** فى جريدة المصرى اليوم 16 إبريل 2011 مانشيت بالبنط الكبير بالصفحة الأولى "الإخوان .. نسعى لإقامة الحكم الإسلامى وتطبيق الحدود بعد إمتلاك الأرض" .. وقد أصابت هذه التصريحات إستياء معظم الأحزاب السياسية والمطالبة بالدولة الدينية .. قال د. رفعت السعيد رئيس حزب التجمع "كفى لعبا بالنار" وقال ياسين تاج الدين نائب رئيس حزب الوفد أن هذه التصريحات تزيل القناع وتكذب الذى وضعته الجماعة حين إدعت إلتزامها بالدولة المدنية وقال لوقا بباوى أن هذه التصريحات من شأنها أن تثير قلق الأقباط والقوى الليبرالية وقال عصام سلطان نائب رئيس حزب الوسط بأن كلمة "إمتلاك الأرض" تتنافى مع الشريعة الإسلامية ، كما عبرت الكنيسة عن قلقها وقررت تعليق الحوار بين الكنيسة والإخوان ، وكما تعودنا فى تصريحات قيادات الإخوان وتكذيبها أصدر د. محمود عزت نائب المرشد العام بيان بتكذيب المصرى اليوم وأصدرت بعض القيادات بالجماعة بيانات لطمأنة الرأى العام وطمأنة الأقباط .. وبين من إستنكر ومن إعترض على هذا البيان وأخص بالذكر الدكتور رفعت السعيد الذى لا تغيب عنه نواياهم فإننى أبدى دهشتى ، فلم يكن ما صدر من النائب للمرشد العام إلا الحقيقة المطلقة لأنه هذا هو دستورهم وشريعتهم وأجندتهم فهم مرحليون كل مرحلة لديهم لها أجندتها الخاصة ومتطلباتهم .. فالمرحلة الأولى لن نشارك فى هذه المظاهرات التى أعلن عنها يوم 25 يناير ، ثم فجأة وجدناهم فى قلب التحرير .. قالوا بعد رحيل النظام لن نسعى لأخذ كل مقاعد مجلس الشعب وأنا أعدكم بأنهم سيحصلون على جميع كراسى مجلس الشعب .. قالوا لن نرشح رئيس للدولة من بيننا ولكنهم تقدموا بأكثر من مرشح أحدهم د. محمد أبو الفتوح وربما سنفاجئ بأكثر من مرشح للإخوان حتى لوتغيرت صفتهم فالفرصة كانوا ينتظروها ولن يفرطوا فيها حتى أهلكوا نصف هذا الشعب .. وهناك مرحلة التمكين التى تكلم عنها النائب د . محمود عزت .. ثم تأتى مرحلة جنى الثمار لإقامة الحكم الإسلامى وتطبيق الشريعة بعد أن تحقق المراد ...
** لم يصدقنا الجميع عندما صرخنا وكتبنا وحذرنا مما بعد أحداث 28 يناير .. أشرنا فى مقالات عديدة أن هناك شئ ما يدورفى العلن والخفاء وكعادة جريدة المصرى اليوم فقد عودتنا على المفاجأت المدوية فمن د. محمود عزت إلى المهندس ممدوح حمزة فقد أعلن فى حوار ساخن جدا على جريدة المصرى اليوم بالأمس أن الثورة تم التخطيط لها فى مكتبى .. شوف إزاى وإحنا فكرنا أنها فعلا ثورة شبابية وأطلقنا عليها ثورة "شباب الفيس بوك" ولكن المهندس ممدوح حمزة يعلن أن الثورة تم التخطيط لها من مكتبه بل أنه كما علمنا أنه سافر إلى لندن فى يوليو الماضى 2010 وقام بتشكيل فريق خاص لتتبع الثروة قبل الثورة وقد ضم عدد من الشخصيات البريطانية وتوصلوا إلى شركات متخصصة فى مسألة تتبع الثروات وكانت العقبة أمامهم هى الحصول على نسبة أو عمولة على الاموال التى سيتوصلون إليها فى جميع دول العالم وليس بريطانيا فحسب ... هذا ما ذكر على لسانه فى الصحف ولكن دعونا نتساءل من هو المهندس ممدوح حمزة .. وأنا عن نفسى لم أتشرف بمعرفته إلا من خلال أحد القضايا التى أثيرت ضده عندما قبض عليه فى إحدى الدول الأجنبية وضبط معه بعض أسماء الشخصيات الرئاسية وخطة إغتيالهم وبالفعل وضع رهن التحقيقات وقد صرح وأقر إنه ليست له أى تواصل مع السياسة فهو مهندس وبس ، وتدخلت السفارة المصرية وتمت الإتصالات على أعلى المستويات الدبلوماسية وتم الإفراج عنه والأن ومنذ بداية إندلاع الوقفات الإعتصامية فى ميدان التحرير وفوجئنا بعودة إسم المهندس للظهور مرة أخرى وخصوصا بعد تحقيق مطالب الثوار وتنحى الرئيس عن الحكم ، بل وإعترف بأنه أمر ثوار التحرير بالخيام والمجهزة على أحدث طراز للحماية من البرد وأفصح عن وجود شركتين أمدوا الثوار بالماء والأكل .. هذا بالطبع بجانب إعتراف رجل الأعمال السيد البدوى رئيس حزب الوفد بتقديم 1000 وجبة غذائية يوميا ..
