كنا منذ فترة فضحنا العلاقة الفلسطينية ( المخزية ) بعملية إغتيال رفيق الحريري، صدقنا من صدقنا وتجاهل هذه الحقيقة من حسب أن تجاهلنا سيطمس هذه الحقيقة، موقف المنظمات الفلسطينية من تورط عناصرها في تلك الخيانة العظمي لبلد إستضافهم بل وقدم من أبنائه ( ولا يزال ) الألاف، لإيمان هذا البلد بحق هذا الفلسطيني اللاجئ في عودته إلي وطنه المحتل ليكون جزاء المعروف الذي قدمه لبنان للفلسطينيين هو ضلوع الفلسطينيين في عملية إغتيال المغفور له رفيق الحريري، عملية متورط فيها كل جهاز الكفاح المسلح في لبنان وكما ستثبت الأيام القادمة أن التورط سوف يصل القيادة الفلسطينية في رام الله وسيتضح في الأيام القادمة مدي هذا التورط وما إذا كان هذا التورط يصل إلي القمة في القيادة الفلسطينية حيث أن من المعروف أن ميزانية الكفاح المسلح في لبنان تصدر عن مكتب الرئيس وهي علي تنسيق مباشر مع جهاز المخابرات الفلسطيني ويعلم كل قادة الكفاح المسلح في لبنان أن إخفاء أي معلومات لدي الكفاح المسلح الفلسطيني في لبنان عن مكتب الرئيس في رام الله يعني إنقطاع الأموال والمرتبات عن قادة وعناصر الكفاح المسلح في لبنان هذه المعلومات تعني معرفة سلطة رام الله بعملية إغتيال رفيق الحريري ومدي تورط أجهزتها في لبنان في تلك العملية دون أن تفعل شيئاً لإيقاف تلك المأساة. وسواء كانت المعلومات توصل درجة التورط إلي أن الكفاح المسلح الفلسطيني هو الذي دفع ثمن ( البيك أب ) الستة المستخدمة في عملية الإغتيال وهي المعلومات التي تحاول المحكمة الحصول عليها من الحكومة السورية والتي تدعي بدورها أن تاجر سيارات سوري باع تلك الشاحنات الصغيرة إلي فلسطينيين وهو كل ما تعرفه الحكومة السورية عن العلاقة بين تاجر السيارات هذا وبعض الفلسطينيين وهو شخص مطلوب من العدالة السورية وهو تاجر تهريب معروف بين الحدود التركية والحدود السورية لأن أرقام الشاسيهات الخاصة بتلك ( البيك أب ) الستة من نوع ميتسوبيشي وحسب بيانات الشركة الصانعة فإن أرقام الشاسيهات هي ضمن شحنة من الـ ( بيك أب ) توجهت إلي إيران ولا تعلم الشركة كيف وجدت هذه الـ ( بيك أب ) طريقها إلي تركيا ثم إلي سورية ومن ثم إلي لبنان إلا إذا كان هذا ضمن خطة لتتويه العدالة لعدم معرفة مصدر تلك الـ ( البيك آب ) الستة ضمن شبكة متشعبة من المهربين الدوليين وكما ورد في بعض ملفات ( ويكي لينكس ) فإن هناك عمليات تهريب لأسلحة من كوريا الشمالية عن طريق إيران وجدت طريقها إلي حركة حماس في قطاع غزة أيضاً عن طريق نفس هذا المهرب الكبير السوري ذو النفوذ االواسع حسب تقارير مخابرات عدد من الدول التي تشارك في جمع المعلومات عن عملية إغتيال الحريري من ما جعل ظهور أسماء مهربين دوليين عديدين لدي تلك الأجهزة ومن ضمنها إسم هذا المهرب السوري الجنسية وظهور تلك الأجهزة المخابراتية في ملفات ( ويكي لينكس ) ليس مستغرباً عند معرفة أن تلك الأجهزة هي من ضمن أجزة إستخبارية كانت ضالعة في جريمة تسهيل تهريب بعض المواد المشعة والتي تصلح للإستخدام النووي كتلك التي إشترتها الباكستان وفشلت إيران في شرائها ( وربما لم تفشل ) قبل تكاتف أجهزة المخابرات الغربية علي إفشال العديد من الصفقات كم أعلنت في ذلك الوقت، وهي مواد مشعة تم تهريبها من مفاعلات أوكرانيا النووية بعد تفكك الإتحاد السوفييتي وعمليات تتبع العديد من المواد المشعة والوقود الثقيل التي وجدت طريقها إلي السوق السوداء وتم عرضها للبيع علي جميع دول العالم من ليبيا و مصر وحتي المملكة العربية السعودية.
مع تطور تكنلوجيا المعلومات وتخلف الأجهزة الفلسطينية ولهثهم وراء دولارات قليلة قاموا بتوريط أنفسهم في تلك العملية المقزززة للأبدان ويكون من ضمن ضحايا تلك الجريمة ليس فقط رفيق الحريري ولكن الشعب الفلسطيني في المخيمات الفلسطينية، كانت محاولات المتورطين من قادة الكفاح المسلح الفلسطيني في لبنان التخلص من كل من كان ضالعاً في تلك العملية من الفلسطينيين وعمليات المطاردات الوهمية التي قاموا بها لعناصر إدعوا أنها من حركة فتح الإسلام وغيرهم وما أوعزت به إلي الجهات الأمنية اللبنانية حول هؤلاء الأشخاص ما دفع الأجهزة اللبنانية أن تندفع بكل قواها صوب المخيمات الفلسطينية وتقع علي الفلسطينيين الأبرياء في نهر البارد ويلات جرها عليهم فلسطينيون آخرين قاموا بإستخدام هؤلاء الفلسطينين العزل من السلاح دروعاً بشرية لهم.
وهكذا ستكشف الأيام لنا عما قريب مدي تورط السلاح الفلسطيني في إيقاع البلاء علي الشعب الفلسطيني في السابق وفي الحاضر ولن يلبث العالم أن يستفيق إلي وجوب ضرورة محاصرة بؤر منظمة التحرير المسلحة سواء تلك التي في لبنان أو تلك التي تمارس جريمة أبشع وأشنع علي الشعب الفلسطيني في الأراضي الفلطسينية وتحديداً في الضفة الغربية ، محاكمة منظمة التحرير ستفتح المجال لفضح أسرار حسب بعض القادة في منظمة التحرير أنها ذاهبة معهم إلي قبورهم، هناك جرائم ستقود هؤلاء إلي قبورهم عندما يبداء العالم التحقيق معهم ورفع المعاناة عن شعوب بأكملها كالشعب الفلسطيني والشعب اللبناني والشعب الأردني ، هذه الشعوب تعاني من جرائم منظمة التحرير وسيكون تاريخ الإستيقاظ علي جرائم منظمة التحرير وقرار التخلص منها لن يقل في أهميته عن قرار الإطاحة بالحزب النازي الألماني وإنهيار الإتحاد السوفيتي.
- لوس أنجليس
0 comments:
إرسال تعليق