فهذا يعني أنني قد حققت نفسي وتحققت هويتي فأنا يا صديقي مصرية الهوي والهويه, ولم يكن يوما ولن يكون إنتمائي إلا لمصر أرض وسماءا وهواءا وطينا ونهرا وبحرا وإنسان طيبا أصيلا بسيطا إحتياجاته أساسيه وطموحاته أقل من العاديه ......
ولا يهمني من يكون علي رأس الدوله بقدر ما يهمني هل حقق مطالب هذا الإنسان الذي هو نواة هذه الدوله .....
وعلي هذا كان يوما ما ومازال هجومي علي المخلوع وعصابته .....
ومن أجل هذا إرتضيت بالمعزول وجماعته برغم رفض لهم في البدايه متأملة فيهم الخير ... ومن أجل هذا ثرت عليهم مع من ثارو لأنهم لم يحققو لهذا الشعب هذا الإنسان المصري البسيط جزءا من أحلامه والتي وعدوه بها .....
ومن أجل هذا الحلم كنت مع من كانو في 30 يونيه وطالبت للمره الثانيه برحيل نظام فشل في تحقيق طموحات شعب بسيط ......
والآن تتهمني بأنني ضد السيسي!!!!!
كلا, علي العكس فللرجل في نفسي كل تقدير وإحترام, بل أشعر تجاهه بالفخر أيضا , كم أحس بقوته كوزير للدفاع .... كم أنا فخوره بأن لدي وزيرا للدفاع طلبه أوباما رئيس أكبر دوله في العالم ليحدثه تليفونيا فرفض وقال له تحدث الي رئيس الدوله .... كم أنا فخوره بأن لدي وزيرا للدفاع وقف أمام وزيرة خارجيه أمريكا معنفا لها طالبا ألا تتدخل إلا فيما يعنيها فقط .... هذا الرجل محترم ومقدر جدا بالنسبة لي وفرحه جدا به في هذا الموقع ولذلك أريد أن أستبقيه بقوته هذه بجرأته هذه في موقعه هذا .....
هذا ما لم تتفهمه يا صديقي عندما قلت بأنني أحيرك وبأنك لا تدري ماذا أريد أو مع من أكون أو الي جانب من أقف ..... أنا منذ البدايه والي النهايه سأظل مواطنه مصريه مسلمه حنيفيه محمديه معتدله, عاشقه لأرض هذا الوطن مهمومه بمشاكل هذا الشعب وصوتي أبدا سيذهب الي من يخدم مصالح الإنسان علي أرض هذا الوطن
ألا هل بلغت اللهم فإشهد
0 comments:
إرسال تعليق