هل يصح أن تزدهر خلافاتنا فتطرح أشواكاً تدمينا أبد الدهر!!، وكيف يكون الأخ أخاً وهما يلفظان التسامح ويطرحان السلام جانباً، لقد تنافسنا واختلفنا وتخاصمنا وقاضى كلانا الآخر أمام الفيفا، وأشهدنا العالم كله على شقاقنا وخلافنا.. من أجل مبارة كرة قدم!!،
أليس عجيباً هذا وألم يكن الأشد غرابة أن نستمر على ذلك، الجزائر ومصر هما جناحان الأمة العربية يرفرفان بها في سماء هذا العالم الشاسع..
ولا ينبغي أن نسمح لأنفسنا أن يطول بنا الوقت ونحن على ما نحن عليه، فلنعيد النظر قليلاً إلى أصولنا وتاريخنا ومصالحنا وأمننا القومي، وكفى ما أنفقناه عبثاً وهراءً من أوقاتنا وما أهدرناه من مشاعر الحب والأخوة، ولنعلم بأننا قد أضحكنا الشيطان علينا كثيراً، وأعتقد بأنه قد آن الأوان لمنعه من المزيد من السخرية والعبث بمقدراتنا، وأنا كمصري سأشجع الجزائر في المونديال القادم بإذن الله ومن كل قلبي - أدعو لهم - ولسوف أطرح ما خسرناه خلفي وسأحاول أن أكسب أخوتي من جديد
0 comments:
إرسال تعليق