:
إرسال تعليق