لصوص وجرذان/ شوقي مسلماني

1 ـ (قال)
قال غاضباً من هذه القسوة: "أجدادنا البدائيون كانوا أرحم"!. 
**

2 ـ (مشوار الثورة!)   
"تمّ في مطار القاهرة احتجاز كتاب "التصوّف بين الدروشة والتثوير" للباحث عبد الله الشيخ حتى يتمّ عرضه على الأزهر الشريف"!. قال وأردف: "مشوار الثورة المصريّة طويل أيضاً". 
**

3 ـ (قال البليونير للمليونير)  
"يا سِيْدي ما تْدقّشْ، ما هُوْ كُلّه في النهايه رايحْ للخضرجي"!!.
**

4 ـ (كان ما كان)  
كان ما أن تطرق أذنيه لفظة "ريّس" حتى يقول مذعوراً وهو يلتفت في كلّ جهة: "ربّنا يخلّيه ويطولّنا عمرُه"!. 
**

5 ـ (سمير غانم)    
هو: "كازوزه بنت أبي زجاجه؟! اللهمّ صلّ عالطعم!. هل يخفى البقر؟. خسارتِك في الفن، يا حلاوتِك في السياسة. حلاوتِك يا ميمي"!. هي: "مين، حَبِّ الرمّان"؟!.
**

 6 ـ (صادق جلال العظم)  
"ما يحصل داخل المعارضة السورية هو امتداد لطريقة العمل العربي في السياسة. لست متفاجئاً أو مستغرباً لأنني لاحظت دائماً من تجاربي أنّ من يعمل في السياسة عندنا لديه دوماً انتفاخ كبير في عقدة الأنا، ويتحدث بمنطق المطلقات والقطعيات، يعني أنّ لغة الاحتمال والترجيح والإمكان التي تفضي إلى تحقيق التفاهمات والتوافقات غائبة، لذلك يصبح العمل كفريق صعباً عليهم، إضافة إلى وجود نزعة نرجسية لدى من يعمل في هذا الاطار، إذ يشعر بانتقاص في رجولته وثقته في نفسه حين يُقدّم تنازلاً ما لغيره". 
**

7 ـ (لصوص وجرذان)  
قال: "وْبعدنْ ما قعدوا عَ الكراسي بلّشوا يمضوا عقود على بيع ثروات بلادهن، غازْ، نفط!. عمبيقولوا إنّو هيدا بيكون أحد مصادرْ تمويل الثورة!.  هلّق هيدا بيصير، بسْ أنا مش مطمئن!. مين اللي قال: مَصادر للثورة أم مصادر للثروة"؟!. وفي مناسبة ثانية قال: "اللصوص يمدّون أيديهم إلى ثروات البلاد، غاز ونفط، عبر أوكار تحفرها لهم جرذان محليّة ومستوردة"!. ومرّة قال كأنّما للتوضيح أو لئلاّ أكون قد فهمته خطأ: "المسأله ليست مسألة "أنتم السابقون ونحن اللاحقون"! فالنظام كلّه غاطس، والبيع والشراء دائماً كثير، المسأله مسألة أخلاق"!. 
**

8 ـ (جرثومة إسرائيل)  
من خلال الأميركي وكلّ من يدور في فلكه، تريد إسرائيل، وعبر الجرح السوري، الوصول إلى أنياب الأسد، أو إلى سلاح سوريا الكيمياوي، بغضّ النظر عمّن يكون في موقع السلطة. 
**

9 ـ (التاريخ!)  
"التاريخ هو خريطة الحروب التي لطالما تكاثرت حتى زاد عدد ضحاياها أطفالاً ونساءً وشباباً وشيوخاً على أكثر من ثلاثة مليارات روح بريئة". 
**

10 ـ (المهدي المنتظر!) 
سأله الحاج وقد التقاه في الشارع: "ما هذه الصورة التي تحملها بيدك؟ قال هكذا: "هي من الإمام المهدي المنتظر عجّل الله فرجه"!. نظرَ الحاج إلى الصورة فوجدها للإمام علي عليه السلام، قال: "إنّها صورة للإمام علي"!. قال: "وقد أعطاني إيّاها الإمام المهدي المنتظر عجّل الله فرجه"!.. قال: "الإمام المهدي أعطاك هذه الصورة"؟. قال: "كنت في الحجّ واقترب منّي الإمام وقال لي: السلام عليك، خذْ هذه الصورة منّي إليك، وبلّغ سلامي إلى أخيك الحاج قاسم خادم المسجد ومجاور الصالحين ورجال الدين"!. وقبل أن يمضي في سبيله التفت الحاج إلى زوجة صديقه التي تصغي وتبتسم ولا تنبس ببنت شفة وقال: "خذي يا أختي بالك من زوجك"!. 
**

11 ـ (غسان كنفاني)   
"إن كتابة القصة القصيرة عملية مرهقة للغاية، تحتاج إلى موهبة قول الشيء باختصار شديد الإيحاء". 
**

12 ـ (غسان كنفاني)  
"كتابة قصّة ناجحة هو عمل وطني أيضاً". 
**

13 ـ (كلب الست)  
إذا ضلْ ينبح عليك كلب السِتْ معناتْها مشْ مُرضى عنّكْ!.
**

14 ـ (خسارة)  
قال، وهو يبتسم، كأنّما لذاته، وبخسران: صدّقني، ما في شي بيستاهل كل هل شي!. 
**

15 ـ (الرسول شاعراً)  
ابتسم فجأة وقال: "هل تدري لماذا لم يقل النبي محمّد صل الله عليه وسلّم شعراً"؟. قلتُ: "هات"!. قال، وقد اتّسعت ابتسامته: "خشية أن يبزّه الشعراء"!. 
**

16 ـ (خاطرة)  
الطريق الممهّدة لا نهائيّة، أمّا العبرة فهي في اختراع طريق جديد.
**
  
17 ـ (الشاعر)   
ولولا الشاعر في إسحق نيوتن وتشارلز داروين وكارل ماركس وكلّ رائد أو عالم عظيم ما كانوا جميعاً!.
**

18 ـ (قالوا)  
 "الحريّة هي الهدف الأسمى والأبعد للإنسان في كلّ تاريخه".
Shawki1@optusnet.com.au  

CONVERSATION

0 comments: