** لم يكن بالغريب على جريدة ساقطة تزعم أنها قومية أن تعلن إفلاسها فكريا بعد أن تحولت صفحاتها إلى إعلانات ووفيات ، ومن هذا المنطلق فهى تبحث عن بعض الكومبارس الفاشلين لفبركة موضوعات قد تثير الأقباط مما يضطرهم إلى البحث عنها وشرائها بعد أن توقف الجميع عن قراءتها !! .
** لم يكن بالغريب على جريدة ساقطة تبرأت من أبنائها الكتاب ولفظتهم كما تلفظ الداعرة أبنائها وأنكرت نسبهم لها وهو ما جعل الصحفى والإعلامى اللامع "أحمد المسلمانى" يقود مظاهرة ضد مجلس إدارة الجريدة مطالبين المجلس بإعلان شرعية كتابها المهمشين والذين إنطلقوا للبحث عن مساحات فى صحف أخرى عديدة للكتابة بها ، بعد أن تحولت الأهرام إلى إعلانات مبوبة .
** لم يكن بالغريب على جريدة ساقطة ليس بها أى مقال يمكن أن نقرأه أن تحرض بلطجية المطابع لتأديب صحفيها وقد نقل التليفزيون المصرى كل هذه الوقائع عبر قنواته الأرضية والفضائية وكانت فضيحة بجلاجل ..
** لم يكن بالغريب على جريدة ساقطة أن يتخرج منها كاتب محرض مثل "محمد حسين هيكل" الذى إنطلق يطعن فى الجيش المصرى وأنه غير قادر على إستعادة كرامته التى ضاعت فى حروب النكسة ، فى الوقت الذى يصف خطوط العدو وخط بارليف بأنه لا يمكن إختراقه وأن إسرائيل لديها جيش لا يمكن أن يقهر !!! ، وذلك فى مقالاته الأسبوعية "بصراحة" ...
** لم يكن بالغريب أن يتخرج من جريدة الأهرام الساقطة دعاة الفتنة والتحريض أمثال زغلول النجار - محمد عمارة – فهمى هويدى ، وهم أصحاب الأقلام الرفيعة فى الطعن ضد الأخر وحصولهم على أوسمة الندالة فى إزدراء الأديان !!! .
** لم يكن بالغريب أن تستعين الجريدة ببعض البلطجية لتأديب صحفى الجريدة حينما بدأ صوتهم يعلى ويطالبون بحقوقهم ، أمثال "دعبس حرامى الغسيل" ، و "أبو سلامة العكر" ، و "سيد أبو شفطورة" ، و "محمد الأقرع" ، والذين تم إلحاقهم بالعمل بالجريدة كمحررين تحت التمرين .
** لم يكن بالغريب أن يخرج علينا أحد هؤلاء والذى للأسف لم أنال شرف قراءة أى شئ له سابقا ليلوث صاحبة الجلالة بمقال بذئ نشر بتاريخ 6 ديسمبر 2010 بعنوان "سلامات أم حسن" أقباط 2010 ، ولست أعرف ما علاقة أم حسن بالأقباط ... يقول الكاتب المنفلت أدبيا وفكريا :
" أحداث التجمهر والتجاوز والخروج على الشرعية والقانون التى شهدتها منطقة العمرانية بمحافظة الجيزة ، تؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن الدلع والطبطبة والمدادية لا بد أن تسفر فى النهاية عن مثل هذه الأحداث " ، ويواصل بذاءاته حتى يربط ما بين الأقباط وسطوة العم سام ! ، وبخلاف الدهاء فى إختيار التوقيت ، ولأن الفهم عندى صعب شوية فقد إستعنت بالست "أم سلامة العامشة" ، لإفادتى عن معنى الدهاء فى إختيار التوقيت .. فأخبرتنى الست "أم سلامة العامشة" أن اللى يقصده الكاتب أنكم والعياذ بالله غفلتوا الحكومة وهى مشغولة فى كوسة الإنتخابات وتقفيل الصنايق على الحزب الوطنى وقمتوا بعمل فاكسات لجميع الصعايدة فى صعيد مصر وفى ثوانى ونهار وسواد الليل تم بناء المبنى أربعة أدوار فى دهاء يحسدكم عليه المفتش كرومبو ، وإستمرت "أم