الرئيس الذي نريده/ ممدوح أحمد فؤاد حسين
بمناسبة الانتخابات الرئاسية 2011 يعلن شعب مصر المحروسة عن حاجته لشغل وظيفة رئيس الجمهورية على أن يلتزم المتقدم بالشروط التالية :
1 – أن يستشعر آلام الفقراء فيخفض راتبه وراتب كبار حاشيته متخذا الرئيس السنغالي (عبدالله واد) مثلا أعلى له فقد أعلن تخفيض راتبه ورواتب عدد من أعضاء مجلس الوزراء تعبيرا عن التضامن مع مواطنيه الذين يواجهون زيادات في أسعار الطاقة والسلع الغذائية.
2- أن يضرب المثل لشعبه ولكبار موظفي الدولة في الاقتصاد التوفير والتواضع ويتشبه بالرئيس الاوغندي يوري موسيفيني الذي سافر علي الدرجة الاقتصادية علي متن الخطوط البريطانية التي اقلته من لندن إلي مدينة عنتيبي الاوغندية .
3 – أن يتحلى بفضيلة الشجاعة ويعلن اعتذاره للفقراء أسوة برئيس بيرو (الان جارسيا) الذي اعتذر لفقراء بلاده لاخفاقه في تحسين مستوي معيشتهم خلال عامه الأول في السلطة !! وقال جارسيا في خطاب ألقاه بمناسبة مرور عام علي توليه المنصب أنه كان يتمني فعل المزيد إلا أن حكومته لم تبذل جهودا كافية لتحسين معيشة الفقراء .
4- أن يقتدي ب(جاكوب زوما) رئيس جنوب أفريقيا ويخصص خط تليفون ساخن لتلقي شكاوي المواطنين ويرد عليهم بنفسه .
5 – أن يقدم شهادة طبية تفيد خلوه من فيروس الاستبداد والاستئثار بالحكم ويتخلى عن الحكم بعد فترتين فقط اقتداءا بالرئيس الموزمبيقي السابق (يواكيم شيسانو) الفائز بجائزة «مو إبراهيم» للحكم الرشيد وذلك لتخليه عن الحكم طواعية بعد ١٩ عاماً قضاها رئيساً للبلاد ورفض أن يترشح للحكم مرة ثالثة رغم أن الدستور يسمح له بذلك وقد شهد عهده اتخاذ خطوات جادة لمواجهة الفقر والفساد، وإصلاح الشرطة والقضاء علي التعذيب.
6 – إذا كان ممن أصابهم عقدة الخواجة ويرفض التأسي بأفريقي فليتأسي بالرئيس الفرنسي (جاك شيراك) الذي رفض الترشيح للمرة الثالثة رغم عدم وجود مانع دستوري بفرنسا .
7- إذا كان يرفض التأس بجاك شيراك لثقل دمه فعليه أن يتأسي بساركوزي ويعترف بأرتكابه خطأ لموافقته علي ترشيح نجله لرئاسة حي في باريس ولا يسمح لأي من أبنائه بتولي أي منصب سياسي طوال حياته .
8 – أن يتمتع بنزاهة وشجاعة الرئيس الفنزويلي (شافير) الذي أجري استفتاءً علي تعديل الدستور، بحيث يسمح له بأن يظل في الحكم مدي الحياة ولكنه رضخ لإرادة شعبه الذي رفض ذلك بنسبة ضئيلة ٥٠.% ولم يستعين بلجنة مرعي . ويشترط أيضا في هذه الحالة أن يوقع اقرارا بقبول التطعيم ضد مرض أنفلونزا الاستبداد حتي لا ينقلب علي الإرادة الشعبية فيعيد الاستفتاء مرة أخري كما فعل شافير.
9 – أن يتعهد بعدم توريث أي من أبنائه الحكم . وتكون الأولوية في التعين لمن يقدم شهادة طبية تفيد عدم قدرته علي الانجاب . وأن يحارب التوريث في كافة قطاعات الدولة بدءا من الكليات العسكرية والشرطة مرورا بالتليفزيون وقطاع البترول والبنوك وختاما بالقضاء .
10 – أن يكون ذو شخصية قوية حاسمة تسمح بعزل كبار المسئولين الذين يعجزون عن تحقيق الشعارات الرنانة مثل : الانحياز للفقراء وبقاء الدعم - مجانية التعليم - نزاهة الانتخابات - الحرية والديمقراطية – التنمية والتقدم الاقتصادي - استقلال القضاء - حماية حقوق الإنسان – الشرطة في خدمة الشعب .
11 – إذا نجح في تنفيذ هذه الشروط والتعهدات فتكون جائزته الفردوس الأعلي إن شاء الله ببركة دعاء سبعين مليون مصري . وإن فشل في تنفيذها فيلتزم باتباع المنهج الياباني في إنتحار المسئولين الفاشلين وأيضا نضمن له الفرودس الأعلي إن شاء الله لأنه بانتحاره سوف يسعد جميع المصريين .
