شوبنهاور ينصح عشيرة الدليم بالإنتحار/ اسعد البصري


العالم كله رأى عضو مجلس محافظة بغداد ليث الدليمي
يلطم على رأسه و يمزق ثيابه
 والعالم كله ينظر أيضاً ليرى ماذا سيفعل الدليم ؟؟؟
ربما نتفهم تعذيب وقتل عشرة آلاف دليمي
ربما نتفهم اغتصاب النساء والرجال في السجون و أن تنجب النساء 
سفاحاً في المعتقلات هذا النوع من التضحيات يحفل به التاريخ
لكن العشيرة المليونية الدليمية
انتحرت طوعاً بشخص رجل واحد هو ليث الدليمي و على الهواء مباشرة
 لقد انكسرت الروح وضحك الناس و فاض الذل 
هذه قضية حدثت أمام العالم بأسره لا علاج رخيص لها يجب أن يكون علاجها
مكلفاً بكل أسف 
كأن يقفز ألف دليمي من فوق عمارة شاهقة أو يدخلوا في النار 
 يجب أن يسمع العالم كله صرخة ملايين الدليم في السماء لأن واحداً قد طعن الروح
على شيوخ الدليم أن يدركوا
أن المال والهدايا و الدولارات من الحكومة
 لن تغسل هذه المهانة
 فهذا ليس قتيلاً لتقبلوا ديته
هذا خائف ذليل أمام الدنيا كلها
لو كان ليث الدليمي درزياً لأحرق الدروز
أبناء سلطان الأطرش العرب الأبطال الدنيا بأسرها
ألم يلاحق البطل الدرزي نواف غزالة الرئيس أديب الشيشكلي
ويطلق عليه الرصاص في البرازيل سنة ١٩٥٤م
قال في التحقيق إن الشيشكلي قصف بيته بالطائرات في السويداء
و قتل من أسرته ٦٠٠ إنسان . الأمر الذي لم يفهمه المحققون الأجانب
إلى أن عرفوا من العشرين محامي الذين تطوعوا للدفاع عنه أن غزالة
يعتبر كل الجبل بيته و جميع الدروز أهله وأقاربه . يحتاج الدليم
إلى بطل كالبطل الدرزي نواف غزالة الذي تم تشييع جثمانه سنة ٢٠٠٥م في السويداء ب ثلاثمئة
سيارة و آلاف الفتيات الدرزيات الموحدات الجميلات العربيات الحرائر يغنينه في الأعراس كبطل تاريخي 
رعب نعم رعب و خوف شديد هذا ما رأيناه من ليث الدليمي البارحة لقد قذف الرعب في قلوب العراقيين
جميعاً ، رعب من المالكي . عشيرة الدليم فيها نصف مليون مقاتل مدرب شرس ترى ابنها يلطم و يصرخ كالنساء
ويلعق حذاء المالكي ولا يمكنهم فعل شيء . هذا رعب قادم يستحق الدراسة . المالكي
يبريء مشعان الجبوري المعروف و يسحق عشيرة الدليم الطيبة بحذائه بتهم ملفقة
ليس بالخبز وحده يحيى الإنسان . ولن يجدي إطلاق سراح كل المعتقلين
  أولا أنصح ليث الدليمي بالإنتحار وأنصح العشيرة
كلها بالرحيل أو كما قال شوبنهاور الإنتحار الجماعي 
 ...................................
مقالة منشورة بتاريخ ٢٩/٥/٢٠١٢في الحوار المتمدن باسم مستعار

CONVERSATION

0 comments: