
واضاف أن استخدام الادارة الاميركية للفيتو في مجلس الامن يشكل صفعة قوية للقانون الدولي والشرعية الدولية ، مثلما يشكل استهتارا سافرا بدور مجلس الامن ومسؤولياته في حفظ الامن والسلم الدولي ومحاولة بائسة لتعطيل الارادة الدولية ويقدم غطاء كاملا للنشاطات الاستعمارية الاستيطانية الاسرائيلية في الاراضي الفلسطينية المحتلة ، هذه النشاطات التي تندرج وفق اتفاقيات جنيف الرابعة ونظام روما لمحكمة الجنايات الدولية في اطار جرائم الحرب .
واكد ان الادارة بهذا الموقف تمارس بشكل فظ سياسة ازدواجية معايير في التعامل مع شعوب المنطقة ، ففي الوقت الذي تدعي فيه هذه الادارة دعمها للتحولات الديمقراطية الجارية في المنطقة فانها امام الاختبار الحقيقي تقف في مواجهة حقوق الشعوب في تقرير مصيرها وفي التحرر من الاستعمار والاحتلال وهو ما يكشف زيف موقفها ويجرد سياستها من الحد الادنى من المصداقية .
وفي مواجهة هذه السياسة الاميركية غير المسؤولة دعا تيسير خالد الى المضي قدما في الموقف والتوجه بالتنسيق مع الدول العربية الشقيقة والدول الاجنبية الصديقة نحو الجمعية العامة للامم المتحدة بطلب عقد دورة استثنائية وفق البند السابع من ميثاق الامم المتحدة والاتحاد من اجل السلام من اجل ادانة النشاطات الاستعمارية الاستيطانية الاسرائيلية ومن اجل مسأءلة ومحاسبة اسرائيل على جرائمها ضد الشعب الفلسطيني وصولا الى فرض عقوبات سياسية وديبلوماسية واقتصادية على هذه الدولة حتى تمتثل لارادة المجتمع الدولي والقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية .
0 comments:
إرسال تعليق