لا تغاري
منْ نسائي
وقصائدَ أشعاري
ولو جاءتكِ أخباري
بحرائقي ,
تضطرمُ فيها أقماري
فعشقي
ضربٌ منَ الجنونِ والأزهارِ
وأنتِ تغورينَ بأعماقي
وتتسوّرينً أسواري
وأنتِ قمرٌ يتلألأُ في سمائي
تغارُ منهُ النجومُ في ألأسحارِ
لاتغاري
لا تحتاري
فلقدْ وهبتكِ مفاتيحَ مملكتي
فأدخلي بسلامٍ
وأختاري
ياشِغافَ الفؤادِ
وياثلجاً يُطفيءُ ناري
وياعشقَ الربيع
لأريجِ أزهاري
في مواسمِ الجدبِ
والصحوِ والأمطارِ
لا تغاري
ياموجةَ بحرٍ
تتكسّرُ عليها همجيّةُ أفكاري
فأدخلي محرابي
وتتبّعي منابعَ أنهاري
فلمْ أعدْ ذاكَ الذي تعرفينَ
أحتفظُ بعذريةِ أسراري
وشحيحٌ عليكِ
بقناديلي وثماري
فأنتِ ..... وما أدراكِ ما أنتِ !
ياآخرَ وترٍ حزينٍ من أوتاري
ومساحةَ عمرٍ
تحتوي كلّ أسفاري
0 comments:
إرسال تعليق