تحرص الدولة المصريةعلي تقديم معايدتها الكريمة كعادتها دائما في اعيادنا (الشيطان لايقطع لهم عادة) فكانت هذه الغزوة المباركة بكنيسة القديسين بالاسكندرية و الذي راح ضحيتها حتي تاريخه اكثر من عشرين شهيدا وحوالي مائة مصاب وجريح منهم في حالات حرجة بمثابة معايدتهم لنا هذا العام فبعد انتهاء الاقباط من صلاة رأس السنة حيث ودعوا العام القديم باحزانه الكثيرة واتراحه العديدة المتمثلة في الحوادث المريرة الذي قتل فيها كثير من الاقباط وتشريد العائلات وخطف البنات القصر وهدم الكنائس واعتقال الصغار
وعند تأهبهم للانصراف الي بيوتهم لتناول فطار اول ايام العام الجديد مع عائلاتهم المنتظرون قدومهم بفرح وسرور , يرددون ترانيم الخلاص والحان فرح الميلاد المرتقب مصحوبا بالأمل والامال فاجأهم شيطان رجيم في صورة بعض كلاب جهنم متجسدين في صورة ذئاب بشرية ووحوش ضارية وفعلوا مالايستطيع وصفه من جبن واجرام ووحشية .
لقد قتلوهم في ليلة من الليالي النادرة المفرحة للاقباط والتي يجتمع فيها المسيحيون مهنئين بعضهم بالعام الجديد , بعد ان أدوا صلواتهم وتسليم القلب لله وتجديد العهد بأن يعيشوا حياة طاهرة وقلب نقي في تسامح مع مضطهديهم ومحبة لمن يعاديهم, ورافعين اكف الضرع لله من اجل ان ينعم بالسلام علي الوطن الجريح والمنكوب .
ورئيسنا المفدي يحرص دائما علي حماية مواطنية خاصة الاقباط منهم . ووزير داخليته العادل..ي الرجل الذي لايحمل شيئا من اسمه والمتحنط علي كرسيه رغم المذابح والمجازر التي ترتكب في عهده الاسود ورجال الامن الحبناء الذين يمارسون بطولاتهم الكرتونية علينا نحن فقط , اما بالخارج فهم نعامات وفئران , يقومون بدورهم في قتل الاقباط بخسة وندالة ليس لها مثيل لكي يرضوا الله ورسوله (حرض المؤمنين علي القتال..) ثم يلتفتون الي الذين نجوا من الموت لاعتقالهم وتعذيبهم حتي يندمون علي انهم لم يلحقهم الموت .وهذا هو ديدنهم ليحولوا انظارنا عن الحدث البشع والجريمة النكراء لكي نلهث وراء الافراج علي المعتقلين قمة الاجرام والنداله والسفالة فهم يحاولون ان يخفوا خيبتهم و فشلهم في حماية الكنائس وتجنب الاحداث والجرائم لانهما ومرتكبي المذابح وجهان لعملة واحدة, وكما يقول المثل "ستر وغطا "علي بعض بل في كثير من الاحيان يتشابهون او يتبادلون الادوار فهما يشتركان في غاية واحدة كراهيتهما للاقباط .
وعادة يقوم القضاء الشامخ جدا والمأسوف علي عدله , باختلاق الاعذار وخلق الحيثيات لنجاة المتهمين وابراء ذمم الجناة حتي يفلتوا من اية عقوبات تطبيقا للشريعة السمحاء (لايحاكم مسلم بقتل كافر) وهذا من واقع الحسنات التي يحتسبها الله لهم في ميزان جهادهم واضحية يتقدمون بها لاله دموي .
( ضحوا تقبل الله ضحاياكم ، فإنى مضح بالجعد بن درهم إختتم خالد بن عبدالله القسرى خطبته فى يوم عيد الأضحى بهذه الكلمات ، قبل أن يترجل من فوق منبره ، شاهراً سيفه ، ميمماً وجهه شطر أسيره " الجعد " الذى كان مقيداً فى أصل المنبر ، ليضع سيفه على عنقه بكل قسوة ويذبحه - تماما - كما يفعل الناس بأضحياتهم على مرأى الآلاف من أهل مدينة الكوفة الذين إحتشدوا لأداء صلاة العيد)
والشكر واجب ياسادة للدولة لاننا تعودنا منهم الكرم في هذه المناسبات بقتل الاقباط وليس بغريب عليهم “ قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاَللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِر وَلا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ“.
