** فى قناة الحقيقة التى تبث من أمريكا دار حوار الحلقة التى أذيعت أمس الموافق 6/4/2011 بين الأخ مقدم البرنامج والقمص مرقص عزيز .. حيث أطلق جناب القمص مرقص عزيز تحذيراته للرئيس الأمريكى أوباما والذى أسماه المؤامرات الدنيئة ضد مصر وحذره من سقوط مصر فلو سقطت ستسقط معها جميع دول الشرق الأوسط بل وستسقط أمريكا كذلك .. وفى عديد من المداخلات للبرنامج أبدى الجميع إستيائهم من الوضع الحالى وتدهور الأحوال الأمنية فى مصر من بلطجة إلى الإعتداء على الأقباط بطريقة سافرة إلى هدم الكنائس إلى الأحداث الطائفية وإقامة الحدود وخطف الفتيات والبلطجة والسرقة والنهب ، وبدا الجميع وكأنهم فوجئوا بضحك الإخوان المسلمين عليهم وتحقيق مؤامراتهم الدنيئة للسطو على الحكم فى مصر .. ومع إحترامنا الكامل لجناب القمص مرقص عزيز .. دعنا نعود بالذاكرة للوراء قليلا على نفس القناة حيث كانت هناك وجوه عديدة ، وإنطلق صوتكم والإبتسامة العريضة تعلو الوجوه والسعادة ترفرف على المشاركين فى البرنامج وجنابكم تشدون من وزر الثوار وتطالبونهم بالصمود والتصدى لكل محاولات فلول النظام السابق لإفشالها .. نعود للوراء قليلا ونحن نسمع صوت جنابكم وأنتم تشيدون بهؤلاء الثوار فقد إستطاعوا صنع المعجزات .. ولأن الأوضاع كانت تنم عن خراب فقد أرسلت عدة مقالات نشرت على موقع الأقباط الأحرار والعديد من المواقع التى تناولت المقالات ..
• بتاريخ 3 فبراير 2011 أرسلت نداء ورجاء إلى جميع أقباط مصر فى العالم لإنقاذ الوطن من مؤامرة كبرى تدبرها أمريكا ويمكن العودة للمقال !! ... وللأسف لم ينالنى سوى الإستهزاء والسخرية وكأننى أكتب عن عالم أخر وليس مصر الوطن !! .
• بتاريخ 5 فبراير 2011 كتبت مقال بعنوان "سيناريو الركوع يبدأ من ميدان التحرير" .. صرخنا وقلنا أن مصر فى خطر فهناك سيناريو لمؤامرة خطيرة تنفذ ضد مصر وتحيك خيوطها من ميدان التحرير ، هناك وجوه وتنظيمات إرهابية سيطرت على التحرير ، وكان الرد هو أن أجد الجميع يتراقصون فى نخب "ثورة 25 يناير" حتى باتت شوارع أمريكا وقنواتها الفضائية فى نشوة وإحتفالات صاخبة ..
• بتاريخ 7 فبراير 2011 كتبت مقال بعنوان "مظاهرات 25 يناير تنقلب إلى إرهاب لحرق الوطن" ، وقلت "لقد أصاب الجميع الحول والعمى ولم يعد أحد يرى الخراب والدمار الذى يحيط بالوطن بل يرى البعض أنه حانت لهم الفرصة على طبق من ذهب للعبث بأعظم حضارة عرفتها جميع الشعوب .. الشارع والوطن بأكمله تحول إلى فوضى عارمة من قتل وسرقة ونهب وحرق وتدمير وخسائر بالمليارات وإنعدام البعض الإحساس بالكارثة ، على جانب أخر خروج أوباما الحانوتى كل خمس دقائق هو ومساعدته الشمطاء ببيان يحث فيه مبارك على الرحيل .. والأن " .
• بتاريخ 9 فبراير 2011 كتبت مقال بعنوان "عيب عليكم" فقد وصلنا على الإيميل رسالة من أحد المنظمات القبطية عنوان الرسالة "بيان إلى الشعب المصرى .. مبارك وأذنابه يستدعون التدخل الأجنبى لقمع الثورة المباركة .. إلخ" .. والذى يتضح معه أننى أكتب من وادى والعالم بالكامل فى وادى أخر ..
• بتاريخ 11 فبراير 2011 كتبنا مقال بعنوان "نهنئكم برحيل مبارك .. ولكن" .
• بتاريخ 16 فبراير 2011 كتب أحد الأقباط بالخارج وهو الدكتور ماهر حبيب مقال نشر على موقع الأقباط الأحرار بعنوان "أقر وأعترف" ، وكان هذا هو أول مقال يكتب ويرسل من الخارج وهو يتساءل مصر رايحة فين ، وقد كتبنا مقال للرد عليه بعنوان "لماذا تبكون على مصر الأن" .
• بتاريخ 17 فبراير 2011 كتبنا مقال بعنوان "حقا إن لم تستحى فإفعل ما شئت" .
• بتاريخ 18 فبراير 2011 كتبنا مقال بعنوان "مرحبا بسيناريو الفوضى ومصر المكسورة" .
• بتاريخ 25 فبراير 2011 كتبنا مقال بعنوان "مصر تتحول من الفساد إلى الإرهاب" .
• بتاريخ 1 مارس 2011 كتبنا مقال بعنوان "أمريكا تقود سيناريو الخراب إحذروا غضب الرب" .
• بتاريخ 21 مارس 2011 كتبت مقال بعنوان "ماذا لو نجح الشيطان أن يحكم مصر" ..
** وفى بعض الفقرات من إحدى المقالات قلت أن الوضع خطير جدا يا أحبائى فربما تكون الحسنة الوحيدة لمبارك هو أن يظل فى الحكم حتى تمر هذه السحابة المظلمة التى تجتاح أرض مصر .. الوضع خطير .. خطير فالإخوان تنظيم لا يستهان به وهم يملكون الشباب والمليشيات وينظمون أنفسهم للإستيلاء على الحكم .. وصلتنا الإجابات العديدة وهم يتساءلون هل أوباما الذى يخاطب العالم ويعدهم بالقضاء على الإرهاب يمكنه أن يكون صانع قرارات الإرهاب .. إنه لتذكرة جناب القمص مرقص عزيز ، كما أكرر ندائى أخرجوا ضد هذا الأفاق وهو يضلل العالم بأكاذيبه الحقيرة وقد صرحت مستشارة الرئيس داليا مجاهد وهى مسلمة الديانة ومحجبة حيث قالت أنها تحدثت مع الإدارة الأمريكية بشأن الأوضاع فى مصر وأن واشنطن غير قلقة من الإخوان المسلمين وتعتبرهم أقلية داخل المجتمع المصرى ولكنهم أكثر الفئات تنظيما الأن وأضافت أن إدارة أوباما لا تريد معاداة الإخوان لأنها تعتقد أن الجماعة ستأخذ مقاعد فى الحكومة القادمة وواشنطن لا تريد معاداة مصر .. سمعتوا يا أقباط المهجر .. سمعتم ياجناب القمص مرقص عزيز .. وأضرب كفا بكف فهل أصبح أوباما الحقير هذا الصومالى التافه من أصل مسلم هو من يحدد لمصر من يكون بالحكم ومن يرحل .. والأن الملعب أمامكم فلا تندبون على مصر وهناك بلطجى يحكم أمريكا ، ويدعم وجود ديمقراطية .. أقول لكم أخرجوا إلى "البيت الأسود" الذى يقيم فيه هذا الحقير وأقذفوه بالأحذية البالية كما قذف الصحفى العراقى الرئيس السابق بوش بالحذاء أمام العالم فهذا الحقير لا يستحق إلا ذلك .. لقد أدركت قيمة هذا الحذاء وكيف قذف به الصحفى بوش الإبن ، فقد ذهب بوش الإبن وهو يقضى أوقاته بين المنتجعات السياحية وسط السيقان البيضاء بينما الشعب العراقى يعيش فى الظلام والفقر والخراب والتدمير حتى هذا اليوم ..
