حقيقة مليشيات الأخوان ومن يدعمهم/ مجدى نجيب وهبة

**قال القيادى الاخوانى محمود فتحى أنة حان الوقت المناسب لتقوم جماعة الأخوان ألمسلمين بتشكيل وانشاء قوات قتالية يبلغ عددها 500 مجموعة قتالية فى القاهرة والمحافظات لقتال الحاكم وتكوين ما أطلق علية أسم "مجموعات المقاومة الشعبية"..لقد قرأت هذا الخبر مثلى مثل الاف من الشعب المصرى وحتى المسئولين ومقدمى البرامج الاعلامية زولكن يبدو ان هذا الخبر لم يجد اى قبول لدى الجميع فلم اسمع كلمة واحدة او تعقيب علية .!!ربما يرى البعض انة شىء تافة لا يستحق التعليق علية وخصوصا بعد القبض على كل العصابة الارهابية ووضعهم فى السجون المصرية !!والبعض الاخر يرى انها تصريحات فنكوشية للشو الاعلامى فقط .وسواء اتفقت مع هؤلاء أو ألاخرين .فسوف اعيد نشر بعض معلوماتى الهامة جدا عن هذا التنظيم الأرهابى وكيف يعمل ومن هم الممولين الحققين لهذة المليشيات والداعمين لة
**فى أواخر 2006 صرح مرشد الأخوان "مهدى عاكف" أن جماعتة لديها 10 آلاف "مجاهد" جاهزون للذهاب إلى لبنان أو فلسطين أو العراق لم يكن يهذى ’لكنها كانت زلة لسان من زلاتة المتكررة كشفت ما لم يكن يريد كشفة .والسؤال هنا الذى طرح نفسة فى هذا التوقيت ؟!!من أين جاءت "المحظورة " بهولأ "المجاهدين" وكيف دربتهم ؟وأين ؟ وما نوع الجهاد الذى تم تأهيلهم لة نفسيا وبدنيا.
**أعتراف نائب المرشد د. محمد حبيب فى شهادة مسجلة أن لدى الجامعة 30 ألف من الأخوان وغيرهم متطوعون وجاهزون للدفاع عن "الحرمات والمقدسات" هذة التصريحات صدرت أواخر عام 2006 وهذا يعنى بوضوح ان الأخوان فى وضع استعداد فعلى للتحريض والحشد والتجهيز والدفع بآلاف الشباب إلى أى ساحة يريدونها... ومليشيات الأزهر شاهد على ذلك!!
**فى الاستعراض العسكرى فى جامعة الأزهر للوحدات القتالية الإخوانية يقولون فى رسالتهم ورسالة جماعتهم إن العقاب بالعنف هو النتيجة الطبيعية لأى اعتراض عليهم .!!
**أما كيف تم معالجة هذة الظاهرة فى جامعة الازهر ..وغيرها من الجامعات..فإننا نفاجأ بتصريحات مهترئة..ومواقف مائعة ..وعدم فرض الانضباط ..هذا هو موقف رئيس الجامعة الدكتور احمد الطيب فى ذلك الوقت ورغم انة كان يفترض ان يقدم رئيس الجامعة استقالتة بعد أن أصيبت أدارتة بفشل ذريع وكشف الفشل عن تراكم مشكلات عديدة ومع رفض رئيس الجامعة ترك منصبة إلا انة كذلك ذرا للرماد فى العيون ..أن يعلن عن خطة متكاملة لتطوير جامعة عريقة ..ضربها التطرف .كما سيطر على الجامعة أساتذة يتحدون سلطتة ويحرضون الطلبة على ادارتة..فى هذة الاجواء الملبدة بالغيوم فى زمن حكم مبارك مارس الاخوان كل انواع الكذب والتلفيق والابتزاز . لقد اعترف الاخوان وأقروا بما يجرى ..بل تفاخروا بة  وكأنة عمل لطيف ومغامرة محبوبة ..وليست جرائم أرهابية ..فى تلك الايام ظهرت الصحف الصفراء الموالية لجماعة الاخوان المسلمين .وظهرت كلا من جريدة "صوت الامة" و "الدستور" تقومان بعملية غسيل سمعة الاخوان ..وعلى مساحات واسعة ..تقريبا اعداد كاملة ..تؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن هذة الصحف مؤجرة للأخوان ..بكل ما كانوا يمارسونة من عنف وتطاول وتهتك وقد كان كلا من "وائل الإبراشى" و "إبراهيم عيسى" هما رؤساء تحرير هذة الصحفثم انضمت اليهم صحيفة "المصرى اليوم"التى أطلق عليها "الإخوان اليوم" هذة الصحف كان لها رغبة فى عمل اى شىء من أجل ان تبقى ..ولو أقتضى ألامر ألى الدفاع عن التطرف ..وتجميل القبح
**لقد انتاب الرأى العام بشعورة بالصدمة بعد الاستعراض المسكرى الذى قام بة طلبة الاخوان بجامعة الازهر .مما آثار تساؤلات عديدة وقد كانت منطقية أن كل ما حدث نتيجة سلبية الحكومة وتراخى الأحزاب فى مواجهة التظيم والمخطط المحكم للأخوان المسلمين؟!! لقد نجحوا فى زرع الفتن الطائفية بين ابناء الوطن الواحد ومازلنا نعانى من هذة الظاهرة ..كما انهم نجحوا فى فرض الحجاب والنقاب العقلى على تصرفاتنا وعلى سلوكنا ..واليوم دعونا نرى بعد سقوط الاحوان ماذا حدث ألان من تغير ؟؟!! اقول لا شىء فمليشيات ألاخوان تمارس كل صنوف الأرهاب ضد الشعب المصرى يوميا تفجيرات هنا وهناك ..افتعال ازمات فى الشارع المصرى لضرب الاستقرار والتحريض على الرئيس موقف الازهر الذى بدأ واضحا أنة يكمل السيناريو الذى بدائة الاخوان المسلمين بل وهجومهم الحاد على صاحب دعوة "خلع الحجاب" وهجومهم على المفكر الاسلامى أسلام البحيرى وتدخلهم لمنع أذاعة برنامجة بل وصلت انهم استغلوا وجود بعض القضاة المواليين للأخوان وتفننوا فى رفع دعاوى التكفير ضد كل من يقف فى وجة دولة العمائم ..دعونا نربط كل هذة الظواهر مع العودة الميمونة للسلفين بمباركة فضيلة الأمام شيخ الأزهر ..مع تصريحات الاخوانى "محمود فتحى" التى يدعو فيها المليشيات للحشد ومواجهة الدولة !!نكتشف ان الاخوان الأرهابين مازالوا يحكمون مصر حتى الان لنعود للغرف المغلقة مع تغير بعض الوجوة فهل تنتبة الدولة وبالتحديد الرئيس على ما يدور حولة الأن ارجو ان تكون الرسالة وصلت ..حمى اللُة مصر ورئيسها وشعبها وجيشها والشرفاء من الشرطة المصرية..

CONVERSATION

0 comments: