ليحيا "البلطجية" .. وليسقط الثوار/ مجدى نجيب وهبة

** لقد إنقلبت الأية فى مصر .. شأنها شأن كل شئ .. وكما كتبنا أن هناك لغز ، سنظل نقف أمامه مذهولين .. لماذا يظل المجلس الأعلى للقوات المسلحة صامتا ؟!! .. سقط ضحايا كثيرون لا ذنب لهم ولا ناقة .. ولم يسقطوا فى حروب مع العدو ، بل سقطوا برصاص وحقارة مجموعة من المأجورين والمرتزقة لإسقاط مصر ، وإحداث فوضى كبرى يستفيد منها من يحركهم ، ويمولهم ، ويساندهم !! ..
** وإذا كان الحال كذلك .. وإنقلبت الأية .. وإشتعلت الموالد ، وشحنت الغوانى والعاهرات فى الإعلام المصرى ، للمساعدة على مزيد من إشعال الشارع ، وتضليل الرأى العام .. وللأسف رغم كل البذاءات التى نوجهها إليهم .. ولكنهم ليس عندهم دم .. فلنقول ما يحلو لنا ، وليفعلوا هم ما يريدون .. فقد قبضوا الثمن ، وعلى العاهرة التى قبضت الثمن .. أن تتفنن فى إمتاع الباحثين عن راغبى المتعة وممارسة الدعارة !!! ...
** لقد إنقلبت الأية فى مصر .. وأصبح ليس أمامنا سوى خيار واحد نهتف له .. وهو "ليحيا البلطجية .. وليسقط الثوار" .. فإذا كان كل من يدافعون عن وزارة الدفاع ، يطلق عليهم الإعلام العفن ، المتسول ، المأجور .. أنهم مجموعة من البلطجية .. ثم يطلقون على من يهاجمون وزارة الدفاع ، أنهم "ثوار" ، ومن حقهم الإعتصام ، وعلى الدولة أن تحميهم .. إذن ، دعونا نهتف "فليحيا البلطجية .. وليسقط الثوار" !!! ..
** إذا كان من يهاجمون محطات البنزين بالعباسية ، محاولين إحراقها ، وقد نجحوا .. وهم مجموعة ملتحيين .. ثم يسرقون خزينة المحطة ، وكميات ضخمة من الزيوت ، وطفايات الحريق .. ويحطمون العديد من السيارات ، ويعتدون على الأهالى .. ويكبدون محطة البنزين 100 ألف جنيه خسائر .. يطلق على هؤلاء فى الصحف العفنة ، الممولة من قطر وأمريكا "ثوار" .. ثم يطلقون على من يتصدون لهم من أهالى العباسية "بلطجية" .. وهذا ليس كلام من نسج خيالى .. بل تم إذاعته على معظم القنوات بالأمس من أهالى العباسية أنفسهم .. ومع ذلك يصر الإعلام على من يدافع عن عرضه وماله وشرفه ، وإسم الوطن هو بلطجى .. ويمكنكم مراجعة صحف اليوم ، كـ"الأخبار ، والمصرى اليوم ، والشروق" ، كما يمكنكم متابعة ما تبثه قنوات الإعلام ، من تضليل للرأى العام ، وفجور فى الخبر ، وتعمد لقلب الأوضاع .. وإذا كان هناك إصرار على قلب الأوضاع ، وعلى تشويه كل من يدافع عن أرض مصر ، ووصفه بالبلطجى ... إذن ، دعونا نهتف "ليحيا البلطجية .. وليسقط الثوار"!!! ..
** عندما أبلغ أحد تجار الجملة عن بعض أنصار "حازم أبو إسماعيل" ، عن شرائهم كميات كبيرة من النبل والبلى .. وقالوا للتاجر ، وهم ملتحون .. ويعرفهم التاجر جيدا .. أنهم سوف يستخدمون هذه النبل فى قذف المعارضين .. الذي يسميهم الإعلام العفن المصرى "بلطجية" .. وتم بث ذلك مباشرة عن طريق إحدى البرامج الإعلامية بالأمس .. ومع ذلك يصر مقدم البرنامج ، وهو "وائل الإبراشى" أن لا يتعرض للحقيقة ، ويصر أن من أخذ النبل والبلى هم شرفاء يدافعون عن فكرهم ، وعن الشيخ "حازم أبو إسماعيل" ، وتناسى هذا الإعلامى أن يدافع عن الوطن ، ويفضح ما يحدث على أرضه ، ويصر بالتضليل أن يعاود نفس الكرة بقلب الأوضاع .. إذن ، فلنهتف "ليحيا البلطجية .. وليسقط الثوار" !!! ..
** وهنا نتوقف قليلا عند التصريح الذى أدلى به السيد "منصور العيسوى" وزير الداخلية السابق ، عن كثرة حالات الإصابة للمواطنين بفقأ العين .. كانت إجابة سيادة وزير الداخلية ، أن هناك نبل إستخدمها بعض أنصار "حماس" فى التنشين على المواطنين !!! ... ورغم تصريح السيد "منصور العيسوى" ، الهام والخطير .. إلا أنه كانت المكافأة التى حصل عليها السيد وزير الداخلية ، هى إقالته ، والمطالبة بمحاكمته ، وهجوم شاب من 6 إبريل ، أثناء تناوله مشروب ، هو وزوجته فى أحد كافيتريات فرنسا ، وتم التعتيم على تصريح السيد الوزير .. وكأن هناك طرف هام جدا ، يدير الأمور فى مصر ، خلف الكواليس ، ويسعى لإسقاطها بدفن كل الحقائق !!! ..
** عندما رأينا البلطجية ، وأولاد الشوارع ، وهم يحرقون مبنى المجمع العلمى ، ويتراقصون ، ويطلق البعض عليهم "ثوار" .. وعلى بعد خطوات .. رأينا أطفال الشوارع ، وهم يتبولون على مبنى وزارة الداخلية ، ويتراقصون .. ثم يعود بعض المعتوهين ويطلقون عليهم "ثوار" .. وإذا رأينا أحد ناشطات "6 إبريل" ، وهى تحذر المعتصمين من البلطجية .. وهى الناشطة "أسماء محفوظ" .. فعلينا أن نحييها ، ونهتف "ليحيا البلطجية .. وليسقط الثوار" !!! ..
** عندما يتكرر سيناريو شارع "محمد محمود" ، والهجوم على مبنى وزارة الداخلية ، وهو نفس السيناريو بهجوم من الذين يطلق عليهم الإعلام الخائن ، وبعض القوادين وتجار الرقيق ، بل أحد المرشحين لرئاسة الجمهوية الذى صرح منذ بضعة دقائق ، وهو المرشح الإسلام "د. عبد المنعم أبو الفتوح" ، بإعلان وقف حملته الإنتخابية ، لحين وقف المهازل الجارية بالعباسية .. وللأسف لم يقل لنا رئيس الدولة القادم ، كيف نوقف الهجوم على الجيش المصرى ، وعلى وزارة الدفاع ... ويقول عنهم أنهم "ثوار" ، فى الوقت الذى يقومون بإلقاء الزجاجات والحجارة على قوات الجيش فى شارع "الخليفة المأمون" ، بزعم الرد على سقوط حالات وفاة بينهم .. فيما إلتزمت قوات الجيش بضبط النفس ، والإحتماء خلف دروعهم .. وهنا سنصل للمرحلة والسيناريو الذى أدير أمام وزارة الداخلية ، حتى يضطر الجيش إلى حماية مبنى وزارة الدفاع ، دون التجرأ على حماية أى منشأة أو مؤسسة أو الدفاع عن الوطن .. بل وربما يفكر السيد وزير الدفاع ، بعمل حوائط خرسانية ، لتحجب عن الثوار مبنى وزارة الدفاع .. فهى كارثة ومصيبة .. أن الجيش المصرى لا يتحمل مسئولية الدفاع عن الوطن من الداخل ، فكيف له أن يواجه جيش "سماسم العالمة" !!! ... بينما عندما ينطلق بعض شباب مصر للدفاع عن جيشهم وعن وزارة الدفاع ، نجد الإعلام المصرى والصحف المأجورة وبعض المواقع العاهرة على صفحات الإنترنت بوصف هؤلاء الشباب ، أنهم مجموعة من البلطجية .. عندما نجد كل ذلك يدور من حولنا ، دون رد من جهة مسئولة .. دعونا نهتف "ليحيا البلطجية .. وليسقط الثوار" ...
