سلطة رام الله لا تملك بين صفوفها رجال دولة بمعني الكلمة لإكمال إعلان دولتهم ( الوهمية ) لتتمكن سلطة رام الله علي الأقل أن تخرج إلي المجتمع الدولي والمحافل الدولية برجال دولة فلسطينيين لا يشوب تاريخهم جرائم ولا يدور حولهم وحول ماضيهم علامات إستفهام سواء حول الثروات التي جمعوها أو كيفية وصولهم لتلك المناصب التي يحتلونها اليوم وكلمة ( يحتلونها ) تناسبهم تماماً لأنهم يحتلون تلك المناصب بمعني الكلمة كما يحتل رئيسهم موقع الرئاسة. إعلان الدولة يستلزم نزاهة في تاريخ المعلنين في الماضي والحاضر.
الدولة ليست باعتراف دول لاتينية ولا بدولة نرويجية، الدولة هي برجالها القادرين علي فرض إحترامهم علي العالم. بنزاهتهم بقدراتهم السياسية بقوة شكيمتهم. لا يوجد لدينا رجال لإعلان تلك الدولة. كل من لدينا هم رجال عصابات وجريمة منظمة لا يقوون ربما إلا علي حكم زنزانة لو تم حبسهم بداخلها مع مجموعة من المجرمين لخبراتهم السابقة في هذا المجال أما أن يعلن مجموعة من المجرمين عن قيام دولة للشعب الفلسطيني فهذا أمر لا يتشرف به العالم ولن يتشرف بهذا الإعلان الفلسطينيون.
لدينا مجموعة من المجرمين أتوا إلينا من منظمات القتل والدمار في لبنان وفي الأردن وفي كل مكان تواجدوا فيه وحتي عندما قاموا بوضعهم في سجنهم الكبير المسمي بالمناطق الفلسطينية مارسوا نفس نمط الجريمة الذي مارسوه طوال الأربعين سنة البائدة مارسوه هذه المرة علي أبناء جلدتهم، جائوا ليمارسوا علينا إحتلال أسواء من إحتلال إسرائيل وبريطانيا مجتمعتين يحسبون العالم غافل عن تاريخهم الأسود وهذا التاريخ لا يؤهلهم لإعلان دولة بإسم الفلسطينيين إلا إذا كان الإسم المزمع إطلاقه علي تلك الدولة هو "دولة المجرمين الفلسطينيين" ونعلم كم ينأي كل فلسطيني في العالم أن يكون إسم فلسطين مقرون بالجريمة كما هم عازمين علي ذلك مجموعة إجرام رام الله وشركائهم من المجرمين..
الدولة يلزمها رجال دولة يتحملون مسؤولياتهم ويعترفون بأخطائهم ساعة الخطاء ويمضوا في حال سبيلهم في حال فشلهم لا من يكذبون ويكونون هم أول من صدق كذبهم أو أن يدعوا الشرف وكأن الشرف ينزع عليهم بالدعوي. رجال الدولة يجب أن يكون تاريخهم ناصع البياض لا تقطر منه دماء لبنانيون وأردنيون وفلسطينيون.
العالم ينتظر نتائج تحقيقات من المفروض أن سلطة رام الله المجرمة تجريها مع مجرمين آخرين يتفرعون من نفس جسم شجرة الإجرام التي تقوم بالتحقيق معهم وكما قال بعض المراقبين الدوليين "ستكون تجربة مثيرة أن نري كيف يحقق مجرم مع مجرم آخر" ستكون نزاهة تلك التحقيقات معجزة من المعجزات وستدخل التاريخ من أوسع أبوابه منظمة الإجرام الفلسطينية لو قامت بتحقيق معجزة إحالة المجرمين إلي ملائكة.
من بؤرة الفساد التي يطلقون عليها رام الله - و مدينة رام الله بالمناسبة منهم براء- من بؤرة الفساد يعلنون قيام دولتهم، أكبر منظمة جريمة منظمة تعلن عن قيام دولتها. ربما هذا هو الطريق الوحيد للقضاء عليهم فعندما يصبحون دولة سيقوم العالم بإستخراج رخصة من الأمم المتحدة كتلك التي إستخرجوها للقضاء علي أنظمة سابقة وأنظمة حالية يعملون علي إستخراج رخص القضاء عليهم أيضاً سيتكاتف العالم للقضاء عليهم ( قانويناً ) كما تكاتف العالم للقضاء علي انظمة مجرمة شابهت في جرائمها جريمة سلطة ومنظومة منظمة النازية الفلسطينية ومقراتها ورجال عصاباتها النازية في رام الله، تفوقوا علي النازية الألمانيون لقد كان النازيوون الألمان علي الأقل يفصحون عن مقابر ضحاياهم أما نازيوا منظمة التحرير وسلطة رام الله فهناك أكثر من خمسمائة فلسطيني فنوا في سجونها ولا يعلم ذويهم أين هي قبور أبنائهم تمزيق ممنهج للشعب الفلسطيني أصبح لدينا نازيون فلسطينيون يضعون فلسطينيين آخرين في أفران أخذت أشكال السجون والزنانزين ليحرقوهم بداخلها وهم أحياء لمجرد أنهم ليسوا منخرطين في نظامهم النازي الفلسطيني، لسرعان ما سيكتشف العالم أوجه الشبه بين النظام النازي ونظام منظمة التحرير التي يقولون عنها فلسطينية ولسرعان ما سيكتشف العالم أيضاً المقابر الجماعية لجثث الفلسطينيين الذين أبادتهم سلطة رام الله سواء بالتعاون مع إسرائيل أو منفردين وستبدأ مطاردات رؤوس الجريمة في سلطة رام الله تماماً كما تمت مطاردة قادة الصرب والعراق وسيتم إستخراجهم من جحورهم أو قصورهم في كندا وستكون مجموعة الجريمة الفلسطينية والتي مقرها اليوم رام الله هي أول مجموعة جريمة عربية سيتم محاكمتهم علناً وسيكون حدث نقل وقائع محاكماتهم وإعدامهم أكبر رسالة يوجهها العالم إلي بقية بؤر الإجرام والتي تستولي علي دول عربية أخري وأن ليس أمامهم سوي الإستسلام أوالهرب أو الإنتحار.
إن علي منظومة الجريمة في رام الله أن تغادر الأراضي الفلسطينية وأن تترك للشعب الفلسطيني حق تقرير مصيره ونحن واثقون أن الشعب الفلسطيني لديه كفاءات تمكنه من إعلان قيام دولة فلسطين دون أن يلوث ذلك الإعلان الدم الذي يقطر من أيدي سلطة رام الله ومنظمة التحرير السوداء.
- لوس أنجليس
1 comments:
أعتقد أن الأخ نافز يتحامل كثيراً على منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني.. وكان الأحرى به أن لا يفتح فمه وهو العائش في لوس انجليس بعيداً عن هموم شعبه. وأعتقد أن الكفاءات التي تكلّم عنها إذا كانت على شاكلته أبشروا بالتعاسة
إرسال تعليق