Ma_elshamy@hotmail.com
1 – أن يستشعر آلام الفقراء فيخفض راتبه وراتب كبار حاشيته متخذا الرئيس السنغالي (عبدالله واد) مثلا أعلى له فقد أعلن تخفيض راتبه ورواتب عدد من أعضاء مجلس الوزراء تعبيرا عن التضامن مع مواطنيه الذين يواجهون زيادات في أسعار الطاقة والسلع الغذائية.
2- أن يضرب المثل لشعبه ولكبار موظفي الدولة في الاقتصاد التوفير والتواضع ويتشبه بالرئيس الاوغندي يوري موسيفيني الذي سافر علي الدرجة الاقتصادية علي متن الخطوط البريطانية التي اقلته من لندن إلي مدينة عنتيبي الاوغندية .
3 – أن يتحلى بفضيلة الشجاعة ويعلن اعتذاره للفقراء أسوة برئيس بيرو (الان جارسيا) الذي اعتذر لفقراء بلاده لاخفاقه في تحسين مستوي معيشتهم خلال عامه الأول في السلطة !! وقال جارسيا في خطاب ألقاه بمناسبة مرور عام علي توليه المنصب أنه كان يتمني فعل المزيد إلا أن حكومته لم تبذل جهودا كافية لتحسين معيشة الفقراء .
4- أن يقتدي ب(جاكوب زوما) رئيس جنوب أفريقيا ويخصص خط تليفون ساخن لتلقي شكاوي المواطنين ويرد عليهم بنفسه .
5 – أن يقدم شهادة طبية تفيد خلوه من فيروس الاستبداد والاستئثار بالحكم ويتخلى عن الحكم بعد فترتين فقط اقتداءا بالرئيس الموزمبيقي السابق (يواكيم شيسانو) الفائز بجائزة «مو إبراهيم» للحكم الرشيد وذلك لتخليه عن الحكم طواعية بعد ١٩ عاماً قضاها رئيساً للبلاد ورفض أن يترشح للحكم مرة ثالثة رغم أن الدستور يسمح له بذلك وقد شهد عهده اتخاذ خطوات جادة لمواجهة الفقر والفساد، وإصلاح الشرطة والقضاء علي التعذيب.
6 – إذا كان ممن أصابهم عقدة الخواجة ويرفض التأسي بأفريقي فليتأسي بالرئيس الفرنسي (جاك شيراك) الذي رفض الترشيح للمرة الثالثة رغم عدم وجود مانع دستوري بفرنسا .
7- إذا كان يرفض التأس بجاك شيراك لثقل دمه فعليه أن يتأسي بساركوزي ويعترف بأرتكابه خطأ لموافقته علي ترشيح نجله لرئاسة حي في باريس ولا يسمح لأي من أبنائه بتولي أي منصب سياسي طوال حياته .
8 – أن يتمتع بنزاهة وشجاعة الرئيس الفنزويلي (شافير) الذي أجري استفتاءً علي تعديل الدستور، بحيث يسمح له بأن يظل في الحكم مدي الحياة ولكنه رضخ لإرادة شعبه الذي رفض ذلك بنسبة ضئيلة ٥٠.% ولم يستعين بلجنة مرعي . ويشترط أيضا في هذه الحالة أن يوقع اقرارا بقبول التطعيم ضد مرض أنفلونزا الاستبداد حتي لا ينقلب علي الإرادة الشعبية فيعيد الاستفتاء مرة أخري كما فعل شافير.
9 – أن يتعهد بعدم توريث أي من أبنائه الحكم . وتكون الأولوية في التعين لمن يقدم شهادة طبية تفيد عدم قدرته علي الانجاب . وأن يحارب التوريث في كافة قطاعات الدولة بدءا من الكليات العسكرية والشرطة مرورا بالتليفزيون وقطاع البترول والبنوك وختاما بالقضاء .
10 – أن يكون ذو شخصية قوية حاسمة تسمح بعزل كبار المسئولين الذين يعجزون عن تحقيق الشعارات الرنانة مثل : الانحياز للفقراء وبقاء الدعم - مجانية التعليم - نزاهة الانتخابات - الحرية والديمقراطية – التنمية والتقدم الاقتصادي - استقلال القضاء - حماية حقوق الإنسان – الشرطة في خدمة الشعب .
11 – إذا نجح في تنفيذ هذه الشروط والتعهدات فتكون جائزته الفردوس الأعلي إن شاء الله ببركة دعاء سبعين مليون مصري . وإن فشل في تنفيذها فيلتزم باتباع المنهج الياباني في إنتحار المسئولين الفاشلين وأيضا نضمن له الفرودس الأعلي إن شاء الله لأنه بانتحاره سوف يسعد جميع المصريين .
Ma_elshamy@hotmail.com
