** عندما يكذب الجميع .. بل يعيشون فى غيبوبة حتى يصدقون أكاذيبهم .. فبالقطع ، نحن أمام دولة فاشلة وساقطة ، لا تستحق أدنى إحترام ..
** عندما كان يتحدث البعض عن المجلس العسكرى ، كانوا يقولون أن الجيش المصرى والمجلس العسكرى شئ واحد وكيان واحد .. وعندما ظل بعض النشطاء السياسيين ، وما أكثرهم بعد 25 يناير ، يطلقون على الجيش المصرى لفظ "العسكر" ، كان الشعب المصرى يستاء من هذه الكلمات ويرفضها .. فالجيش المصرى ليس بمجموعة مرتزقة ، بل هو أعظم جيوش الدول العربية .. لذلك فكيف يكون هذا السقوط ؟ .. ولماذا ؟ .. ومن يتحمل المسئولية الكاملة للأرواح التى سقطت ، والدماء التى أريقت فى كل شبر من أرجاء مصر ؟!!!!
** فى بداية الأحداث وقبل 25 يناير 2011 .. كان الجميع يعلم أن هناك رغبة عارمة من المجلس العسكرى السابق برئاسة المشير طنطاوى والفريق "سامى عنان" ، برفض فكرة التوريث .. فكانت 25 يناير هى فرصة إستغلها المجلس العسكرى ، وذلك من خلال الدعوة التى خرجت من خلال صفحة "كلنا خالد سعيد" على الفيس بوك ، والذى خطط لها الأمريكانى اليهودى ، الناشط "وائل غنيم" ، تسانده حركة 6 إبريل ، وحركة كفاية ، وحزب الغد ، وحزب الوفد ، والوطنية للتغيير ، والإشتراكيين الثوريين ..
** بدأت الدعوة للشباب المصرى الواعى ، للمطالبة بـ "حرية – عدالة – عيش" .. ولم تمضى بضعة ساعات إلا وإنقلبت الأحداث .. رغم إستجابة مبارك لكل المطالب .. إلا أن الإخوان وجدوها فرصة ذهبية .. بعد أحداث فوضى 28 يناير 2011 .. وحرق الأقسام ، وإقتحام السجون ، وهروب كل السجناء والمعتقلين من الإخوان والجهاديين والمتطرفين ، وهروب كل قيادات جماعة الإخوان المسلمين من المعتقلات والسجون ..
** فقد إندلعت الفوضى فى كل أنحاء الجمهورية ، عقب سقوط جهاز الأمن .. فلم يكن بالغريب أن تنتهك الحدود ، وتسرق البنوك ، وتحرق المحلات ، وتنهب المؤسسات ، ومساكن المواطنين .. مما جعل الشعب يقوم بتكوين لجان شعبية .. فى كل الأحياء لحماية الشعب !!! ... وهنا السؤال الأهم ، لماذا ترك الجيش الحبل على الغارب للفوضى الهدامة ؟ .. وتركوا مسئوليتهم الأولى ، وهى حماية الشعب ؟!!! ...
** لقد تجاهل الجيش حماية الرئيس السابق "مبارك" ، وأعلن أنه مع الإرادة الشعبية بل وأطلقوا على الفوضى ثورة ، وجعلوا من البلطجية "ثوار" ، ولم يعد أحد يعرف من مع من ؟ .. ومن ضد من ؟!! ..
** ورأينا التحرير يموج بالفوضى ، وشاهدنا وجوه كانت محظور عليها الدخول إلى مصر منذ أكثر من ثلاثين عاما .. وهو الشيخ "يوسف القرضاوى" الذى إستقبل إستقبال الفاتحين عند هبوطه إلى ميدان التحرير .. كان البوم يحيط بسماء القاهرة من كل إتجاه .. وصمت الجيش وكنا نتخيل أننا فى كابوس ، ولم نتصور أن تكون هذه هى مصر !! ..
** قدم مبارك تنازلات عديدة كانت كفيلة بتدخل القوات المسلحة للحفاظ على أمن وسلامة الوطن ، ولكن شيئا من هذا لم يحدث .. بل الشئ اللافت للنظر هو إصرار الإخوان ، وهذه القوى الظلامية التى حماها الجيش المصرى ، على المطالبة بتنحى الرئيس مبارك ورحيله ..
