قادة الكفاح ( المشلح )/ نافزعلوان

قبل كل الإعلام الإسرائيلي وقناته العاشرة والخامسة كنا تحدثنا ( وبكل فخر ) تحدثنا عن فضائح سلطة رام الله الجنسية راجع مقال ( ملفات الزهار ) ومقالات أخري فندنا فيها كل أساليب ( تلجيم ) السياسيين الفلسطينيين لبعضهم البعض وحتي عملية ( تلجيم ) وإبتزاز قادة دول بأكملها وليس مجرد أزلام منظمة التحرير وأبواتها عن طريق الأفلام المخزية والصور لهؤلاء وهم في أوضاع جنسية واهماكن مشبوهة وشرحنا في تلك المقالات قيمة الشريط أو الصورة على سبيل المثال هل هي صورة فاضحة تماماً من الأمام والخلف أثناء العملية أو بعدها أو قبلها وكل هذا بثمنه وقيمته التي هي في كثير من الأحيان تساوي أكثر بكثير من مجرد بعض الملايين، وقبل ربيب المخابرات الإسرائيلية ( فهمي ) الذي زرعته المخابرات الإسرائيلية داخل خلايا سلطة رام الله كنا قد شرحنا كيف أن منظمة التحرير كانت تملك مئات بل آلاف شقق الدعارة في بيروت بملكها ويقوم بتشغيلها مجاهدي منظمة التحريريدرون دخلاً يومياً لمنظمة التحرير يسد عجز تقصير التبرعات وحتي وصول الإعانات وليس الشريط الفاضح لإبن الحسيني مدير مكتب أبومازن هو الشريط الوحيد الموجود لدي إسرائيل وغير إسرائيل فعلى سبيل المثال هناك شريط لدي المخابرات المصرية يعد ( ثروة ) لو وقع في يد من يريد أن يتاجر به ، شريط سينمائي لرجالات الصف الأول في منظمة التحرير، نعم شريط مريع ( مخزي ) وهو ما يجعل رجالات منظمة التحرير وسلطة رام الله يخرون عند القدم المصرية خوفاً ورعباً من ما لدي المصريون لهؤلاء القادة الفلسطينيون وهم في أماكن وأوضاع مخزية والشئ بالشيئ يذكر هل تعلمون لماذا يضرب قادة حماس بالورقة المصرية عرض الحائط? لو كان لدي المخابرات المصرية كهذه الأفلام عن قادة حركة حماس لوجدتهم يوقعون علي الورقة المصرية منذ أن كانت الورقة المصرية بحجم طابع البريد وقبل أن تصبح من أربعين صفحة. ربما كانت قوته اخطره كان أكبر عندما كان عرفات علي قيد الحياة وبنفس الطريقة التي زرع بها ( فهمي ) الكاميرات التي قامت بتصوير مدير مكتب رئيس السلطة الفلسطينية وهو يمارس الجنس والمقصود كان من نصب شبكة الكاميرات هو تصوير أبومازن شخصياً وحتي الآن لا نعلم إذا كان هناك شيريط سينمائي من هذا النوع للسيد أبو مازن وهو ما يبرره بعض المزروعين في ثنايا أجهزة المخابرات أن الطريقة التي كان ( أولمرت ) يضع يديه علي مؤخرة رأس أبو مازن كما يلاحظ كل مشاهد لكل لقطات لقاء أبو مازن و أولمرت ماكانت إلا بسبب ما شاهده أولمروت من أفلام لدي المخابرات الإسرائيلية تصور أبو مازن شخصياً في أوضاع وصفها رجال مخابرات فلسطينيون وحتي إسرائيليون أنها فاضحة طبعاً لن تنشر معظم - معظم ، بل كل الصحف الفلسطينية - لن تنشر هذا المقال وبعد ( عمر طويل ) عندما نبلغ مرحلة ( البلوغ والنضوج ) السياسي والإعلامي والإجتماعي وعندما تخرج هذه المعلومات إلي العلن سيقسمون على كل المصاحف -هذا إن بقي هناك مصاحف- أنهم لم يسمعوا ولم يصلهم مقالي هذا، يا سبحان الله. .

طبعاً إعلامنا الفلسطيني القبضاي لا يجرؤ أن يتفوه بكلمة واحدة عن هذا الموضوع وغيره من مواضيع الخزي و ( العري ) الذي يمارسه قادة الكفاح ( المشلح ) ولن تجدوا لو مسحتم كل وسائل الإعلام الفلسطيني خبر واحد يتسائل عن سبب إختفاء مدير مكتب أبو مازن ولا حتي خبر عن عزله أو تنحيته بعد فضيحة تصويره في في وضع مخزي ، عصابة تتستر على بعضها البعض، روحي فتوح مهرب الهواتف المحمولة يجلس وبكل وقاحة بجوار محمود عباس في إجتماع الثوري وفي كل إجتماع لسلطة عراة الكفاح ( المشلح ) هذه تجد كل زنديق وصاحب شقق ( دعارة ) في بيروت يجلسون إلي جوار من هو من المفروض أنه رمز الشعب الفلسطيني ورئيس سلطته الوطنية، دعونا لا ننسي أن هذا جزء من دعوة عدم ( التزمت ) التي يطلقها رئيس وزراء سلطة رام الله الهمام، عري ثم إنبطاح ثم حمل سفاح سينتج جيل جديد من القوادين ليقودوا الشعب الفلسطيني.

 - لوس أنجليس