بشار الأسد زعلان على الشعب السوري! لماذا؟ لأن الشعب السوري يكيل بمكيالين، الشعب السوري يطالب بشار الأسد بما لم يطالب به من سبقه، وبشار على حق، لماذا استمر حافظ الأسد في العملية التصحيحية ثلاثين عاما ولم يشعل الشعب السوري أي ثورة ضده؟ ولماذا يثور الشعب الآن، في الوقت الذي لم تمر الا احدى عشرة سنة فقط لا غير على حركة الاصلاح التي يقودها بشار؟ ويستغرب بشار وبحق، ما الفرق بين التصحيح والإصلاح؟ لماذا التساهل مع والده والقسوة عليه؟!!
وبشار يعد الشعب السوري بأن كل الإصلاحات التي بشر بها سيتم تحقيقها في الزمان والمكان المناسبين، فإذا لم يستطع بشار إنجاز ما وعد خلال الاربعين عاما المتبقية من ولايته، فالبركة بنجله حافظ، وحافظ بالتأكيد سيقود بعد أربعين عاما برنامجا مضاعفا، سيقود الإصلاح والتصحيح معا، وخلال الأربعين عاما الأولى من ولاية حافظ بشار حافظ الأسد الأولى، ستقدم للشعب السوري حزمة إصلاحات غليظة جدا، وهذا الحزمة تحتاج إلى شعب يستطيع استيعاب هذه الحزمة الضخمة، ويستطيع تحمل الجرعة المضاعفة من الحرية والديموقراطية. وإذا تبين في نهاية ولاية حافظ بن بشار بن حافظ بن الأسد أن الشعب لم يستطع هضم الكم الهائل من الإصلاحات، فإن مما لا شك فيه أن بشار الثاني بن حافظ الثاني بن بشار الأول بن حافظ الأول بن الأسد قد يقود حملة اصلاح وتصحيح موديل سنة 2101م.
بشار زعلان كما قلت، لكنه قلق جدا، ينظر إلى نجله حافظ ويعده بحكم سوريا ولو كلف الأمر قتل ما رغب الشعب السوري من تقديمه على مذبح الانعتاق من سلالة وسلاسل آل الأسد. بشار يحاول خداع السوري، والخداع ظاهر من تعابير وجهه التي لا تحمل أية عاطفة أو محبة لهذا الشعب، ومع كل كلمة يتفوّه بها، تشعر وتقرأ الغربة عن الشعب، هو يتحدث إلى الشعب وكأنه المالك الشرعي لسوريا وأهلها، كأن سوريا ضيعة عائلية ورثها بأرضها ومن عليها وما عليها عن أبيه، وسيورثها إلى الأبناء والأحفاد!
بشار يراهن على بضاعة فاسدة، لكن ما أكثر الذين يشترون البضاعة الفاسدة ليس لأنهم أغبياء، بل لأنهم يتاجرون بهذه البضاعة من أجل "الضحك" على الناس وإطالة عمر نفوذهم، هذه البضاعة هي الممانعة والمقاومة والوقوف في وجه المشروع الغربي... وإلى ما لا نهاية من كلام أوله كآخره، ولا يصيبك حين تسمعه إلا ما أصاب الذي اشترى كيس فستق، وجلس يفرقع حبات الفستق واحدة بعد الأخرى، ونفذ الفستق دون أن يحصل على حبة فستق "ملآنة".
وبشار يستعين لقمع الشعب بعكاكيز من الشعب، هؤلاء نسميهم عكاكيز السلطة، يرضون بالفتات، وهؤلاء أنانيون جدا، ولا يحبون أنفسهم فقط، بل يكرهون الآخرين، وإنها لمتعة لديهم أن يتعذب الآخرون وهم يرقصون، وهناك من هم انتهازيون، لا يضحون بمقدار حبة خردل من جهد، يقفون على الحياد، وبعد أن يزول غبار المعركة، يرقصون في حفل المنتصرين، وهناك انتهازيون وقحون، يقاتلون حتى النهاية مع طرف، وحين يخسر من هم في طرفه، يزحفون الى المنتصرين مباركين ومتذرعين دعمهم السابق بحجج واهية كاذبة. فالناس ألوان وطباع، وما أحقر الذين يقفون الى جانب الظالم، ويدعمون المجرم ويعادون الذين يطالبون بالحرية للجميع بمن فيهم هؤلاء الذين يدعمون الظالمين.
بشار يتشبث الآن بالسلطة، حزب البعث يستميت من أجل الحفاظ على امتيازاته واحتكاره للنفوذ والرشاوى والتهريب والوظائف وكل خيرات السلطة الفاسدة، بشار يعرف أن الفرصة مواتية لحكم أبدي لعائلة الأسد، الكل منوط بقمع هذه الثورة، فإذا تمكنت قوات القمع السورية من إخماد جذوة هذه الثورة، فإن عنف عائلة الأسد ونظامه سيزداد، ومخابراته ستزيد أدواتها وميزانياتها، والشبيحة سيزدادون، بشار يريد إخماد هذه الثورة، ليتفرغ مع أعوانه لإحداث حركة إصلاح واسعة وعميقة في أجهزة مخابراته، وذلك بهدف ليس القمع الأنجع لأي ثورة قادمة فقط، بل من أجل استئصال أي جنين للثورة من الرحم، وقبل أن تتشكل ملامحه.
بشار يشعر بأن هذه المعركة حاسمة، إما عائلة الأسد وإما الشعب السوري، وليس صدفة أن بشار يريد مظاهرات تأييد، وليس سرا أن النظام يضغط على كل موظفي الدولة للتظاهر دعما لبشار رغم كرههم له، وهذا يؤدي إلى قهر شعبي مضاعف فيه قتل للكرامة والنفس، فما أصعب أن يخرج شخص لدعم ظالمه خوفا على لقمة "العيال"، أو خشية تضييع الرأس الوحيد الذي تحمله الكتفان.
هل ستحتفل سوريا في عام 2041م بتولي حافظ بشار الأسد رئاسة الجمهورية خلفا للراحل بشار؟ هل ستحتفل سوريا في سنة 2101م بالقسم الدستوري يؤديه الرئيس الرابع بشار حافظ بشار حافظ الأسد؟ أم أن الثورة السورية مستمرة حتى تطير عن أرض وفضاء سوريا كل عصابات القمع، وكل الطفيليات، وكل الذين نبحوا دفاعا عن القتلة؟
خلال الأيام القادمة، أو الأسابيع القادمة، أو الشهور القادمة ينقشع الغبار، وتنتهي المعركة، فهل ينتصر الشعب السوري على سلالة حافظ الأسد أم ينتصر بشار ونظامه على سوريا؟؟؟؟
وبشار يعد الشعب السوري بأن كل الإصلاحات التي بشر بها سيتم تحقيقها في الزمان والمكان المناسبين، فإذا لم يستطع بشار إنجاز ما وعد خلال الاربعين عاما المتبقية من ولايته، فالبركة بنجله حافظ، وحافظ بالتأكيد سيقود بعد أربعين عاما برنامجا مضاعفا، سيقود الإصلاح والتصحيح معا، وخلال الأربعين عاما الأولى من ولاية حافظ بشار حافظ الأسد الأولى، ستقدم للشعب السوري حزمة إصلاحات غليظة جدا، وهذا الحزمة تحتاج إلى شعب يستطيع استيعاب هذه الحزمة الضخمة، ويستطيع تحمل الجرعة المضاعفة من الحرية والديموقراطية. وإذا تبين في نهاية ولاية حافظ بن بشار بن حافظ بن الأسد أن الشعب لم يستطع هضم الكم الهائل من الإصلاحات، فإن مما لا شك فيه أن بشار الثاني بن حافظ الثاني بن بشار الأول بن حافظ الأول بن الأسد قد يقود حملة اصلاح وتصحيح موديل سنة 2101م.
بشار زعلان كما قلت، لكنه قلق جدا، ينظر إلى نجله حافظ ويعده بحكم سوريا ولو كلف الأمر قتل ما رغب الشعب السوري من تقديمه على مذبح الانعتاق من سلالة وسلاسل آل الأسد. بشار يحاول خداع السوري، والخداع ظاهر من تعابير وجهه التي لا تحمل أية عاطفة أو محبة لهذا الشعب، ومع كل كلمة يتفوّه بها، تشعر وتقرأ الغربة عن الشعب، هو يتحدث إلى الشعب وكأنه المالك الشرعي لسوريا وأهلها، كأن سوريا ضيعة عائلية ورثها بأرضها ومن عليها وما عليها عن أبيه، وسيورثها إلى الأبناء والأحفاد!
بشار يراهن على بضاعة فاسدة، لكن ما أكثر الذين يشترون البضاعة الفاسدة ليس لأنهم أغبياء، بل لأنهم يتاجرون بهذه البضاعة من أجل "الضحك" على الناس وإطالة عمر نفوذهم، هذه البضاعة هي الممانعة والمقاومة والوقوف في وجه المشروع الغربي... وإلى ما لا نهاية من كلام أوله كآخره، ولا يصيبك حين تسمعه إلا ما أصاب الذي اشترى كيس فستق، وجلس يفرقع حبات الفستق واحدة بعد الأخرى، ونفذ الفستق دون أن يحصل على حبة فستق "ملآنة".
وبشار يستعين لقمع الشعب بعكاكيز من الشعب، هؤلاء نسميهم عكاكيز السلطة، يرضون بالفتات، وهؤلاء أنانيون جدا، ولا يحبون أنفسهم فقط، بل يكرهون الآخرين، وإنها لمتعة لديهم أن يتعذب الآخرون وهم يرقصون، وهناك من هم انتهازيون، لا يضحون بمقدار حبة خردل من جهد، يقفون على الحياد، وبعد أن يزول غبار المعركة، يرقصون في حفل المنتصرين، وهناك انتهازيون وقحون، يقاتلون حتى النهاية مع طرف، وحين يخسر من هم في طرفه، يزحفون الى المنتصرين مباركين ومتذرعين دعمهم السابق بحجج واهية كاذبة. فالناس ألوان وطباع، وما أحقر الذين يقفون الى جانب الظالم، ويدعمون المجرم ويعادون الذين يطالبون بالحرية للجميع بمن فيهم هؤلاء الذين يدعمون الظالمين.
بشار يتشبث الآن بالسلطة، حزب البعث يستميت من أجل الحفاظ على امتيازاته واحتكاره للنفوذ والرشاوى والتهريب والوظائف وكل خيرات السلطة الفاسدة، بشار يعرف أن الفرصة مواتية لحكم أبدي لعائلة الأسد، الكل منوط بقمع هذه الثورة، فإذا تمكنت قوات القمع السورية من إخماد جذوة هذه الثورة، فإن عنف عائلة الأسد ونظامه سيزداد، ومخابراته ستزيد أدواتها وميزانياتها، والشبيحة سيزدادون، بشار يريد إخماد هذه الثورة، ليتفرغ مع أعوانه لإحداث حركة إصلاح واسعة وعميقة في أجهزة مخابراته، وذلك بهدف ليس القمع الأنجع لأي ثورة قادمة فقط، بل من أجل استئصال أي جنين للثورة من الرحم، وقبل أن تتشكل ملامحه.
بشار يشعر بأن هذه المعركة حاسمة، إما عائلة الأسد وإما الشعب السوري، وليس صدفة أن بشار يريد مظاهرات تأييد، وليس سرا أن النظام يضغط على كل موظفي الدولة للتظاهر دعما لبشار رغم كرههم له، وهذا يؤدي إلى قهر شعبي مضاعف فيه قتل للكرامة والنفس، فما أصعب أن يخرج شخص لدعم ظالمه خوفا على لقمة "العيال"، أو خشية تضييع الرأس الوحيد الذي تحمله الكتفان.
هل ستحتفل سوريا في عام 2041م بتولي حافظ بشار الأسد رئاسة الجمهورية خلفا للراحل بشار؟ هل ستحتفل سوريا في سنة 2101م بالقسم الدستوري يؤديه الرئيس الرابع بشار حافظ بشار حافظ الأسد؟ أم أن الثورة السورية مستمرة حتى تطير عن أرض وفضاء سوريا كل عصابات القمع، وكل الطفيليات، وكل الذين نبحوا دفاعا عن القتلة؟
خلال الأيام القادمة، أو الأسابيع القادمة، أو الشهور القادمة ينقشع الغبار، وتنتهي المعركة، فهل ينتصر الشعب السوري على سلالة حافظ الأسد أم ينتصر بشار ونظامه على سوريا؟؟؟؟
0 comments:
إرسال تعليق