أعداء الاستقرارومختطفو الثورة/ رأفت محمد السيد

مصرالدولة التي كنا نطلق عليها بالأمس القريب بلد الامن والامان اصبحت اليوم مرتعا للبلطجية والخارجين علي القانون والسجناء الفارين من سجونهم, فكل هؤلاء يهددون أمن المجتمع المصري بصورة اصبحت شبة يوميه , فقد وصل بهم التبجح الي الاعتداء علي المواطنين الأبرياء وسرقتهم نهارا بل وصل الامر الي وجود قتلي وضحايا ابرياء كل مافعلوه انهم دافعوا عن اعراضهم واموالهم, لقد نسي او تناسي او جهل هؤلاء المجرمون قول الرسول صلي الله عليه وسلم" كل المسلم على المسلم حرام ماله ودمه وعرضه" صدق رسول الله .. والذي يثيرالتساؤل والدهشه والحيره في تحليل هذه الاحداث الغريبة على مجتمعنا هو: من وراء هؤلاء ؟ ومن المحرض لهم؟ من يساعدهم ويدعمهم لارتكاب مثل هذه الجرائم؟ من الذي اخرجهم من السجون عامدا متعمدا؟ من صنع من هؤلاء الفاسدون قوه لإ ثاره الفوضي وبث الرعب فى قلوب الابرياء؟ إنَّ هناك يد خفيه تعبث بأمن مصر قد يكون المخطط من الخارج لزعزعة أمن واستقرار مصربمساعدة هؤلاء المجرمون الذين لا انتماء لهم ولا ولاء الا للمال فهم (عبدة المال) ولا يتورعون في ان يفعلوا اي شيْ من اجل حفنه دولارات, وقد يكون المخطط من الداخل وهو ايضا أصحاب مصالح في عدم استقرار البلاد..لا بد من التوحد ونبذ الفرقه لمواجهه هذا الاجرام الذي يحاول ان يفسد كل مانسعي اصلاحه، لابد من التصدى لأعداء الاستقرار بل لا بد من القضاء عليهم – فهم أكثر خطرا على مصر من النظام الفاسد وإن كانوا هم من مواليد النظام ولكنهم جاءوا من سفاح - أناشد كل المصريين الشرفاء رجالا ونساءا شيوخا واطفالا مسلمون ونصاري أن يحافظوا علي امن مصرواستقرارها بالتصدى لهؤلاء الخونة لاسيما في هذه المرحله الحرجه وانا علي يقين باْن هناك من القرارات الرادعه التى سوف تتخذ للقضاء على هؤلاء الأوغاد باعتقالهم جميعا والزج بهم في السجون ليكونوا عبره لغيرهم, , ولكن لن تستطيع القوات المسلحه بمفردها ملاحقة كل هؤلاء المجرمين وهذا ليس تقليلا من قدراتهم ولا كفاءاتهم ولكن لأن الجيش اصبح له اكثر من دور في قياده البلاد وهذا امر يشتت الذهن – لابد من وقوف رجال الشرطه جنبا إلى جنب بجوار رجال القوات المسلحة ليعيدوا إنضباط الشارع المصرى وليفتحوا صفحة جديدة مع الشعب بإعادة الامن المفقود لديهم – ولنبحث عن حلا جذريا للقضاء علي ظاهره البلطجة التي اصبحت منتشره في اغلب المحافظات المصرية لتعود مصر كما كانت امنا وامانا سخاءا رخاءا ولنحقق قول الله تعالي "ادخلوا مصر ان شاء الله أمنين" حفظك الله يامصروحفظ شعبك العظيم ، واعاد اليك الأمن والاستقرار.

raafat.1963@gmail.com