** عندما تتحرك سيارة من وسط المعتصمين ، ولا تحمل أى لوحات معدنية بإتجاه البلطجية .. هذا ما هو مكتوب ببعض المواقع العاهرة ، وبعض الصحف .. وبداخلها شباب يحملون أسلحة نارية ، ويطلقون رصاصات ، وخلفهم أفراد يسيرون على أقدامهم ، حاملين بعض الأسلحة أيضا ، لإبعاد البلطجية ، الذين يتصدون لهم للدفاع عن مصر .. لتتكرر نفس المشاهد التى تحدث فى العريش وسيناء .. ولكن هذه المرة فى قلب القاهرة ، وفى ميدان العباسية ، وعلى خطوات من وزارة الدفاع ... فنقول "العوض على الله فيكى يامصر .. لقد خذلك الجميع .. حتى جيشك" ...
** عندما يذهب عشرات من شباب وأهالى العباسية ، يطالبون مأمور قسم الوايلى بسرعة التدخل بإنزال قوات من الشرطة لحماية الأهالى .. ولا يفعل المأمور شئ .. فهل يقف المأمور فى صف واحد مع الذين يهاجمون مبنى وزارة الدفاع ، ويقذفون الجيش المصرى .. أم يحمى من يطلق عليهم الإعلام والصحافة "بلطجية" .. رغم أنهم هم أهالى العباسية الشرفاء ، الذين يدافعون عن الوطن .. أعتقد أن السيد المأمور فضل الصمت .. فلم يعد المأمور نفسه يفهم شئ .. وإذا وقف مع الشرفاء من البلطجية الذين يدافعون عن مصر .. فسوف يطالبون بمحاكمته فورا ، والهجوم على القسم ، وحرقه .. ولن يجد المأمور من يحميه .. ولكنه سيفاجئ بأن هناك بلاغات مقدمة ضده من بعض القوادين والعاهرات العاملين بالسياسة فى الميادين والشوارع ، وموالد النصب والإحتيال والمؤتمرات ، وجلسات الدعارة الإعلامية .. كلهم معروفون بالإسم ، ووجوههم لا تتغير ، حتى الجلخ الموجود على أجسامهم ، مازالت رائحتهم العفنة تزكم الأنوف ، ليطالبوا بمحاكمة مأمور قسم الوايلى ، لوقوفه مع البلطجية ، والضرب على الثوار !!! .. أو يقدم بلاغ ضده بتهمة الخيانة العظمى ، إذا وقف مع من يطلقون عليهم "ثوار" ضد الجيش .. وهنا سينتفض المجلس العسكرى ، ويتم إستدعاء المأمور فورا ، وتقديمه لمحاكمة عاجلة ، وستكون فضيحته بجلاجل ، وسيتم قذفه بالحجارة ، هو وأسرته أثناء جلسات المحاكمة .. وسيطالب أهالى الثوار بالقصاص العادل ، وتعليقه فى المشنقة .. وسيصدر المستشار "محمود الخضيرى" فرمان حاكميا بإعدامه .. وفى النهاية سوف نهرب نحن الأخرين ، حتى لا تصيبنا طلقة طائشة ، أو طوبة ، أو بلية نبلة .. ونحن نهتف "ليحيا البلطجية .. وليسقط الثوار" !!! ..
صوت الأقباط المصريين

CONVERSATION

0 comments: