خطوط .. ووجوه
يقولون بأن طريقة الكتابة تعطى للانسان انطباعاً معيناً
فالنسخ ، يوحى بالدقة والرقة
والرقعة ، بالسهولة واليسر
والثلث ، بالقوة والاستقرار
والفارسى ، بالمرونة
والكوفى ، بالقدم
وخط اليد ، بالصدق والامانة
ولا أعرف رأيهم بعد فى الكتابة على الحاسوب
الذى اعرفه ، أن هناك فواتير كفواتير الهاتف ، والكهرباء ، والغاز
تحمل لنا كل الخطوط ، وكل الألوان البراقة ،
ولكن وراء كل كلمة ، وكل لون ، مطالبات قاسية حاسمة
تذكّرنا بالوجوه البشرية الجميلة و المشرقة ، التى تخفى وراءها نفوساً ثعبانية سمها والقبر !
عجز مشترك !!
لا تستطيع "المرتبات" ملاحقة اسعار "المرطبات" .. ولا تستطيع "المرطبات" اطفاء نار الاسعار !...
شراء الذي لا يباع !
قد يتمكن هشام طلعت من شراء غفران عائلة سوزان تميم ، ولكنه هل يتمكن من شراء غفران الله ؟!
بقشيش
تتكون كلمة : " بقشيش " من مقطعين :
" بق " و " شيش "
البق ، حشرة معروفة ومصاصة دماء
أما الشيش ، فهي مشتقة من الشيش بيش ، وهي استعارة مكنية ، تفيد ضعف البصر ، فيقولون : نظره شيش بيش 0
والمعنى الكامل لكل ما سبق : مصّ المال دكاكيني ، يعني من غير أن يدري أحد أو يدري !
ومن مرادفات كلمة بقشيش :
اهرش افتح مخك
وأول من وضع اصول البقشيش في مصر ، موظف من عهد الفساد والافساد ، كان يضع لافتة على باب مكتبه - كان ذلك أيام سجائر الوينجز - ، يقول فيها :
" ان اردت أن تنجز فعليك بالوينجز " !
لا مساس !
عندما تريد الحكومة أن تُطمئن المواطن بانها لن تزيد سعر سلعة ما ، تقول لــــــه : "لا مساس بالسلعة الفلانية " .. وهي فعلاً لا تمسها ، بل تقبض عليها بقوة ، وتنفذ فيها الحكم بالزيادة ، حتى اصبحت هذه الكلمة هي الاسم العلمي لفوبيا الاسعار عند الغلابة !
بقليل من التفكير
لماذا يواصل قراصنة الستالايت حربهم ضد أنظمة التشفير ؟!...
ولماذا يتفاخرون بنشر أخبار الباقات المكسورة ، ومفاتيحها الجديدة عبر شبكة الانترنت ؟!.
هل لأن : " المياة المسروقة حلوة" ، كما تقول أمثال سليمان الملك ؟!..
أم أنه مواصلة لنضال ذلك الذى كان يسرق الأغنياء ليعطى الفقراء ؟!...
،...،...،...
وفى مجابهة مع الذكاء الشرير ، أو : الشر الذكى ..
حيث لا يمكن اقتلاع الشر ، ولكن يمكن تضييق الخناق عليه ، أو : تحييده .
فان على اصحاب الفضائيات ، تخفيض قيمة الاشتراك ، ليكون فى متناول العامة . وبذلك يرتفع عدد المشاهدين ، ويرتفع بالمقابل ايراد الاعلانات .
وذلك تمثلا بالصحف والمجلات ، التى تنتشر خارج عالمنا العربى ، وتوزع بالمجان ، ولذلك يقبل عليها المعلن ، ويدفع كثيرا ، لأنه يعرف سلفا أن مثل هذه المطبوعات أكثر وأوسع انتشارا
،...،...،...
انها مجرد فكرة ..
قد يبدأ منها أصحاب القرار التفكير !
1 comments:
عائلة سوزان تميم تسامحت مع القتلة هشام طلعت ومحسن السكري لرغبتها في الثواب والاجر وليس من اجل اموال القاتل هشام طلعت مصطفى
إرسال تعليق