إوعى حد يفهم من العنوان إن أخيرا جاء الدستور وإنه إتولد بعد مخاض شديد ولكنى أعنى إنهم خلوا الدستور أخر حاجة نفكر فيها ويمكن نختلف مع بعض ونقطع هدوم بعض و نستغنى عنه يعنى حايكون الدستور أغلى وأعز من أنبوبة البوتجاز والبنزين 80 ما إحنا تقريبا عايشين من غير الأنبوبة والبنزين ف فيها أيه لو إستغنينا عن الدستور هو كان على راسه ريشه.ولأن البلد ماشيه بضهرها وللخلف دور فقد تم السير عكس الإتجاه بدأنا ببرلمان الندامة وداخلين على الرئيس التوافقى يعنى لا ديموقراطية ولا نيلة وحانجيب رئيس مش عارف إذا كنا نظام رئاسى والا برلمانى مدنية والا دينية يعنى على بلاطة كده رئيس على ما تفرج و أهو يمشى حاله وخلاص لأن الناس إللى بره كلت وشنا علشان مش لاقين رئيس وأهو واحد يتحط فى الصورة علشان الصورة تطلع حلوة وبعدين نفكر نحط له دستور يمشى عليه يعنى الرئيس الجديد حا يخش علينا من غيرلا إحم ولا دستور.
صحيح مصر بلد العجايب ومٌصّره على إننا نكون العجب العجاب فمع إن الدولة إنهارت تماما فى 11 فبراير وما كانش فيه فرصة لحد إنه يعك ويهبل زى ما حصل وكان ممكن نعد الدستور ونحط قواعد مدنية للبلد وساعتها شوكة الإخوان ما كانتش زى الوضع الحالى و بدل العك الدستورى إللى كان إسمه مبادئ كان إتحط الدستور ونروح منتخبين رئيس مدنى ديموقراطى بجد يدعو لإنتخابات مجلس الشعب وساعتها ييجى الإخوان أو حتى العفريت الأزرق ما كانش فيه مساحة لتحطيم البلد زى ما حصل دلوقتى لكن جبنا الإخوان وإخواتهم السلفيين وحا يجيبوا رئيس نقاوة على يد مجموعة دراويش برلمان الندامة والإتنين حا يحطوا إيديهم فى إيدين بعض ويعكوا الدستور إللى على كيف كيفهم وحا تمشى البلد 30 سنة فى وجود الكتاتنى ربنا يديله طولة العمر ويضرب رقم سرور وبعد 30 سنة أحفادنا يطلعوا التحرير أو نغير ونعمل المظاهرات فى القرافة على روح مصر ونحاول نعمل تغيير بجد.
أنا رأيي نطّلع منادى زى بتاع زمان لما يكون فيه عيل تايه يطلع وينادى ويقول يا أولاد الحلال دستور تايه من سنة ونص يمكن مدنى يمكن دينى لابس فالنة الإخوان وشورت الثوار وفى أيده الشمال ساندوتش حواووشى من أيام المظاهرات ولابس ساعة فى أيده اليمين مخالفة للكفار وإللى يلاقيه يوديه لأبوه إللى ساكن فى العباسية أو لأمه إللى ساكنه جنب ميدان التحرير وشارع القصر العينى والأجر والثواب على الله..... يا عدوى
0 comments:
إرسال تعليق