** ونتساءل من هو المهندس ممدوح حمزة وما هى حجم الثقة التى يتحدث بها فقد أبدى رأيه فى المرشحين لرئاسة الجمهورية وأفاد أنه لا يوجد بينهم من يصلح للرئاسة وأشار أن المرشح لذلك المنصب هو مفاجأة ستكشف عنها الأيام بل أكد أنه شارك فى ثورة 25 يناير منذ اليوم الأول وحتى يومنا هذا وكل برغوت على قد دمه "وأنا دمى تقيل أوى".. كما صرح بأنه إلتقى مع شباب الثورة قبل وبعد بل صرح بأنه هو الذى حرك الثورة عن طريق بعض المهندسين الذين يعملون معه .. إذن نحن أمام شخصية لا نعلم من تكون ولماذا تم الإشتباه به منذ حوالى أربعة سنوات فى أحد المطارات ومن صرح له بتعقب ثروات السادة المسئولين فى الحكومة السابقة وأى أجندات تساعده فى ذلك .. التى تناقض تصريحات الإخوان بأنهم هم الذين فجروا الثورة وقادوها ..
** أما أخطر ما يثار على الشارع المصرى الأن هو الإرهاب والتهديد المتواصل من جماعة الإخوان السلفيين أبناء مجموعة الإخوان المسلمين للكنيسة المصرية ولقداسة البابا والتهديد بمظاهرة مليونية من السلفيين لإقتحام الكاتدرائية ويحرض الشيخ حافظ سلامة إمام مسجد الشهداء بالسويس الغوغاء على إقتحام الكنائس والأديرة لتحرير من يطلق عليهم الأسيرات المسلمات من سجنهم ، وقد أعلنوا عن قيامهم بالتظاهر يوم الثلاثاء الموافق 19 إبريل 2011 ، هذا فى الوقت الذى يواصل الجماعات الإسلامية وأبناء محافظة قنا وقفتهم الإحتجاجية لرفض تعيين محافظ قنا من الإخوة المسيحيين وذلك تطبيقا للشريعة التى وعدوا بتطبيقها حتى لو رفض الجميع فلم تعد فى الساحة غيرهم .. "والبركة فى التحرير" الذى أكدته الثورة بعدم قبول الأخر ويسئل عن ذلك من إحتلوا المنصة من الإخوان من د. البلتاجى إلى د. عصام العريان إلى د. سعد الكتاتنى إلى القرضاوى .. ولان الشارع أصبح يعد لإقرار حكم الإخوان فقد إنطلقت بعض الحناجر الإعلامية فى الفضائيات والحوارات المغلقة بإتهام الحزب الوطنى بأنه جعل من الإخوان فزاعة للمجتمع والأقباط .. فى محاولة لتلميع الجماعة وإضفاء البطولة عليهم وقد أكثر الأستاذ الإبراشى فى جميع حواراته بهذه المقولة وللرد على الإبراشى فسوف أتناول بعض مقتطفات من مقالاته التى هاجم فيها الجماعات الإرهابية داخل أسوار الجامعات وطالب بوقف الحوار معهم وإليكم ما قاله الإبراشى ..
• فى مجلة روزاليوسف العدد الصادر فى 8 سبتمبر 1997 كتب الإبراشى عن الإرهاب والتطرف داخل أسوار الجامعة المصرية وتعرض على سبيل ما يحدث إلى كلية دار العلوم وتحول الكلية إلى دار ووكر للجماعات الإرهابية " إن كلية دار العلوم أصبحت مركز لتجميع الإرهاب والتطرف داخل الكلية إلى حد إشتراك الطلبة فى عمليات إرهابية مسلحة واصفا تحول كلية العلوم إلى قاعدة سرية للجماعة الإسلامية المتطرفة وإعترف الإبراشى أن هناك مخططات للمتطرفين والإخوان المسلمين للسيطرة على النقابات وإتحادات الطلبة ولعلها تنبهنا أيضا والكلام للإبراشى إلى موقف المتطرفين من الديمقراطية ليتوقف عن الكلام الذين يدعون إلى الحوار مع الجماعات المتطرفة لوقف العنف ... فهل تتكرموا وتعيدوا قراءة هذه العبارة مرة أخرى ..
• فى مجلة روزاليوسف العدد الصادر فى 4 يونيو 1999 قال الإبراشى أن فى كلية العلوم تجرى يوميا مراسم أكبر وأغرب بروفة علنية لإستيلاء المتطرفين على إحدى الكليات الجامعية .. مخطط إرهابى واضح وصريح ينفذ أمام أعين جميع المسئولين .. طلاب متطرفون بتوجهات من أساتذتهم فى الكلية يسنون القوانين ويفرضون إرادتهم وأفكارهم على الجميع ويقيمون المهرجانات والإحتفالات داخل قاعات المحاضرات يكفرون فيها الحكومة ويهاجمون الدولة ويرفعون شعارات حسن البنا وسيد قطب ومفتى الإرهاب عمر عبد الرحمن ويصدرون المنشورات التى يعزلون فيها عمداء الكلية ووكلائها بعد إتهامهم بالكفر ..
** إنها بعض الجمل لتذكير الإبراشى أن الوطن والنظام السابق لم يستخدم الإخوان فزاعة بل إنها حقيقة فهل نكف عن تضليل الناس والكذب عليهم ... أما عن مؤسسة روزاليوسف التى تضم نخبة المفترض فيها أنها لا تعمل من أجل النظام السابق ولا من أجل النظام الحالى ولكنها تعمل بأجندة واحدة هى العمل لمصلحة مصر أولا وقبل كل شئ ماذا قالوا عن مبارك قبل 25 يناير :
• عصام عبد العزيز .. الرئيس مبارك وطنى من طراز فريد يحب مصر كما لم يحبها أحد من قبل ويقاتل من أجلها كقائد يؤمن بقضيته .
• محمد الصباغ .. إن عهد مبارك هو عهد جمهورية الديمقراطية أو ديمقراطية الجمهورية .. إن حجم الإستقرار الذى صنع فى عهد مبارك يتيح حياة أمنة لكل المصريين .
• إقبال السباعى .. لقد إهتم الرئيس مبارك بالمؤسسات الدينية وأصبح فى عهده تحديث وتجديد لأغلب تلك المؤسسات وتم إنشاء مكتبة أزهرية بها الألاف من كتب التراث وتم فى عهده بناء دار الإفتاء ومشيخة الأزهر .
• ناهد عزت .. إستطاع مبارك أن يقود مسيرة التمنية بنجاح وشهد له العالم كله بذلك وإستطاع أن يعبر بمصر من الضائقة الإقتصادية التى كانت تعانى منها لسنوات طويلة .
• كمال عامر .. نعم لمبارك من أجل مزيد من الإستقرار الداخلى من أجل التنمية ومستقبل أفضل لأولادى .
• ميرفت فهمى .. أعاد للصحافة حريتها وللأقلام جرأتها فلم يقصف قلما ولم يسجن صحفيا .. زعيم يؤمن بالحرية والديمقراطية وحرية الرأى والتعبير وحرية الصحافة والتعددية الحزبية وتوفير فرص المشاركة لجميع القوى الوطنية للتعبير عن أرائها فى مختلف القضايا .
• كريمة سويدان .. نعم لمبارك لأنه أدرك على الفور أن النهوض بالتعليم هو نقطة البداية الصحيحة فى أى إصلاح .
• جيهان المغربى .. ما حققته مصر على يديه ما كان ليتحقق لو لم يبذل هو قصارى جهده لإلغاء جزء كبير من ديون مصر الخارجية .
• طارق الشناوى .. أشعر أن وزارة الثقافة ليست بحاجة لكى تنتظر الضوء الأخضر لكى تسمح بعرض الأفلام والمسرحيات التى تتعارض مع بعض المواقف الرسمية للدولة .
• سوسن الجيار .. فى عهده حظيت مصر برئاسة البرلمان العربى والبرلمان الدولى .
• عاصم حنفى .. بعد أكتوبر 1981 تغيرت الأحوال كثيرا وعادت الأهالى للصدور .. سمح لحزب الوفد بالولادة الشرعية وإستطاع الحزب الناصرى أن يرى النور وأصبح من حقهما إصدار الجرائد اليومية التى تعبر عن وجهتى نظرهما .
• مديحة عزت .. شخصية مبارك دخلت كل بيت وكل قلب وكل عقل .. أصبحنا كلنا نعيش فى حسنى مبارك وأصبح حسنى مبارك يعيش فى كل واحد منا ..
• جمعة فرحات رسام الكاريكاتير .. فى عهده حصلت على حرية لم أمارسها من قبل .. ففى عهده إستطعت فى كل القضايا الخارجية والداخلية أن أعبر عن وجهة نظرى كاملة .
** إنها بعض كلمات المديح والثناء للرئيس مبارك التى كتبها صحفيي مجلة روزاليوسف منتصف 1999 وهناك الكثير والكثير .. أما الأن فما يكتب لا يمكن ان يكون إعلاميا أو صحافة ونقول لهم عيب فالقاعدة القانونية إذا كان هناك متهم فالمتهم برئ حتى تثبت إدانته .. ففى إفتتاحية العدد الصادر فى 9 إبريل 2011 فى مجلة روزاليوسف .. لا تراجع عن محاكمة مبارك .. هل تكون الجمعة القادمة فى شرم الشيخ .. وكتبت أسماء نصار تحت شعار جمعة " المحاكمة والتطهير" هتف الثوار "يامبارك يامفلسنا الـ 70 مليار دى فلوسنا" .. "يامبارك يامفلسنا .. بتعمل إيه بفلوسنا" .. ، مقال بإسم أحمد عبدالله فى المجلة " نظام مبارك إنتهى لكن لا تزال له جذوره تسعى جاهدة لأن تنمو من جديد ربما عبر تغيير شكلها أو تضع "رتوشا" على وجهها " وصورة للرئيس أعلاها "الشعب يريد تطهير البلاد" .. هذا بجانب صورة للرئيس السابق لم يسبق أن رسمتها المجلة ووضعتها فى بوستر العدد لأعتى المجرمين والإرهابيين .. أما العدد فلا تعليق عما ورد بداخله ..
** أما العدد الصادر فى 16 إبريل 2011 صورة للسيدة سوزان مبارك وعنوان الصفحة الأولى بالمجلة "كانت أقصى أحلامها تصبح مضيفة أو راقصة باليه "سوزان إنطوانيت" التى حكمت مصر العائلة الحاكمة من القصر إلى القبر .. وكتب أسامة سلامة مقال بعنوان "الموت هو أرحم مصير ممكن أن يجده مبارك الأن" ، وكتب نبيل عمر "عائلة الرئيس من قصر العروبة إلى ليمان طرة" .. وكتب أحمد عبد الله هل سيتم إعدام الرئيس السابق حسنى مبارك .. هل سنقدر على إسترداد الأموال المهربة .. هل سيتم إرساله إلى سجن طرة .. ولا تعليق
** أما مجلة العوالم التابعة لقناة الجزيرة والعربية والتى تدعى نيوزويك الأمريكية ، فسوف أنقل ما كتبته هذه المجلة العفنة وهى محاولات رخيصة للتحريض على رئيس سابق يمر بأزمات نفسية وصحية يعلم الله مدى تدهورها فهل تكف أيها العوالم عن هذه الأسافين الرخيصة وتتحدثون عن أوباما الحانوتى الذى تحول من حانوتى إلى بلطجى يفرض أتاوته على الشرق الأوسط بالكامل بإستثناء إيران وقطر التابعتان لأمريكا ومهما كانت مساوئ حكام هذه البلاد فلا يسعى أوباما إلى إرساء الديمقراطية ولكنه يسعى إلى تخريب هذه المناطق والإستيلاء على ثرواتها . ألا يكفيكم أن الإخوان صاروا يملكون الشارع المصرى والمجتمع المصرى والحكومة المصرية .. هل مازلتم تبحثون عن مزيد من الخراب .. وإليكم ما كتبته هذه المجلة وعليكم أن تفهموا أسلوبها التحريضى .. " معظم ثروة عائلة مبارك فى شرم الشيخ وليس خارج مصر .. قالت مجلة "نيوزويك" الأمريكية نقلاً عن دبلوماسيين غربيين وقانونيين، إنه الكثير من أسرار ثروة عائلة الرئيس السابق حسنى مبارك ربما تكون موجودة فى شرم الشيخ، تلك المدينة التى تشبه أورلاندو أو لاس فيجاس فى الولايات المتحدة، وحيث توجد الفنادق الفخمة المقامة على الطراز الغربى والمراكز التجارية ومقاهى ستاربكس ومحلات ماكدونالدز على طول الخط الساحلى لجنوب شبه جزيرة سيناء، ودعت المجلة إلى تناسى ما يقال عن أن ثروة مبارك خارج مصر فى بنوك سويسرا أو فى شكل أصول عقارية فى لندن ومانهاتن"
** وأخيرا .. إلى كل الأقباط الذين أراهم متحاملون على الرئيس حسنى مبارك .. البعض داخل مصر والبعض الأخر خارج مصر ... "من منكم بلا خطيئة فليرمها أولا بحجر" .
0 comments:
إرسال تعليق