** لا تصدقوا أن "محمد مرسى العياط" مازال محبوسا على ذمة القضايا المنظورة أمام المحاكم .. أو أنه خارج مكتبه بقصر الإتحادية ، أو أن المحروسة "أم أحمد" زوجة العياط لا تلازم ولا تخدم زوجها وتلبى كل طلباته من أكل البط واللحوم والأسماك الطازجة والجمبرى والإستاكوزا ، وهى كلها مأكولات شهية بها كمية كبيرة من الفوسفور ، الذى يساعد مرسى العياط على القيام بمهامة الزوجية ، تجنبا للجوء أم أحمد إلى محكمة الأحوال الشخصية طلبا للخلع عندما تخاف ألا تقيم حدود الله !!...
** هل تذكرون الرجل الذى ظهر مؤخرا فى الأسواق يحمل نفس ملامح "مرسى العياط" ، وأثار ظهوره ضجة كبيرة .. هذا الرجل إختفى فجأة فى ظروف غامضة ، وهو ما يجعلنا نؤكد شكوكنا بأن هذا الرجل هو الدوبلير الذى تم إختياره بعناية لكى يؤدى دور مرسى العياط ، لإمتصاص غضب الجماهير .. وما يبرهن على وجود محمد مرسى العياط بقصر الرئاسة ما يلى :
مازالت حكومة رئيس الوزراء السابق "هشام قنديل" تمارس عملها ، ولكن بإستبدال بعض الأسماء والوجوه ، لكنها بنفس الأهداف ونفس الأفكار .. فمثلا ، تم تعيين المستشار "عدلى منصور" رئيسا للجمهورية بدلا من "مرسى العياط" .. وتم تعيين "حازم الببلاوى" بدلا من "هشام قنديل" .. وتم تعيين "حسام عيسى" وزير التعليم العالى بدلا من "مصطفى السيد" .. وتم تعيين "أحمد البرعى" وزيرا للتضامن الإجتماعى بدلا من "نجوى خليل" .. وتم تعيين "أحمد المسلمانى" متحدثا بإسم رئاسة الجمهورية بدلا من "ياسر على" .. وتم تعيين "مصطفى حجازى" مستشارا لرئيس الجمهورية بدلا من "محمود مكى" .. وهكذا هى نفس الحكومة التى عينها "مرسى العياط" لتدمير هذا الوطن ، وكل مؤسسات الدولة .. على رأسهم المؤسسة العسكرية ، والمؤسسة القضائية ، ووزارة الداخلية ، كما تم تبديل حزب الحرية والعدالة بحركة 6 إبريل ، والإشتراكيين الثوريين ، والوطنية للتغيير ، وحزب الدستور ، وحزب الوفد ، وحركة تمرد .. وعيسى نبى وموسى نبى ومحمد نبى ، وكل من له نبى يصلى عليه ..
حصول كافة البلطجية فى مصر على ترخيص للعمل بصورة قانونية ، والتصريح لهم بحمل كل أنواع الأسلحة حتى مدافع الأر بى جى المحمولة على الكتف .. وأصبحنا نقرأ كل يوم جمعة عن أخر أنباء تحركات البلطجية ، حتى يتم عمل التشريفات اللازمة من جهاز الأمن ووزارة الداخلية لتأمين خروج البلطجية فى الشوارع والميادين حتى لا يتعرض لهم أحد من أبناء هذا الوطن المفتريين ، مع زيادة حدة هذه الدعاوى يوم الجمعة .. فإذا كان هذا هو الحال يوميا ، فهل تعتقدون وأنتم تتابعون كل يوم جمعة ما يحدث فى الشارع المصرى وكل المحافظات ، وتشتعل أكثر فى الأسكندرية والمنصورة والمحلة ودمنهور .. أن محمد مرسى العياط لا زال يحكم مصر ؟ .. بالقطع الإجابة تأتى لتؤكد أن محمد مرسى العياط مازال يجلس على كرسى الحكم داخل قصر الإتحادية ...
ما حدث من بلطجية جامعة الأزهر "طلاب سابقا" ، وأمام كل وسائل الإعلام ، وهم يوجهون السباب والشتائم والألفاظ القذرة ، إلى شيخ الأزهر "أحمد الطيب" ، وهم يهتفون "يسقط يسقط بابا الأزهر" ، وهى إشارة للسخرية من بابا الكنيسة ، وشيخ الأزهر .. وعندما يترك هؤلاء البلطجية سواء خارج جامعة الأزهر أو داخل الأزهر دون القبض عليهم ، وحبسهم ، وفصلهم عن الكلية فصل نهائى .. فأكيد أكيد أن محمد مرسى العياط مازال يحكم من قصر الإتحادية ..
ما حدث من بلطجية جماعة الإخوان المسلمين فى كل من جامعة القاهرة ، وجامعة المنصورة ، وجامعة عين شمس ، وجامعة الأسكندرية من فوضى وسفالة وبلطجة وإطلاق الشماريخ وزجاجات المولوتوف دون أدنى ردع ، وترك هؤلاء البلطجية يتعرضون للطلبة لمحاولة تعطيل العملية التعليمية .. بينما المدعو "حسام عيسى" وزير التعليم العالى الإخوانى ، يقف مهللا ومتفرجا ومؤيدا للفوضى والخراب فى الجامعات .. فالأكيد أكيد أن محمد مرسى العياط مازال يحكم من قصر الإتحادية ..
فى محاكمة الإرهابى "صلاح أبو إسماعيل" أول أمس ، والذى نقلت على الهواء مباشرة من داخل القاعة .. لم نجد من الحضور إلا مجموعة من الإرهابيين والبلطجية المأجورين ، وسيدة محجبة ترتدى السواد ، وهى تضع كف يدها فوق دقنها ، وتتوعد الجيش المصرى والشعب والشرطة .. فعندما تصل الجرأة بهذه الكلاب والسفلة أن يسقطوا هيبة المحكمة ، وهم يهتفون ضد الدولة المصرية .. فمن المؤكد أن محمد مرسى العياط مازال داخل قصر الإتحادية جالسا على الكرسى ..
عندما تنطلق كلاب وخنازير الإخوان فى كل دول العالم ، وهم قلة لا يتعدى عددهم أصابع اليد الواحدة ، ولكن جزء منهم من المنظمات الإرهابية فى فلسطين ، وجزء أخر من ميليشيات الإخوان .. هؤلاء الذين يظهرون فى كل الندوات التى يستدعى فيها بعض الفنانين المصريين والكتاب والعلماء لحضور هذه الندوات لتكريمهم .. وإذ يفاجئ المدعوون من مصر بخروج كلاب وخنازير الإخوان لمهاجمة المصريين ، وسط صمت غريب من الدبلوماسيين المصريين بالخارج ، وتجاهل من شرطة هذه الدول بالتعامل القانونى مع هؤلاء المجرمين .. فالمؤكد أن محمد مرسى العياط مازال يعطى تعليماته من خلال تواجده داخل قصر الإتحادية ..
** خلاصة المقال .. إن ما يحدث فى مصر الأن أمام أعيننا من حالات فوضى وتهريج وإرهاب .. ثم خروج بعض المأجورين والعملاء الأمريكان والسماح لهم بالظهور الإعلامى المكثف تحت زعم أنهم أعضاء فى مجالس حقوق الإنسان ، وهم يتحدثون عن رفضهم لقانون التظاهر ، بل وأى قانون يتم تفعيله للحفاظ على أمن وسلامة الوطن .. ونتساءل من سمح لكل هؤلاء فجأة بالظهور على الساحة والحديث بإسم الشعب المصرى ، والإدعاء بالوطنية ، وحماية الديمقراطية ، وهم فى الحقيقة يعلم الجميع أنهم ينفذون كل المخططات الأمريكية القذرة لإسقاط هذه الدولة .. فإذا كنا نعلم كل ذلك وأن كل مراكز حقوق الإنسان هى مراكز أمريكية مدفوع لها لإسقاط مصر .. ومع ذلك نصمت عليهم ونتركهم دون محاسبة أو معاقبة .. والكارثة أن يهل علينا البعض ليؤكد بأن أصوات هؤلاء تصل إلى أمريكا ، والمفروض أن نعمل حساب للميكنة الأمريكية ..
** عندما تترك مجموعات من الألتراس ومشجعى الكرة ، وقد تحولوا إلى مجموعات من البلطجية المسلحين لإستغلال حماس الشباب فى إسقاط الدولة المصرية .. فأين المسئولين عن هذا الملف .. وهل المفترض أنه ملف أمنى أم ملف سياسى تتحمله حكومة الإخوان برئاسة د."حازم الببلاوى" ..
** عندما نترك كل هذه الفوضى التى يديرها محمد مرسى العياط وعصابته فى الميادين والشوارع ، ومن ضمنها عودة بعض الإعلاميين الذين إستبعدوا من الظهور على الشاشة الصغيرة ، على رأسهم الإعلامى "يسرى فودة" ، و"ريم ماجد" على قناة أون تى فى ، لتمهيد الأجواء للعودة مرة أخرى لتخريب مصر .. فمن المؤكد حتى الأن أن محمد مرسى العياط لازال يحكم مصر .. اللهم بلغت اللهم فاشهد !!!!..
صوت الأقباط المصريين
0 comments:
إرسال تعليق