قلتها بعد مصيبة يناير 2011 بعد ما الأقباط إتنيلوا وإنخدعوا كخيال المأتة فى مظاهرات التحرير علشان يكملوا الصورة ويختفى الإخوان والسلفيين من الصورة لغاية ما تكمل المؤامرة وبعدين يأتوا القادمون من الخلف وياكلوا التورتة ويضربوا الأقباط على قفاهم ويرموهم رمية الكلاب وإبتدى الحرق والضرب والسحق للأقباط وخرجوا من المؤامرة قفاهم يأمر عيش ويمكن يشوى كباب وكفته.
ودارت الأيام ومرت الأيام وكلاكيت تانى مرة يخرج الأقباط فى 30 يونيو ويلعلعوا وفى وسط الزيطة ينسوا إنهم مجرد أهل ذمة ومواطنين سبنسة وقبل ما يهدى غبار المعركة تم عقاب العبيد الأقباط عن إنهم رفعوا صوتهم قدام أسيادهم وطبعا لأن فيلم أسياد وعبيد ما زال فى السوق فقد تم رفع العصا الغليظة للأقباط وهات يا تنكيل وطبعا تم فى عهد ثورة يونيو ما لم يكن يحلم ولا يجرؤ عليه المعزول الإستبن فقد تم حرق كنائس بالكوم وتحول الأقباط لرهائن يخطفوا ويتم دفع الدية ويتم سلب ونهب أموالهم وبيوتهم وقلنا معلش لأجل الورد ينسقى العليق ولكن وجدنا إن ده مبتدى الأوجاع فقد تم إستهداف الأطفال والغلابة فى الفرح وقتلوا بدم بارد.
لكن المشكلة فى إللى جاى و إللى بيحصل كلاكيت تانى مرة فللمرة التانية يروح الأقباط فى لجنة كتابة الدستور وكلهم أمل فى إن أم أيمن مشيت وجه مطرحها ناس تانيين خالص وطبعا بعشم إبليس فى الجنة ولما تشوف حلمة ودنك بعتوا الأنبا بولا وصال وجال فى التليفزيون وفى اللجنة وهللنا إن الدستور إللى جاى أحلى من إللى فات ثم جاءت اللحظة الفارقة ....فين الدستور؟ !!!!! لقينا دستور أم أيمن بعد ما إتحط له شوية مكياج ولكن الخيبة هى الخيبة والمحصلة هى هى وكل حاجة إن الأقباط شربوا المية الصفرا للأخر وفاضل بس لحظة إغتصابهم.
كلمة مدنية إتشالت والمادة التانية والتالتة فضلت زى ماهى ولكن حدث النصر العظيم على المادة 219 حيث سيتم حذفها .....هييييه ....إستنوا بس شوية هما صحيح شالوها بس رقعوها ولزقوها فى المادة التانية يعنى شالوا ألدو حطو شاهين وإن أحمد هو الحاج أحمد وبكده يبقى الأقباط خدوا أكبر خازوق والظاهر إننا حا نرجع نندم إن شيلنا مرسى كان على الأقل حا يبقى وشه مكشوف ودلوقتى بيتحقق على أيد عمرو موسى وإخواته أسوء مما كان يحلم بيه خونة مصر ولذلك تستاهلوا يا أقباط مصرنوال لقب عبيد مصر وإحتفاظكم بلقب السبنسة ومبروك عليكم إللى جاى ده إنتوا حاتشوفوا أيام سودا
0 comments:
إرسال تعليق