** سيادة المشير "محمد حسين طنطاوى" ، نعلم جيدا دور القوات المسلحة فى إجبار مبارك على التنحى بل ومنعه من إلقاء خطاب جماهيرى على الشعب بزعم الخوف من غضب الثوار وأخيرا تعترف سيادتكم أن القوات المسلحة فى حيرة من أمرها إما مواجهة هذا الخطر الكبير أو أن نوصف بأننا نحارب الديمقراطية .. ونحن نقول لسيادتك ملعون أبو الديمقراطية .. إنها ديمقراطية الفوضى والخراب التى تصدرها أمريكا إلى جميع شعوب المنطقة .. بلاها ديمقراطية وإضربوا بيد من حديد على كل مارق وإرهابى وفاسد .. نعم نقول لسيادتكم لقد تدهورت الأمور فى مصر إلى أسفل السافلين ولم يعد هناك لا أمن ولا أمان ولا أى شئ بتاتا ، بل هناك إختراق للوطن من جميع التنظيمات الإرهابية فى العالم بداية من حماس إلى تنظيم القاعدة إلى حزب الله إلى السلفيين إلى الموساد الإسرائيلى إلى عصابات إيرانية .. إلخ .. إلخ .. إلخ .. فأين هى مصر التى تتحدثون عنها ، هل مازلتم ترددون أغنية "سيد الأقرع" .. يافلول النظام يافلة سودة لو طالتك إيدى لخليكى بيضا ، والأغنية الشهيرة الثورة المضادة لعبد الرحمن الأحول ..
** أما عن تنحى الفريق أحمد شفيق يقول المشير "كنا نرى أنه رجل نظيف اليد وحاولنا مساعدته لتحقيق إنجازات ولكن الشارع المصرى قال كلمته والرجل لم يتحمل الضغوط فقد إستقالته" .. ونقول لسيادة المشير أين هو هذا الشارع الذى قال كلمته والواضح والمعلن أن سيادة المشير لا يرى فى مصر سوى ميدان التحرير الذى صار مأوى للأحزاب الفاشلة والإخوان المسلمين والفوضويين ، فهل هؤلاء هم أصحاب الكلمة .. للأسف الشديد هؤلاء قلة فوضوية وكان يجب أن تستفتى على أى قرار وليس بالصناديق التى يتم تزويرها ولكن بالمرور على أفراد الشعب ليقول كلمته وأعتقد أن الرد سيكون صادما لفلول الفوضى والإرهاب !! .. وهل وافق الشارع المصرى ياسيادة المشير على عودة 3000 إرهابى من تنظيم القاعدة بكل تنظيماته إلى أرض الوطن ولماذا فى ذلك الوقت بالذات فجأة وبدون مشورة أحد تفتح أبواب السجون للإرهابيين والمعتقلين السياسيين من تنظيمات الجهاد والقاعدة والإخوان المسلمين .. هل مصر ستفتح أحضانها لكل هؤلاء اللصوص والإرهابيين .. وهل عودة إيران الخومينية لفتح الحوار مع القاهرة والتنظيمات الإرهابية التى تضرب بها إيران وتهدد المنطقة هى من الدواعى الوطنية للمسار السليم للوطن .. هناك مليون إستفهام بلا إجابة .. كما نتساءل أين كانوا هؤلاء السلفيين وفجأة تنشق الأرض ليخرج من كل جحورها هؤلاء الإرهابيين ليقتلوا ويروعوا الشعب ... إذن أين شعب مصر ؟!! .
** أما عن فضيلة الإمام المستشار محمود الخضيرى .. فقد نصب نفسه قاضيا لإصدار الأحكام الواجبة النفاذ بإعتبار أن مصر تعيش فى إنبثاق ثورة دموية ، وقد جعل التحرير مقرا لأحكامه ، وطالب الخضيرى الجيش بالإستجابة لكل طلباته وإلا سيطالب بتنحى المشير وجميع قادة القوات المسلحة وهدد الخضيرى بالزحف إلى شرم الشيخ للقبض على مبارك وتسليمه للثوار ، ونصب دائرة الهنود الحمر وهم يصرخون حول الذبيحة .. ونتساءل هل المستشار محمود الخضيرى أصبح ممثلا لـ 80 مليون مواطن مصرى .. هل المستشار السابق تناسى الفوضى التى كاد أن يحدثها فى نادى القضاة وهو نائب رئيس محكمة النقض ومحاولة حشد القضاة للإدلاء بأصواتهم لصالح أحد المرشحين وهو ما يؤدى إلى خلق حالة من الزعزعة وعدم الثقة فى أحكام القضاء المصرى وهى تعتبر مرحلة تمهيدية أولى لخلق موجة مضادة من الرأى العام المصرى ، وعندما تقدم المستشار الخضيرى بإستقالته هرول إلى أحد الصحف الخاصة قبل تسعة شهور فقط على تقاعده والتى تربطه بها علاقات سرية وقدم إستقالته وقد تم إجتماع قبل إستقالة المستشار الخضيرى وإتصالات تليفونية ضمت كلا من المستشار هشام البسطويسى نائب رئيس محكمة النقض والذى كان معار بناء على رغبته إلى دولة الكويت للعمل بهيئة التأمينات الإجتماعية وهى نفس الهيئة التى أعير إليها أيضا المستشار محمود مكى بناء على رغبته أيضا ، وقد سبق كذلك الإستقالة إجتماعا ضم المستشار زكريا عبد العزيز ...
** ومن الواضح أن هجوم الخضيرى على السلطة القضائية والتشكيك فى نزاهة اعضائها يهدف إلى أمرين .. الأول هو تحريض القضاة ضد مجلس إدارة نادى القضاة الحالى بحجة عدم دفاعهم عما يسمى بإستقلال القضاء ثم يعقبه شحن جبهة المستشار زكريا عبد العزيز رئيس نادى القضاة السابق ، الأمر الثانى هو خلق حالة من الخوف لدى أعضاء السلطة القضائية للمشاركة فى الإشراف على إنتخابات التجديد والتصفى لمجلس الشورى ..
** لقد قدم إستقالته إلى وزير العدل "ممدوح مرعى" إعتبارا من 1/10/2009 فى سطرين "أتقدم لكم بإستقالتى من عملى فى محكمة النقض إعتبارا من 1/10/2009 .. مع الشكر ، توقيع القاضى محمود رضا عبد العزيز الخضيرى" .. ثم تفرغ لتبادل النكات مع مذيعى قناة الجزيرة حول الشعب المصرى والذى وصفه بالنائم فى العسل والسخرية من مرتبات القضاة المصريين وإتهامهم باللهث وراء المناصب التنفيذية . وبهذا فقد أساء لنفسه حينما جلس أمام المذيع بقناة الجزيرة حيث أن مقدم البرنامج قد طلب منه أن يجيبه على سؤاله بإختصار والسؤال هو من كان يشغل المنصب الرفيع وقال له "قل لنا فى واحد .. إتنين .. ثلاثة" ، وفى ذلك ينال من هيبة المستشار الخضيرى نفسه والذى أعطاه الحق فى إستدعاء رئيس الجمهورية ..
** هذا وقد أنكر المستشار الخضيرى علاقته بالإخوان المسلمين ونحن نذكره أن شقيقه مصطفى عبد العزيز الخضيرى من جماعة الإخوان المسلمين وسبق إتهامه فى القضية رقم 12 لسنة 1965 حصر أمن دولة المعروفة بإسم قضية التنظيم السرى لجماعة الإخوان المسلمين ، وحكم عليه بالأشغال الشاقة المؤبدة ، ثم إنفصل عن الجماعة وأسس ما يسمى بتنظيم القطبين الذى يعتنق أفكار سيد قطب وإتهامه فى القضية رقم 191 لسنة 1987 والقضية رقم 23 لسنة 1987 حصر أمن دولة عليا ... إنه المستشار الخضيرى الذى يريد أن ينصب المحاكم والمشانق ويحرك وطن بأكمله بالريموت كنترول ..
** نحن الأن فى منعطف خطير ومصر تنزلق إلى المجهول .. نطالب الجيش بالضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه مزيدا من عمليات الفوضى والتخريب .. أما أوباما الحقير فنقول له إبعد عن مصر أيها الأفاق ، فقد كان يوما شؤما يوم أن حللت على العالم كرئيس لأمريكا وغدا قريبا سوف ترحل كالسابقين وتطاولك لعنات الضحايا ..
0 comments:
إرسال تعليق