لو امتلكوا هؤلاء ذرة رجولة او نخوة شجاعة لصوبوا قنابلهم وبنادقهم للعدو الرابض بالباب فارضا سلطانه علي مصر وحكومتها الذي ارسل جماعته للاحتفال بمولد ابو حصيرة الشخصية الوهمية في استفزاز للوهابين الجبناء والسلفيين الحقراء والمتأسلمين السفهاء جاءوا جماعة اليهود رافعون رؤوسهم باباءة وشمم, محروسون من قوات الامن الوهابية بالرغم من صدور احكام برفض الاحتفال بهذه المناسبة المستفزة , و لكن اليهود ضربوا باحكام المحكمة المصرية بعرض الحائط وداسوا عليها باحذيتهم , وجدعوا انوف الوهابيين والسلفيين ورجال القاعدة الاوغاد وكلهم صامتون , وكان امامهم اما سد الحنك او الضرب بالجزم, فالجبن سيد الاخلاق ,
ان اسرائيل هو عدوكم الحقيقي وليس شركائكم في الوطن الاقباط لكن اصابكم العمي فاصبحتم عميان القلب والعقل والعين "لهم عيونا للنظر ولايبصرون" انهم رابضون علي الابواب و قاب قوسين او ادني من السيطرة علي مقادير الوطن وشريانه الرئيسي ومصيره الحيوي وكل مايحدث فهو تخطيط كتابي و تميما لنبواتهم الكتابية والتي تحقق منها الكثير وفي طريقهم الي استكمال مانقص لانه ان آجلا او عاجلا سيضعوا اياديهم علي منابع نهر النيل مما يترتب عليه "كما وضح د. مفيد شهاب انه في خلال عام 2018 ستكون قطرة المياه اغلي من نقطة البترول" الذي سينضب ايضا معينه قريبا بمشيئة الله , وستتعرض البلاد للعطش والموت الزؤام, لقد امتدت ايادي اليهود الي افريقيا واصبح لهم وجودا ودورا هاما في مياههم واقتصادهم وصناعتهم وازاحوا دور مصر الضعيف والباهت , ونجحوا في هدفهم بالفصل المحتوم القادم لجنوب السودان -الغني في ثرواته والبكر في خصوبة اراضيه- عن شماله المتأسلم الفقير وشريعته الغراء وفساد حكومته!! وهذا الامر سيترتب عنه نتائج وخيمة علي مياه مصر من حصة النيل الازرق الذي لو اراد الجنوب حرماننا منه لاستطاعوا ان يزرعوا به اراضيهم الشاسعة حسب سياسة اسرائيل , ليكون سلة غذائهم كما كانت مصرسابقا قبل الغزو العربي المشئوم . .
ان العدو اليهودي يدوسون باقدامهم علي كرامة كل العرب والمسلمين بما يفعلون في بناء مستوطناتهم علي الاراضي الفلسطينية المزعومة , ولن يبقي في فلسطين الا خرابا تبكوا علي جدرانها وتنوحوا علي اطلالها , ومع هذا ستلهثوا ورائهم من اجل كسب ودهم وقطرة مياه انقاذا لحياة الشعب ...
فاين انتم ايها الاشاوش الجبناء السفلة من العدو الحقيقي ؟ القردة وابناء الخنازير وهم الاعلون الآن بعلمهم وفكرهم وابتكاراتهم وانت الاسفلون بجهلكم وغباءكم وحقدكم , ذهبتم لتقتلوا العزل وهم في بيت الرب بندالة وخسة.. فانتم الي زوال وبئس المصير انتم افواه عفنة وحناجر كالمقابر النتنة وليست لكم قيمة بين البشر لانكم اينما تحلوا يكون الخراب والدمار
لكن اؤكد لكم هذه المجزرة ليس كسابقها انها ستغير وجه تاريخ مصر فهذا اوباما يندد بالمذبحة ( US President Barack Obama condemned "this barbaric and heinous act" and said those behind it had to be brought to justice.
"The perpetrators of this attack were clearly targeting Christian worshippers, and have no respect for human life and dignity," he said.
"We are continuing to gather information regarding this terrible event, and are prepared to offer any necessary assistance to the government of Egypt in responding to it,"
"وأدان الرئيس الامريكي باراك اوباما \"هذا العمل الهمجي والبشعة\" وقال ان من يقفون وراء ذلك كان لا بد من تقديمهم للعدالة.
"ان مرتكبي هذا الهجوم استهدف بوضوح المصلين المسيحيين ، وليس لديهم احترام بحياة الإنسان وكرامته\"
"نحن مستمرون في جمع المعلومات بشأن هذا الحدث الرهيب ، ونحن على استعداد لتقديم أية مساعدة ضرورية لحكومة مصر في الاستجابة لذلك."
واستنكر الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى جريمة الاعتداء الأعمي والجبان على كنيسة القديسين بالأسكندرية، والذى أسفرت عن مصرع 21 شخصا.وأعرب الرئيس ساركوزى في رسالة بعث بها للرئيس حسنى مبارك، عن تأثره العميق وأسفه لهذا الهجوم الارهابى وإدانته بدون تحفظ لهذا العمل الوحشى الذي أدمى مصر كلها.
وكل رؤساء دول المهجر واوربا وشعوبهم والاتحاد الاوربي يستنكرون هذا العمل الاجرامي ادلوا بدلوهم , بل ولاول مرة ايضا يندد ويستنكر الجريمة الشنعاء رؤساء البلاد العربية ...تقول الصحف (ردود فعل غاضبة تجاه تفجير كنيسة القديسين بالإسكندرية .. السعودية والبحرين والسودان ولبنان والأردن تدين الحادث.. وقاضى قضاة فلسطين يصف ماحدث بـ " العمل الجبان غير الأخلاقى" ويعلنون ان هذه المذبحة دلالة علي ضعف الامن المصري والحكومة واجهزة الدولة ) لقد تعريتم حتي من ورقة التوت التي سترت عوراتكم بعض الوقت وباتت سياستكم الخبيثة وكراهيتكم الدنيئة تنكشف امام العالم.
لقد أكدتم للعلم ايدلوجية الاسلاموفبيا واصبح الآن يد كل احد عليكم" وانه يكون انسانا وحشيا يده علي كل واحد ويد كل واحد عليه" ( تكوين12:16 ) واضحي المجتمع الدولي وحقوق الانسان في عداء واضح معكم وخصومة لن تنتهي الا بدحركم قريبا . ولاتقدرون اليوم ان تضعوا هذا الخبر تحت ماجوركم ,لانه ليس خفي الا ويعلن وليس مكتوم والا ويظهر فأصبحتم عراة امام العالم كله بفضل الاقمار والفضائيات وتكنولوجية الاتصالات ,الامر الذي ادي برئيس الدولة ولاول مرة خلافا للمذابح الكثيرة السابقة الذي لم ينبث عنها بكلمة , ولضخامة الموقف القي خطابه الجرئ علي الشعب المصري منددا بهذا العمل الاجرامي وينذر ويتوعد المجرمون الاوغاد , واتمني ان يسير علي هذا الدرب , ولكن اخشي ان يلتف حوله زبانية الشر وشلة النفاق السلفي ومافيا الوهابية فيسقط في بئر الخداع وبحر الاكاذيب , فهم مرشدون منافقون وخبثاء.
لمحة تاريخية: كان فترة حكم عبدالله بن الخليفة عبد الملك بن مروان الاموي كله ظلم يهول وشرحه يطول, فكان لايتناول الطعام الا اذا قطع رأس قبطي اثناء الأكل ويفرح بدمائه وهي تسيل امامه لفتح شهيته الحيوانية الشرشة انه واحد من اجدادكم الذي يفتخر به كتابكم الميامين مثيرو الفتن : كالعوا والبشري وهويدي والنجار وزيدان والقرضاوي الذين يقفون وراء هذه المذابح ينفخون في نيرانها ويدفعون بالجهلاء لارتكابها ثم يتنصلون بجبن بعد حدوثهاا كما يفعل العوا الآنبخبث مفضوح.
حبايبي شهداء كنيسة القديسيبن : بدمع العين ابكيكم وبوجع القلب ارثيكم..
لقد جفت الدموع .. والقلب بكي مني
اين الدموع ..ابحث عنها كي تنجدني
اريد ان ابكي ..فالدموع تحجرت في عيني
هل جفت ..ام هي ملت مني
اريدك يادموعي ..كي تخففي عني
سابكيكم ابدا..مهما طال عمري
وسيدمي قلبي..من كثرة حيرتي وحزني
ولنا لقاء
0 comments:
إرسال تعليق