الطاغية (احمد جبريل)/ سري القدوة

هم ونظامهم البائد وقفوا ضد الثورة الفلسطينية .. اعتقلوا قادتها لسنوات في غياهب السجون .. ووقفوا ضد الخيار الوطني الفلسطيني ..
دمروا كل ما هو رائع وجميل في مقومات النضال الفلسطيني ..

حاربوا الثورة الفلسطينية بشعارات الوهم والتخلف ولم يطلقوا رصاصة واحدة تجاه العدو .. اعتقلوا وقتلوا أبناء الشعب الفلسطيني والسوري معا وزجوا بهم في سجون الحقد والكراهية والعمالة وحموا الجبة الإسرائيلية عبر أكثر من أربعون عاما ..

لم يحاربوا العدو يوما .. لم يقاتلوا إسرائيل بل كانوا الحريصين علي حماية حدودها ..

واليوم عاد دورهم مجددا في قمع أبناء شعبنا وقل من شارك في مسيرات العودة الي ارض الوطن ..

رفعوا السلاح وحاربوا الفلسطيني وأطلقوا الرصاص الغادر وكانوا قتلة مأجورين ارتضوا علي أنفسهم ان يكونوا عملاء يرتمون في أحضان التخلف والحقد الأعمى ..

ان الطاغية احمد جبريل ونظامه البائد نظام ال الأسد في سوريا .. نظام الممانعة العتيدة .. ونظام المقاومة المستئسدة في الجولان بات في عداد اللحظات الأخير حيث سقطت كل أوراقهم وبان حقدهم الأعمى واضحا للجميع ..

ان الطاغية احمد جبريل الذي قتل أربعة عشر شهيدا فلسطينياً ، بعدما هاجم هو وعناصره مشيعو الشهداء الذين سقطوا في الجولان المحتل، أمام مجمع الخالصة التابع لمقر الجبهة الشعبية - القيادة العامة في شارع الثلاثيني بمخيم اليرموك في سورية , حيث قام أعضاء القيادة العامة بإطلاق النار على المشيعين فسقط أربعة عشر شهيدا و43 جريحا على الأقل، وصلوا إلى مشفى فلسطين في المخيم من أبناء شعبنا وذلك حفاظا علي نظامه وأراد ان يكون طالبا فاشل في المخابرات القمعية لنظامه البائد فهو يكشف عن الوجه الحقيقي والحقد علي أبناء شعبنا الذين يتطلعون الي الحرية والعدالة والعيش بكرامة .

ان تصدي احمد جبريل لأبناء شعبنا وقمع مسيرات حزيران .. مسيرات الانتفاضة الثالثة .. وإطلاق الرصاص لقتل المشاركين فيها وبفعالياتها يعد جريمة نكراء وخدمة للاحتلال الإسرائيلي ..

أننا وعلي مدار أكثر من أربعون عاما لا نسمع سوى الشعارات والهتافات ولا نرى سوى ربطات العنق والزنازين القمعية الهالكة والقتل ومبررات القتل .. ودائما يكون القاتل متخفيا في قناعة الأسود وحقدة الدفين وهذا ما خلفه الطاغية القاتل ونظام ال الأسد في سوريا ليخرجوا علينا ويقمعون أبناء شعبنا بدم بارد وبحقد اعمي وبأسلوب قمعي همجي إرهابي بات مكشوفا للجماهير العربية ولشباب الثورة ولا يمكن ان يمر هذا المخطط وهذا الإجرام وان يفلت كالعادة المجرم بدون عقاب .

ان خدمة الاحتلال الإسرائيلي والوقوف بجانب العدو الإسرائيلي وقمع المظاهرات الفلسطينية ومسيرات حزيران من قبل المجرم احمد جبريل يعد جريمة ودور مخزي وعار سيلاحق الطاغية جبريل الي الهلاك والموت لكل من قتل فلسطيني ووجهة الرصاص تجاه أبناء شعبنا في مخيم اليرموك .. مخيم الصمود والبطولة والإصرار علي العودة الي فلسطين ..

الموت للقتلة الجبناء الذين ارتضوا علي أنفسهم ان يكونوا كلاب مأجورين لخدمة نيتنياهو رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي .

ان التاريخ لن ولم يرحم القاتل الطاغية احمد جبريل ولا يمكن ان يرحم نظامه البائد نظام ال الأسد فاليوم شباب الثورة السورية لهم بالمرصاد وشباب الثورة السورية يدركون أين هيا البوصلة وأين هو الخيار وان شعبنا الفلسطيني البطل في مخيم اليرموك هو شعب قادر علي الصمود والصمود في وجه القتلة ولن يوقفوا انتفاضتنا الثالثة .. لن يمنعونا من العودة الي ارض الوطن .. وسيبقي حزيران شاهد عبر التاريخ علي جرائمهم البشعة والقمعية.. سيبقي حزيران التاريخ والشهداء والعودة ومن حزيران سيكتب إبطال الصمود والبطولة في مخيم اليرموك حكاية فلسطيني التي لم تبدأ بعد ..

رئيس تحرير جريدة الصباح – فلسطين

 

CONVERSATION

0 comments: