عواصف الذعر .. وموسم إبادة الحشرات/ مجدى نجيب وهبة


** فجأة وبدون مقدمات ، بدأ موسم الإبادة الجماعية لحشرات الإرهاب والفتن الطائفية ، وكان النصيب الأكبر من الإبادة للقنوات الفضائية الدينية بوقف 12 قناة وإنذار 20 لمراجعة برامجها والإلتزام بالإطار السليم للبث الفضائى ، وقد أكد الوزير أنس الفقى وزير الإعلام أن الغلق لهذه القنوات حيث دأبت على إشاعة روح الفتنة والتشكيك فى العقائد من خلال نشر الخرافات والطعن فى العقائد والإديان من خلال البرامج التى تثير النعرات الطائفية ... وعقب صدور القرار أصاب الذعر بعض أصحاب هذه القنوات وبعض الصحف الصفراء والمتطرفة ، وإنطلقت الأقلام المأجورة للتشكيك فى مصداقية القرار ودوافعه ، وهم يتسألون فى دهاء وخبث الدور على مين ؟!! ، وهنا سنرصد أحد هذه النماذج فى جريدة صوت الأمة الصادرة فى 23 أكتوبر 2010 .
** كتب وائل الإبراشى مقال بعنوان "الأمن والدعاة من عمرو خالد .. إلى القنوات الفضائية الدينية" ، قال الإبراشى أن السلطة تستخدم بعض المشايخ كورقة سياسية للهجوم على الشيعة أحيانا كلما توترت العلاقة بين مصر وإيران ، وتقل حينما تتحسن العلاقات ، وقد إتهم الإبراشى الأمن بأنه الصانع لهذه القنوات الدينية وضربها الأن هدفه ضرب البرامج السياسية فى الخطوة القادمة ، كما أشاد الإبراشى فى مقاله بالدكتور صفوت حجازى على شجاعته فى مقاله (ص5) ، حيث إعترف الأخير بأن المشايخ لا بد أن يحصلوا على موافقة أمن الدولة قبل تقديم برامج الفضائيات وضرب مثالا بالشيخ عمر عبد الكافى حيث تحول إلى نجم يلتف حوله الألاف ، وحينما غضبت منه الكنيسة بسبب تصريحات وفتاوى نسبت إليه تحض على كراهية الأقباط إنقلبت عليه السلطة ومنعوه من الخطابة فى المسجد ، ثم هددوه بشريط فيديو فاضح ، حتى إبتعد عن الساحة تماما وإعتبر الإبراشى أن البرامج السياسية هى المحطة القادمة وهى الهدف الأساسى من ضرب القنوات الدينية .
** أما الأستاذ "مختار نوح" كتب فى نفس العدد "فجأة وبلا مقدمات قررت الحكومة المصرية إلغاء "الهامش" وعادت أمنا الغولة إلى عهدها القديم تأكل الأطفال وتقتل الشيوخ وتعتقل الألاف وتبالغ فى تزوير إرداة الأمة ثم قررت وبدون مقدمات الإطاحة بالقنوات الدينية الفضائية ورجح مختار نوح كما نقل على لسان صديقه "المقدس خلة" أنه هذه علامات إنتخابات الرئاسة ولا داعى للفزع فسوف يعود "الهامش" مرة أخرى ويعود الشعب إلى الصراخ فى الفضائيات ويزور المذيع الأسرة التى غرقت تحت المجارى وتم إنتشال ثلاثة منهم بأعجوبة بينما مات عشرة أفراد أخرون .. وسوف يبكى المواطنون فى القرى المصرية أمام الكاميرا وهم يناشدون المسئولين أن يرسلوا قطرة ماء ، وتساءل نوح هل "سيعود الهامش" أم أن "الهامش" الديمقراطى ذهب ولن يعود ؟!! .
** أما الشيخ حازم أبو إسماعيل قال "إن الحكومة ترغب فى إغلاق أى نوافذ قد تتبنى وتدعم وجهة نظر الإخوان فى الإنتخابات القادمة وقد حذر الشيخ أبو إسماعيل من طوفان المشاهدين بعد إعادة تلك القنوات لتصل إلى 100% بعد مرور الإزمة .
** كما صرح البعض بأن النظام يغلق هذه القنوات الدينية لإرضاء الكنيسة بعد أزمة كاميليا شحاتة لضمان دعمها فى الإنتخابات .
** أما الشيخ صفوت حجازى يقول "أن القنوات الدينية كلها تابعة لمباحث أمن الدولة وستبث من خارج مصر حتى لو إضطررنا للجوء السياسى ودافع عن قناة الناس وقال أن دعاة الفضائيات الممنوعة حاصلون على دكتوراه وليسوا سائقى ميكروباص وقال أتحدى أى إنسان أن يشير علينا بأحد هؤلاء الشيوخ وإعتباره غير متخصص أمثال الشيخ "أبو إسحاق الحوينى" أو "الشيخ يعقوب" أو "د. عمر عبد الكافى" الحاصل على دكتوراه من جامعة الأزهر ود. زغلول النجار الداعية المعروف وأستاذ الإعجاز العلمى فى القرأن وعضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية والشيخ محمد جبريل ليسانس الشريعة بالأزهر وأضاف من يقول بهذا فكأنما يقول أن ضوء النهار يحتاج إلى شهادة من الشمس .
** وكنوع من التوازن سمحت الجريدة بنشر كلمات الرجل المحترم والشيخ الوقور عبد الفتاح عساكر الذى قال "أحيى الأجهزة الأمنية التى أغلقت قنوات الشعوذة ، وتساءل لماذا يغضب البعض عندما يتدخل الأمن المصرى لإغلاق هذه القنوات لأنه لا يغضب من الأمن إلا اللصوص !! .. وإعتبر عساكر أن كلام الحوينى ويعقوب وحسان يساعد على إنتشار الإرهاب فى العالم الإسلامى ... هذا ما تم نشره فى صوت الأمة بتاريخ 23أكتوبر 2010 .
ورداً على ما نشره أ. وائل الإبراشى والذى يختلف 360 درجة عن مضامين ما تم نشره فى مجلة روزاليوسف بتاريخ 9 مارس 2001 العدد (3795) كتب مقال بعنوان "أرجوكم .. أرجوكم .. أوقفوا ظاهرة تقديس المشايخ عبر التليفزيون" .. "أخطر ما يهدد المجتمع هو شيوع ظاهرة التقديس ، تقديس المشايخ والمشاهير إلى حد إيهام الكثيرين بأن تفسيرهم لكلام الله ليس إلا جزءا من كلام الله ، فالتليفزيون هو الذى أخرج لنا الشيخ عمر عبد الكافى فإذا قال للفنانة – أى فنانة – الفن حرام تحجبت على الفور ، وإذا قال لا تصافحوا المسيحيين يتبعه العشرات من البسطاء الذين إنخدعوا بالتفسير التليفزيونى للإسلام ، وعندما إكتشف المسئولون أكاذيبه وإنحرافاته طردوه ووضعوه فى حجمه الطبيعى ولكن بعد ان كان إستأثر بقلوب العشرات ، وقبله صنع التليفزيون المصرى ظاهرة "عبد الصبور شاهين" شيخ التكفير وهو صاحب الموقف المدعم لأحمد الريان بعد أن صرحوا المودعون الغلابة الذين نصب عليهم أحمد الريان ووقف عبد الصبور شاهين فى الجمعية العمومية وصرخ "أموالكم عند أحمد الريان وكأنها عند الله" ... فعل التليفزيون ذلك أيضا مع شيخ كوبرى الجامعة "حسن شحاتة" ، ثم فوجئنا به متهم أمام نيابة أمن الدولة بإزدراء الدين فى قضية شهيرة إتهمت معه فيها بعض السيدات التى إقتربن منه وحينما قال الشيخ الشعراوى أمام شاشة التليفزيون "أنا قعدت بنتى فى البيت بمجرد أن وصلت إلى الإعدادية ، قلده الكثيرين وأخرجوا بناتهم من المدارس فى المرحلة الإعدادية ، ولما مات الشعراوى أقام له بعض أقربائه ودراويشه مقاما ورووا الكثير عن بركاته ومعجزاته ... كما قام التليفزيون بتلميع ظاهرة تليفزيونية جديدة إسمها زغلول النجار وكان سبب ظهوره المذيع "أحمد فراج" فقد صار يرافقه فى كل الندوات التى يدعى إليها وكأنه أصبح صاحب التوكيل الوحيد "للنجار" ليمرح زغول النجار فى دائرة التلميع كما يشاء ، وكما يريد المسئولون فى التليفزيون .... وختم الإبراشى مقاله "أرجوكم إنزعوا فتيل القنبلة المقدسة القادمة .. كفانا ما حدث من كوارث بإسم التفسير التليفزيونى أو التمثيلى للإسلام ... إنه مقال الإبراشى والمنشور فى مجلة روزاليوسف عام 2001 .
** فهل يتفق مع مقاله المنشور بصوت الأمة 23 أكتوبر 2010 والذى يشيد بمقال د. صفوت حجازى الذى أشاد بـ د. زغلول النجار وعمر عبد الكافى والشيخ حسان والحوينى .. إلخ ، فلنترك المساحة للقارئ ليقارن بين 2001 و 2010 .
** لقد منع التليفزيون المصرى هؤلاء الشيوخ المتطرفين والمحرضين على إشعال نار الفتن الطائفية بعد أن فاحت رائحتهم وأزكمت الأنوف وهذا معناه أن هذا البلد له قوانين يجب إحترامها وفى مقدمتها الحفاظ على القيم والعادات وإحترام الأديان ... لقد منع د. صفوت حجازى هو الأخر من القنوات المصرية بل ومن أى أعمال داخل مصر مما جعله يهرول إلى دول الخليج ويرسل من هناك خطابات إستعطاف للسادة المسئولين نشرتها بعض صحف التطرف .. هرولوا كل هؤلاء وراء فضائيات الخليج وأستوديوهاتها ولكنهم لم ينجحوا فعادوا ليطلوا علينا بسمومهم من خلال قنوات خليجية ، مثل قناة إقرأ وهى ملك لرجل الأعمال الشيخ صالح كامل وقد حاول إخفاء ملكيته للقناة حتى لا تتأثر مجموعة قنواته الخمس وهى ART حتى لا يؤثر ذلك على الإشتراكات خاصة فى أمريكا وأستراليا حيث أن بهم نسبة كبيرة من المشاهدين وأغلبهم من المسيحيين ، وقد ضمت هذه القناة الفنانات التائبات أمثال سهير البابلى ، ياسمين الخيام ، شهيرة ، شمس البارودى ، عفاف شعيب ، ثم إنضمت إليهم حنان ترك ومنى عبد الغنى ، كما قامت هذه القناة بإستضافة الفنان "حسن يوسف" وبالقطع دار الحوار بين مقدم البرنامج وهؤلاء الفنانات عن قصة توبتها بإعتبار أن الفن من المبوقات والمحرمات وعلاقتها الأن بالفن فغالبا يكون الرد "إنها لا تذكر الأن أى شيئا" ... أما عن المسئول عن الإدارة التنفيذية للقناة هو عبد القادر طاش ، سعودى الجنسية ومعروف بإنتمائه للإخوان المسلمين وكان يرأس تحرير مجلة إسمها "الزواج" وبالقطع لم يكن الهدف القناة سوى تخريب الفن المصرى بالإدعاء أن الفن حرام .
** وقدمت هذه القناة أباطرة ونجوم الإرهاب والتطرف فلمع نجم عمر عبد الكافى وبدأت القناة تروج له بشكل ملح ومستفز رغم معرفة المسئولين بالقناة من هو عمر عبد الكافى ، أما عن خرافاته الذى ظل يرددها ويروج لها بالقناة وأفكاره المتخلفة فلم تخرج عن الدجل والشعوذة والنصب والإحتيال وفتاوى حبس المرأة وتكفير المجتمع وعدم مصافحة الأقباط وتحقيرهم ، بل قام المسئولين عن هذه القناة بتصعيد هجومها على مصر بواسطة عمر عبد الكافى وذلك بمجرد السماح لها بالبث على النايل سات 2006 القمر الذى صنعه المصريون بأموالهم وسواعد أبنائها وكنبة المسئولون المصريون فى النايل سات إلى هذا الهجوم والتخريب فقطعوا البث المباشر أثناء إحدى حلقات عبد الكافى التى حاول فيها صب الزيت على النار وتأجيج الفتنة بين أبناء الوطن ، ولكن مسئولى قناة "إقرأ" إعترضوا على إعتبار أنه "بفلوسنا نقول اللى إحنا عايزين نقوله" ، وتم إستكمال البث بل والأدهى أن الزحف الوهابى على النايل سات لم يرضى بمجرد قناة يتيمة وإنما إمتد إلى شراء القنوات المصرية نفسها مثل الدراما والمنوعات والرياضة فى مخطط واضح لتعليب الفكر المصرى على الطريقة السعودية .
** ثم ظهرت قناة "الناس" والتى إنطلق منها نجوم الإرهاب السوبر أمثال محمد حسان ومحمد حسين يعقوب وأبو إسحاق الحوينى والشيخ صفوت حجازى وعمرو خالد إلا أن بعضهم إختلفوا مع القائمين على القناة بسبب الأجور وقيمة الربح من الإعلانات وإنتقلوا إلى قناة الرحمة .
** لقد تناسى الإبراشى أنه هاجم نفس الوجوه التى يدافع عنها الأن منذ عشر سنوات ويزعم أن الخطوة التالية هى غلق البرامج السياسية ويتباكى على غلق القنوات الدينية .
** لقد أساء الكثيرين للإٍسلام .. فى الماضى كان هناك رجال مستنيرين مثل الأفغانى ومحمد عبده والمراغى والباقورى ومحمود شلتوت .. رجال تراهم فى إتجاهات شتى ومراحل متعددة لكنهم كلهم يجتمعون فى ضفة واحدة وشعار واحد هو "الدين لله والوطن للجميع" أما الأن فلدينا رجال خاضوا معارك المرأة والفراش والجنس والحيض والجماع وتكفير الأخر وغير ذلك من موضوعات "قلة الأدب" التى يتم إلباسها زياً شرعيا وفتاوى من نوعية "إرضاع الكبير" التى أطلقها د. عزت عطية عام 2007 وتحريم إقتناء التماثيل وجواز الإستحمام باللبن وهل يجوز للمرأة أن ترسل ملابسها ليكويها كواة ذكور وحرمة دخول المرأة على الإنترنت بدون محرم وحرمة خلع الزوجين لملابسهما أثناء الجماع ، وفتوى د. على جمعة مفتى الجمهورية "التبرك ببول الرسول" وكلها فتاوى إستهلاكية صدرت بالفعل وللأسف "ملأت الدنيا وشغلت الناس" ، فهى لا تعيد حقا ولا تقوم إعوجاجاً ولا تنصف مظلوما ولا شئ حقيقى سوى الفراغ والضحالة .
** إنطلقت على هذه الفضائيات دعاوى القتل والفوضى وجعل القتل عند المسلمين مثل قتل الذباب والدجاج ... لقد إنطلق د.صفوت حجازى للدفاع عن زغلول النجار بجريدة صوت الأمة بينما يشيد بمقال السيد وائل الإبراشى وتناسوا الإثنين أن النجار سليل جماعة الإخوان المسلمين ، الجماعة المحظورة التى إعتادت خلط الدين بالسياسة ، أما زغلول النجار فقد طور الفكرة لخلط الدين بالعلم فهو صاحب كتاب "الإعجاز العلمى للقرأن" ، وهو صاحب موسوعة جينز فى تعجيز وتكفير المسيحيين .
** لقد تحولوا هؤلاء الشيوخ فى القنوات الفضائية الدينية إلى نجوم ، حرموا كل شئ وجعلوا فاعل المعصية كافرا وغير المنقبة خارجة عن الإسلام وحالق اللحية عاصيا .
** لقد كان سكوت الدولة على ممارسة الإخوان التى تتنافى مع الشرعية خطأ كبيرا ، وكان يمثل عدم إحترام للدستور والقوانين المعمول بها والتى تحظر إستخدام شعارات أو رموز دينية فى الإنتخابات .
** لقد برأت المحكمة الإدارية العليا صاحب فتوى إرضاع الكبير وأعادته إلى عمله كأستاذ ورئيس قسم الحديث بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر وإلغاء قرار مجلس تأديب أعضاء هيئة التدريس بجامعة الأزهر بمعاقبته بالعزل من الوظيفة .
** اما عن صدور حكم محكمة الدستورية العليا بإلغاء الحرس الجامعى فإنتظروا الفوضى قريبا داخل أسوار الجامعة فلم يكن دور الحرس الجامعة هو الإقتصار على الأمن السياسى كما يحاول البعض الترويج لذلك بل كان دور الأمن هو حماية المنشأت وحماية الأعداد الخفيرة من الطلاب كما أن مهمتهم متابعة الحوادث الجنائية التى تقع داخل الحرم الجامعى بإعتباره مجتمع يضم الصالح والطالح وبالتالى معنى إلغائه هو تحويل العملية التعليمية داخل الجامعات إلى فوضى عارمة ، وسوف يجد الحكم رواجا لدى صحف الفتنة والإخوان ففى جريدة " المصرى الإخوانية" خبر بالبنط العريض فى صدر صفحاتها "إحتفالات طلابية حاشدة بـ"إبعاد الحرس الجامعى" ونظيف : الحكم معناه إلغاء تبعية الحرس لـ "الداخلية" .... نعم لقد توقعنا تهليل "المصرى الإخوانية" لصدور الحكم ورغم ذلك مازال رجل الأعمال نجيب ساويرس لا أرى لا أسمع لا أتدخل .
** لقد تناسى هؤلاء الموتورين "جرائم طلبة المحظورة" داخل أسوار الجامعة .. تناسوا هؤلاء الموتورين الجنازير التى هاجم بها طلبة الإخوان مسرح الجامعة وتم الفتك بالزملاء القائمين عليه .. تناسوا هؤلاء الموتورين فرض الحجاب على الزميلات الجدد وإرهابهم داخل أسوار كلية دار العلوم .. تناسوا هؤلاء الموتورين ظهور جماعة الأمر بالمعروف والنهى عن التعليم داخل أسوار الجامعة لتأديب الطلبة والطالبات .. تناسوا هؤلاء الموتورين أن طلاب الإخوان هم النواة أو البذرة لجماعة الإخوان المسلمين خارج الجامعة .. تناسوا هؤلاء الموتورين يوم أن جردوا بعض طلبة الإخوان أستاذ جامعى من ملابسه وتم جلده على رجليه وسط حشود الطلبة لأنه إعترض على تصرفات "بلطجة الجماعة داخل أسوار الجامعة" .
** ومع إحترامنا الكامل لمحكمة الدستورية العليا فهناك قانون الطوارئ والذى وضع خصيصا من أجل هذه الأفاعى والحيات .... فلا وألف لا لمنع حرس الجامعة ، فهو صمام الأمن والأمان لأبنائنا الطلاب ، وإلا فالخاسر الوحيد هو الجامعة والوطن .


CONVERSATION

0 comments: