سؤال لو سمحتم: كم تعتقدون كمية الغباء الذي عليه الشعب الفلسطيني? والله لو سألتم ( شلة ) رام الله لقالوا لكم أن الشعب الفلسطيني لا يملك أي نوع من العقل علي الإطلاق!!
بناء علي هذه القناعة يتصرف رجال عصابات سلطة رام الله، وعندما أوقفهم العالم والغرب أمام الحائط إستعداداً لإعدامهم عن طريق مطالبتهم لشلة رام الله بتقديم كشف حسابات المساعدات التي قدمها العالم وهو الأعدام بعينه لهؤلاء لأنهم يعلمون أن الغرب لا يسجن بل يعدم من يسرق إعاناته، قرروا أن يضعوا الشعب الفلسطيني أمامهم ليقوهم شرالموت القادم إليهم ولكي يموت الشعب الفلسطيني مرة أخري نيابة عنهم.
يخرج رجالات عصابات رام الله علي الشعب الفلسطيني بشعارات أن العالم ( ظغط ) عليهم للذهاب إلي مفاوضات مباشرة والآن فقط يستعمل رجالات عصابات رام الله مصطلحات الشعب والتي رددها الشعب الفلسطيني لسنين طويلة كعبارات " إن المفاوضات المباشرة دون شروط معينة هي مضيعة للوقت " أو مقولة " المفاوضات دون ضامن لتفيذ نتائج هذه المفاوضات فيه إجحاف لجهود وحقوق الفلسطينيين "!!! عبارات لا نعلم كيف ولماذا يسمح رجال عصابات رام الله لأنفسهم إعادة إستخدامها بعد أن عاشوا سنين في أحضان مفاوضات يومية مع إسرائيل وغير إسرائيل ? نقول لكم لماذا سمحوا لأنفسهم إستخدام عبارات الشعب الفلسطيني: لقد قرر رجال عصابات رام الله أن يضعوا الشعب الفلسطيني في مواجهة فوهات مدافع العالم القادمة علي المنطقة لأن رجال عصابات رام الله يتأهبون لمغادرة المناطق ولأن الغرب يطالبهم بتقديم كشف حساب عن كل قرش إستلموه من هذا الغرب والحقيقة التي يخفونها وراء عبارات الظغط عليهم من أجل المفاوضات المباشرة هي أن رجال و ( نساء ) عصابات رام الله هم من أطلق هذا الخبر، أليست حنان عشراوي هي من نفثت أول دخان هذا الخبر كما تنفث دخان سيجارتها? ثم إستلم بقية العصابة مهمة ( الطنطنة ) لهذا الخبر?
نعم الغرب والولايات المتحدة لا علم له بكل ما يتحدث به هؤلاء ، كل ما طالبهم به الغرب والولايات المتحدة هو تقديم كشف حساب عما أنجزوه بما نهبوه من العالم، وبناء علي ذلك قرر رجال عصابات رام الله هو أن أفضل وسيلة للخروج من هذا المأزق هو إطلاق إشاعة ( الظغط ) عليهم والدخول في مفاوضات مباشرة وهي العبارة المخرج لكل عصابات رام الله من ورطتهم، سيخوضون أو بالأحري سيستمرون فيما هم يمارسونه مع إسرائيل من سنين عديدة ولكن دون أن يكونوا في مواجهة صريحة مع الغرب والولايات المتحدة حول المساعدات التي لا أثر لها والتي تقدر بالبلايين، تكتيك تافه يدرك الغرب والولايات المتحدة أن رجال عصابات رام الله سيسلكون هذا المسلك وسيقع رجال عصابات رام الله في شر أعمالهم وسيستدرجهم العالم للخروج علي حقيقتهم ولن ينجح رجال عصابات رام الله في تغيير جلدهم وأن يحاولوا أن يندمجوا أو أن يكونوا جزء من الجسد الفلسطيني لتشكيل جبهة موحدة مع الشعب الفلسطيني في مواجهة ( العدو ) المشترك كما سيبدأون عما قريب بتسمية الغرب والولايات المتحدة تماماً كما فعل كل من أطاح بهم الغرب والولايات المتحدة بعد أن كانوا حلفاء لهم ومنتفعين من هذا الغرب والولايات المتحدة كـ صدام حسين ورئيس صربيا وعما قريب كما سيشاهد العالم كيف سينقلب موقف رجال عصابات رام الله من الغرب والولايات المتحدة ومن عبارات المودة الحميمة إلي عبارات العداء والإنطواء تحت عبأة الشعب لكي يقيهم هذا الشعب بأرواحه حمم اللهيب القادم والذي سيصبه الغرب علي المنطقة بأكملها وسيشمل العقاب الجميع ومرة أخري سيدفع الشعب الفلسطيني من أرواحه فاتورة سرقات عصابات منظماته الفلسطينية.
- لوس أنجليس
0 comments:
إرسال تعليق