سلامة العامشة" فى تفسير الإتهامات لكاتب المقال بأن الأقباط وطبعا دول معروفين عنهم تنيهم فكرة "الجهاد فى سبيل الله" فقد إحضروا معهم زجاجات المولوتوف وهى التى تم إستخدامها فى حرب إبادة الخنازير والتى جهزتها مخصوص الإرهابية "أم مينا" ، و "أم سعد" وهم حاصلون على شهادة الأيزو فى الإجرام الدولى ومنضمين لـ "تنظيم القاعدة المسيحى".. وإستمرت السيدة أم سلامة العامشة "أما عن كبيركم وطبعا تقصد البابا شنودة يبدو أنه والله اعلم ماذا يقصد الكاتب ، ولكن بعد تحضير الأرواح أفاد العفريت أبو صباع مدوحس إسماعيل السكران أن البابا هو المحرض الفعلى لكل هذه العمليات الإجرامية وأن البابا دعا الأقباط إلى كثرة التناسل على رأى المثل "العيل بيجى برزقه" حتى تتساوى الرؤوس فى العدد لأن الجماعة إخواننا المسلمين شغالين الله ينور عليهم ، فهناك مكافأت تشجيعية لصاحبة الأرقام القياسية فى إنجاب الأطفال ، وقد أغلق البابا المغارة والمعروفة بإسم "مغارة على بابا" ، ووضع خطة سرية تم التحفظ عليها فى أماكن سرية لم يستطيع حتى اللهو الخفى العثور عليها ، ولكن بعد تبليغ منظمة الـ CNN والـ W.C تم العثور علي الوثيقة الخطيرة والتى تدعو إلى طرد الغزاة السكرانين من إخواننا المسلمين ، بل وطالب البابا بتنصير السعودية والكويت ودول الخليج ، حيث أن الأقباط يملكون أسلحة دمار شامل ثم تخزينها فى الكنائس بل وتستخدم بعض القنابل المشتعلة لتوضع أمام صورة القديسين وتظل فى حالة إشتعال للتحسب لأى هجوم مفاجئ "والتى يطلق عليها الشمع السحرى" ...
** وفى نهاية قراءة المقال أصاب "أم سلامة العامشة" إغماء مفاجئ وحالة صرع مما إضطرنا إلى نقلها لمستشفى العباسية وسنواليكم بأخبارها تباعا ، أما صاحب الليلة فكتب الأربعاء 8 / 12 / 2010 بالصفحة الأولة وفى عموده "كلمة واجبة" بقلم أسامة سرايا .. " وأعتبر أن ما كتب هو مقالة صغيرة لا حول ولا قوة إلا بالله قام بنشرها أحد الزملاء حول الأحداث الأخيرة .. حملت كلماتها بعض التجاوزات جاءت من باب الإجتهاد والخوف أن تتكرر الأخطاء وتشتعل الأزمات ، ولكن ما دفعنى للكتابة شيئا واحدا فقط جاء بى إلى الكتابة فى هذا الموضوع وهو ما يتعلق بقداسة البابا شنودة ، وظل رئيس التحرير يمدح فى البابا شنودة ولم يقدم إعتذارا ولو كلمة واحده عما نشره صاحب المقالة الصغيرة .
** إننا أمام خيارين لا ثالث لهم .. إما السيد رئيس التحرير لا يفهم معنى السم والبذاءة التى نشرتها جريدته أو إنه يدافع عنه .. كاتب كومبارس من مبدأ "أنصر أخاك ظالما أو مظلوما .. نقول لهم إتقوا الله .. إتقوا الله فيما تكتبون وتنشر فقد تفوقت كتاباتكم خطب الزوايا والجوامع والإرهابيين فى جوامع التطرف والإرهاب ..
** نحن لا نقبل إعتذاركم ولكن نقول لأبناء العم سام الذين ينشرون إعلاناتهم بتلك الجريدة الطائفية بل والمحرضة .. أوقفوا نشر هذه الإعلانات .. أوقفوا نشر التعازى والأفراح .. لا تتعاملوا مع جريدة الأهرام .. لتكون هذه الجريدة عبرة للتطاول على الأخرين بالباطل والضلال .
رئيس مجلس إدارة جريدة النهر الخالد .
0 comments:
إرسال تعليق