لا تلوثوا أسماءكم!/ عـادل عطيـة

هل فكرت في ماذا يمنحك أسمك من صفات حميدة؟!..
وهل تبادله: إنتماء بإنتماء، وحباً بحب؟!..
أم: تتجاهله؟!..
أم: تشوهه، وتجعله لعنة الأجيال؟!..
فبتأثيراتك،
يمكن أن تحرم غيرك من استخدامه.
وأن  تظلم به آخرين.
فلم يعد من المقبول أن يتسمى أحد بإسم:
قيافا، وبيلاطس، وهيرودس، ونيرون، ودقلديانوس، وغيرهم...
فهي أسماء ألقوها بأنفسهم في سلة المهملات،
فصارت خالدة في سجل الأشرار!
وكم يؤلمنا:
أن اسم: "يهوذا"،
الذي أصبح تعبيراً عن الخيانة..
يحمله: "يهوذا الآخر"،
الذي لبى نداء المسيح،
واستمر سائراً معه بعدما تركه الآخرون ولم يعودوا يتبعونه!
فلأننا نتذكر دائماً الأمور السيئة.
وننسى الأشياء الطيبة.
ـ كمثال للإستخدام السيء للذاكرة.
فقد ظَلم يهوذا الإسخريوطي،
سميّه: يهوذا ليس الإسخريوطي!
وهكذا نلوّث أسماءنا،
وأسماء غيرنا!
،...،...،...
راودتني هذه الأفكار ..
في قراءة  رسالة يهوذا أخو يعقوب، وأحد أخوة الرب في الكتاب المقدس!...

CONVERSATION

0 comments: