** إسمى "منى صدقى كامل" ، مقيمة فى 4 حارة بركات – شارع أبو طاقية بشبرا ، عمرى 46 عاماً ، حاصلة على دبلوم تجارة عام 1982 .. أعمل بوزارة التضامن الإجتماعى ومتزوجة من أحد أقربائى ويدعى فيكتور لحظى عطية 57عاماً ، كان يعمل بشركة عثمان أحمد عثمان للمقاولات ، ونظراً لسوء سلوكه وكثرة مشاكله تم فصله من عمله ليعمل سائق ميكروباص ، ومنذ بداية زواجنا وهو لا يتوقف عن إيذائى ، وفى سنوات الزواج الأولى التى تخللتها مشاكل عديدة أثمر هذا الزواج عن ثلاثة أبناء "إبنتان وولد" .. ثم إنفصلت عن زوجى دون طلاق منذ حوالى 20 عاما وفى السنوات الأولى للأولاد طلب زوجى رؤية أولاده مرتين فى الأسبوع ولم أمانع وكان ذلك فى حضور نيافة الأنبا باسنتى ثم بعد ذلك طلب الأب أن يظل الأولاد معه متعللاً بإمكانية رعايتهم مادياً أفضل منى وللمرة الثانية لم أمانع فلم يكن يشغلنى إلا راحة أولادى وبعد ذلك فوجئت أن الأب يرفض أن أرى أبنائى وظل ذلك الحال أكثر من ثلاثة أشهر .. وفى إحدى زياراتى لكنيسة مارجرجس بحدائق حلوان وجدت أولادى فى حالة يرثى لها فالأختين يبكون وقد قص شعر رأسهم وبسؤالهم أفادوا أنه جارى عمل أوراق لإيداع البنتين فى الملجأ وإيداع أخوهم فى ملجأ للأولاد ، ولم يكن أمامى سوى حل واحد هو أخذ أولادى والهروب بهم من المصير المجهول ! ، وبعد ذلك بدأ زوجى يطاردنى فى كل مكان مستغلاً فى ذلك شقيقة حيث أشهر هذا الشقيق إسلامه فى الوقت الذى كان يعمل فى وزارة التضامن الإجتماعى بجبل الطور بجنوب سيناء وذلك بتاريخ 6 أغسطس 1997 والتى حملت رقم 1037 .. وقد أبقى على إسمه دون تغيير "فوزى لحظى عطية سليمان" ، وقد إستغل شقيق زوجى أسلمته لفتح أبواب الجحيم على أسرتى الصغيرة فبدأ بتحريض رؤسائى فى العمل بتقديم البلاغات الكيدية متهمنى بالتحريض عليه وإزدرائى للإسلام وإننى غير راضية عن سلوكه مما يجعل الأخرين ينساقون لكل قصصه ، وتحولت من موظفة ملتزمة تعمل من أجل تربية أبنائها إلى مشاكسة ومشاغبة ونتج عن ذلك نقلى إلى إدارة الشئون الإجتماعية بالساحل ثم الزاوية ثم شبرا ثم روض الفرج ثم باب الشعرية ثم الملك الصالح وكنت لا أعرف السبب ولكن كثرة نقلى من كل مكان علمت أنهم قد وضعوا خط أحمر تحت إسمى فى الملف الخاص بى فى مديرية التضامن الإجتماعى حيث عوملت وكأننى مذنبة برغم من مرور أكثر من 18 عاما على تعيينى .. هكذا تحولت إلى مجرمة تلف كعب داير بل تقدمت أحد رؤسائى بعمل محضر بقسم الشرطة ضدى دون علمى حيث فوجئت بالقبض علىّ لتنفيذ حكم بالحبس شهر مما جعلنى أتقدم بعديد من البلاغات إلى قسم الشرطة والنيابة وللأسف حفظت معظم هذه البلاغات بل وصل بزوجى أنه حاول التخلص منى بإستدراجى إلى مستشفى حلوان للأمراض النفسية والعصبية لإيداعى بها ولكن شاء الرب أن ينقذنى من هذا الفخ ، وإستكمالاً لحياة الرعب التى أعيشها مع أولادى محاولة صاحب المنزل طردى من الشقة وعندما رفضت قام بالتعرض لنا والبصق علينا بل وقام بتسكين الشقة فى الدور العلوى خصيصاً للإنتقام منا فتم محاصرتنا من الباب والشباك بالمسامير والسجائر المولعة والطوب والتهجم علينا بالضرب وسحبنا من شعرنا مستغلين فى ذلك عدم وجود رجل معنا بل وعقب كل إهانة يقول لى صاحب المنزل ليس لك دية وهاتتركى الشقة إنتى وأولادك على ظهرك .. لقد تحولت حياتنا إلى كابوس ورعب .
** تقدمت بشكاوى عديدة فى قسم روض الفرج وقسم الساحل وأرسلت تلغرافات إلى السيد وزير الداخلية والسيد رئيس الدولة وجميع السادة المسئولين ولم أصل لنتيجة .. سمعت عن مكاتب حقوق الإنسان فذهبت إلى المستشار نجيب جبرائيل ومعى كافة الأوراق التى تثبت صحة كلامى ولكن للأسف لم أجد من يسمعنى .. ذهبت إلى جريدة وطنى لمقابلة الأستاذ يوسف سيدهم للدفاع عنى وكانت الإجابة الدائمة رئيس التحرير عنده إجتماع ... أشار علىّ بعض الأصدقاء مقابلة الأستاذ مفيد فوزى فذهبت إلى مؤسسة روزاليوسف بشارع القصر العينى ولم أكن أعلم أن الأستاذ لا يعمل بالمؤسسة منذ أكثر من عشرة أعوام ولكن قلب الأم الذى يبحث عن طوق النجاة فى محيط من البحر الهائج حيث أعول ثلاثة أولاد مرضى بأمراض الدم ومنهم طفل مصاب بإهتزاز فى الشبكية .. ورغم شدة الضربات إستطعت أن أتحمل ما لم يتحمله بشر من أجل أبنائى حتى أستطيع تربيتهم تربية حسنة فإبنتى الكبرى هايدى فى السنة الثالثة بكلية الأداب قسم فرنساوى والأخرى مارينا ثانوية عامة علمى رياضة وكيرلس فى الصف الثالث الإعدادى ... ومع كثرة هذه الضربات الموجعة لم أجد سوى اللجوء لأبونا يعقوب كاهن كنيسة جورجيوس بشارع أبو طاقية بشبرا ولكن للأسف قام بطردى دون معرفة أى أسباب بل أخذ يحرض ضدى كل من يقدم يد المساعدة وللأسف لا يتم بحث شكوتى من أى جهة أخرى إلا بالرجوع إلى أبونا يعقوب بل هو لم يطردنى فقط بل ظل يتوعدنى ويحرض ضدى كل من يقدم المساعدة ... ذهبت إلى نيافة الأنبا باسنتى ولم أجد المساعدة .
** ماذا أفعل فالقسم يقف ضدى بل ويتهمنى بالجنون كما أنه فى إحدى المرات جاء قسم الساحل وأخذنى دون سبب وقام بإهانتى ومعاملتى بطريقة وحشية داخل القسم يحدث ذلك أمام أبنائى فماذا أقول لهم .. ذهبت للقسم ثم أجبرونى على التوقيع على ورقة غصب عنى وأهاننى الضابط المختص وأرسلت تلغراف للسيد وزير الداخلية لإنقاذى وتقدمت بشكاوى عديدة لقطاع التفتيش والرقابة أحدهما حملت رقم 31025 ولم يفعلوا شيئاً ، فهل يعقل أن يحدث كل هذه التجاوزات من القسم ومن صاحب العقار وبعض البائعين المتجولين بتحريض من زوجى وشقيقه ويتم رمينا بالطوب وإلقاء القمامة والمياه على المنزل بل قاموا بعضهم بكسر باب الشقة بينما أولادى نائمون كما دأبت زوجة الساكن مهاجمتى بالشوم وضربى وانا بدون أى حماية لى ولأبنائى وفى إتصالنا الدائم للنجدة فى معظم الحالات لا تستجيب والقسم إذا ذهبت إليه يقوموا بتهديدى بإعتقالى ... فماذا أفعل ؟ .
** إنتهت أسطر كلمات الأم الملكومة والمضطهدة من المجتمع ولكنها مازالت تتوجع من الألم لنخرج ببعض النتائج :
أولاً : أن هذه السيدة عوملت بقسوة وتطرف مجاملة لشقيق الزوج الذى أشهر إسلامه فيجب أن تساءل جميع هذه الأجهزة والإدارات التى تعاملت معها هذه المواطنة بالطائفية .
ثانيا : تخاذل كاهن كنيسة جورجيوس بشارع أبو طاقية بشبرا بل ومحاربته لها دون إبداء أى أسباب .. من يحاسبه ؟
ثالثا : سلبية الصحف التى تنشر هذه القصة سواء كانت لمسلمة أم قبطية فالمفترض أنها مواطنة مصرية لها حق نشر شكواها فى أى جريدة ولكنها إختارت جريدة قبطية إعتقادا منها أنها سوف تراعى ظروفها وتعمل على حل مشكلتها .
رابعا : سلبية مركز حقوق الإنسان الذى فى صميم عمله هو متابعة الإضطهاد والحملة الضارية التى قادتها بعض الأجهزة ضد هذه السيدة وبناتها .
خامسا : لا نملك إلا أن ننحنى بكل إحترام لتلك الأم العظيمة التى إستطاعت ومازالت تعبر بأولادها إلى بر الأمان رغم هذه الأمواج العاتية التى تهاجمها والمحاربات من كل صوب وتجاه .
سادسا : نريد موقفا واضحا من الكنيسة لسماع هذه الأم والوقوف بجانبها .
** هذه هى مأساة الأم كما ذكرتها دون إضافة أو حذف فى زيارتها للجريدة وها أنا أنشرها كما هى ، فهل من منقذ لهذه السيدة رحمة بها وبأولادها .
رئيس مجلس إدارة جريدة النهر الخالد
Email:elnahr_elkhaled2009@yahoo.com
مجدى نجيب وهبة
0 comments:
إرسال تعليق