** وبعد تنحى مبارك .. أصدر المجلس العسكرى البيان رقم "1" .. الذى قالوا فيه "نحن مع المطالب المشروعة للثوار" .. فهل كان المجلس العسكرى يرى ما لم يراه الشعب المصرى ، وأن حفنة المعتصمين والمعارضين للنظام والإخوان وحزب الغد و6 إبريل وحزب الوفد وكفاية ، هم ثوار .. لست أدرى من أين أتى المجلس العسكرى بهذه العبارة التى ساعدت على قلب الموازين !!! ...
** هذا البيان الذى أعلنه وأذاعه المجلس العسكرى هو بداية سقوط الدولة المصرية ؟!! .. وتسلسل الأحداث معروفة للجاهل والمتعلم .. وتعهدات المشير الفاشينكية بعدم تسليم مصر للإخوان .. وكما قلنا إنها تعهدات فاشينكية ، فقد سلمت مصر للإخوان ، وأعطى الجيش ظهره لمبادئ ثورة 23 يوليو ، وأعطى ظهره للشعب ، وكذب على كل الشعب المصرى ، وأدى التحية للسجين الهارب "محمد مرسى العياط" ، تنفيذا لتعليمات أوباما والإدارة الأمريكية ...
** يبدو أن ما يحدث للرئيس السابق "مبارك" ، وتلفيق الإتهامات له ولنظامه من قبل الإخوان الكذابون ، تلاقى إستحسان من قبل الجيش المصرى وقياداته حتى بعد إقالة المشير طنطاوى والفريق عنان .. إلا أن أداء السيسى لا يختلف كثيرا عن المشير طنطاوى ، فكل الملفات التى تدين الإخوان يتم طمسها ، وإخفائها من قبل النيابات العسكرية .. وأكبر دليل هو قتل جنودنا على حدود رفح ، وخطف الضباط والجنود المصريين ، ولا أحد يعلم عنهم شئ ، والهجوم الممنهج على جهاز المخابرات المصرية ، والهجوم الأخير على جهاز الأمن الوطنى ..
** ورغم أن الهدف والقصد معروف .. وهو إسقاط الجيش المصرى .. ولكن الإدارة الحالية للجيش المصري تصدر تصريحات أبعد ما تكون عن حماية الوطن أو الشعب ، أو المحافظة على صلابة الجيش المصرى ، حتى الإعتداء الأخير على سوريا من قبل إسرائيل ، لم يصدر بيان واحد من أى مسئول عسكرى فى إنتظار تعليمات الرئيس محمد مرسى الذى يؤيد تدمير سوريا وتدمير جيشها بناء على تعليمات أمريكا .. ولا عزاء لوطن لا يجد جيش يدافع عن ترابه ، بل أن أعجب ما قرأته هو زيارة الفريق أول عبد الفتاح السيسى للقيادات العسكرية بتركيا لبحث الإعتداء الإسرائيلى السافر على سوريا ، رغم أن الجميع يعلم أن تركيا تؤيد إسرائيل فى الإعتداء على سوريا ..
** بل الأعجب من هذا .. هو توقيت المناورات بين الوحدات العسكرية السعودية ، والوحدات العسكرية المصرية .. فى الوقت الذى كان يتحتم إعلان حالة الطوارئ فى الجيش المصرى ردا على الإعتداء السافر على الجيش السورى .. إنها أسئلة تدور فى كل عقول الشعب المصرى ، ونتساءل ، أين هى مصر ؟!!! ...
ثانيا الإعلام :
** هو أخطر جهاز تم إستخدامه لتدمير وإسقاط مصر .. وتلخص دوره فى دعم الإخوان والحركات الثورية لإسقاط النظام وإبادته .. كان الإعلام يستضيف وجوه ثابتة لا تتغير ، ظلوا يبثوا سمومهم ضد عصر مبارك ، ولم يذكروا إنجاز واحد قدمته حكومه ونظام مبارك للشعب المصرى ..
** كانوا يخرجون من هذا الإستديو إلى إستديو أخر .. نفس الكلمات ، ونفس الحوار ، ونفس المداخلات .. ومن أمثال هذه الوجوه ، الإستشارى "ممدوح حمزة" ، و"جورج إسحق" ، و"كريمة الحفناوى" ، و"فريدة الشوباشى" ، و"أحمد فؤاد نجم" ، و"نوارة نجم" والكاتب "جمال فهمى" ، و"عبد الحليم قنديل" رئيس تحرير جريدة صوت الأمة ، و"عمار على حسن" ، و"ياسر رزق" ، و"خالد صلاح" ، و"وائل الإبراشى" ، و"حمدين صباحى" ، و"حمدى الفخرانى" ، و"علاء الأسوانى" ، و"بلال فضل" .. ومن الإخوان "عصام العريان" ، و"محمد البلتاجى" ، و"محمود غزلان" ، و"صفوت حجازى" ، و"عصام سلطان" ، و"حسام البخارى" ، و"عبد المنعم الشحات" ، و"نادر بكار" ، و"حسن نافعة" .. ومن الصحفيين "عادل حمودة" ، و"مصطفى بكرى" .. ومن الإعلاميين "هالة سرحان" ، و"ريم ماجد" ، و"يسرى فودة" ، و"محمود سعد" ، و"سيد على" ، و"معتز الدمرداش" ، و"معتز مطر" ، و"لميس الحديدى" ، و"عمرو أديب" !! .. ظلوا يؤدون دورهم حتى رحل مبارك وسقط النظام ، وسقطت الدولة .. فأين هؤلاء الأن ؟ .. إسألوهم كيف ساهموا فى إسقاط مصر ؟!!! ...
ثالثا القضاء :
** قمة المأساة التى تعيشها مصر بعد ظهور اللجان القضائية للإنتخابات البرلمانية ، ثم إنتهت هذه اللجان باللجنة العليا للإنتخابات الرئاسية ، والتى أصدرت بند يعطى اللجنة سلطة تجوز عدم الطعن على نتائج اللجنة مهما كانت .. وهذه هى الطامة الكبرى ، فرغم تقديم 1200 بلاغ بالتزوير فى الإنتخابات الرئاسية الأخيرة ، إلا أنه للأسف لم يحقق فى أى بلاغ ، وأعلنت النتيجة رغم حالات التزوير الفجة ، وإعتمدت النتيجة التى كانت صادمة ، والتى كانت بداية لإعتماد الفوضى والتخريب فى مصر ..
** وفى النهاية .. من يحاكم هؤلاء ؟ .. ومن أسقط مصر .. هل الجيش أم الإعلام أم القضاء .. أم الثلاثة معا ؟؟؟؟ !!!!!
مجدى نجيب وهبة
صوت الأقباط المصريين
** عندما تبتلى مصر ، ليس برئيس دولة ، بل أحد كوادر تنظيم جماعة محظورة ، يهدم كل أجهزة الدولة .. والجميع صامتون .. فبالتأكيد نحن فى دولة غير محترمة ، يصر شعبها على إرتداء أقنعة الغباء والبلاهة ، حتى لا نرى ما يدور حولنا .. بعد أن فقد هذا الشعب إحساسه بالرجولة والنخوة والشهامة .. كما فقد إحساسه للدفاع عن هذا الوطن .. ولكن يظل السؤال الذى يشتعل فى الصدور بعد أن وصلنا إلى هذه الدرجة من السقوط والإنهيار والخراب والدمار !!! ...
** نعم .. إنهيار لدولة المواطنة .. وإنهيار لدولة القانون .. وإنعدام الأمن والأمان .. وشق الصف بين أبناء الشعب .. وإندلاع الحروب الأهلية والطائفية .. من أشعل وأسقط هذا الوطن ؟ .. هل الجيش .. أم الإعلام .. أم القضاء .. أم الثلاثة معا؟!!!!..
أولا الجيش المصرى :** عندما كان يتحدث البعض عن المجلس العسكرى ، كانوا يقولون أن الجيش المصرى والمجلس العسكرى شئ واحد وكيان واحد .. وعندما ظل بعض النشطاء السياسيين ، وما أكثرهم بعد 25 يناير ، يطلقون على الجيش المصرى لفظ "العسكر" ، كان الشعب المصرى يستاء من هذه الكلمات ويرفضها .. فالجيش المصرى ليس بمجموعة مرتزقة ، بل هو أعظم جيوش الدول العربية .. لذلك فكيف يكون هذا السقوط ؟ .. ولماذا ؟ .. ومن يتحمل المسئولية الكاملة للأرواح التى سقطت ، والدماء التى أريقت فى كل شبر من أرجاء مصر ؟!!!!
** فى بداية الأحداث وقبل 25 يناير 2011 .. كان الجميع يعلم أن هناك رغبة عارمة من المجلس العسكرى السابق برئاسة المشير طنطاوى والفريق "سامى عنان" ، برفض فكرة التوريث .. فكانت 25 يناير هى فرصة إستغلها المجلس العسكرى ، وذلك من خلال الدعوة التى خرجت من خلال صفحة "كلنا خالد سعيد" على الفيس بوك ، والذى خطط لها الأمريكانى اليهودى ، الناشط "وائل غنيم" ، تسانده حركة 6 إبريل ، وحركة كفاية ، وحزب الغد ، وحزب الوفد ، والوطنية للتغيير ، والإشتراكيين الثوريين ..
** بدأت الدعوة للشباب المصرى الواعى ، للمطالبة بـ "حرية – عدالة – عيش" .. ولم تمضى بضعة ساعات إلا وإنقلبت الأحداث .. رغم إستجابة مبارك لكل المطالب .. إلا أن الإخوان وجدوها فرصة ذهبية .. بعد أحداث فوضى 28 يناير 2011 .. وحرق الأقسام ، وإقتحام السجون ، وهروب كل السجناء والمعتقلين من الإخوان والجهاديين والمتطرفين ، وهروب كل قيادات جماعة الإخوان المسلمين من المعتقلات والسجون ..
** فقد إندلعت الفوضى فى كل أنحاء الجمهورية ، عقب سقوط جهاز الأمن .. فلم يكن بالغريب أن تنتهك الحدود ، وتسرق البنوك ، وتحرق المحلات ، وتنهب المؤسسات ، ومساكن المواطنين .. مما جعل الشعب يقوم بتكوين لجان شعبية .. فى كل الأحياء لحماية الشعب !!! ... وهنا السؤال الأهم ، لماذا ترك الجيش الحبل على الغارب للفوضى الهدامة ؟ .. وتركوا مسئوليتهم الأولى ، وهى حماية الشعب ؟!!! ...
** لقد تجاهل الجيش حماية الرئيس السابق "مبارك" ، وأعلن أنه مع الإرادة الشعبية بل وأطلقوا على الفوضى ثورة ، وجعلوا من البلطجية "ثوار" ، ولم يعد أحد يعرف من مع من ؟ .. ومن ضد من ؟!! ..
** ورأينا التحرير يموج بالفوضى ، وشاهدنا وجوه كانت محظور عليها الدخول إلى مصر منذ أكثر من ثلاثين عاما .. وهو الشيخ "يوسف القرضاوى" الذى إستقبل إستقبال الفاتحين عند هبوطه إلى ميدان التحرير .. كان البوم يحيط بسماء القاهرة من كل إتجاه .. وصمت الجيش وكنا نتخيل أننا فى كابوس ، ولم نتصور أن تكون هذه هى مصر !! ..
** قدم مبارك تنازلات عديدة كانت كفيلة بتدخل القوات المسلحة للحفاظ على أمن وسلامة الوطن ، ولكن شيئا من هذا لم يحدث .. بل الشئ اللافت للنظر هو إصرار الإخوان ، وهذه القوى الظلامية التى حماها الجيش المصرى ، على المطالبة بتنحى الرئيس مبارك ورحيله ..
** وبعد تنحى مبارك .. أصدر المجلس العسكرى البيان رقم "1" .. الذى قالوا فيه "نحن مع المطالب المشروعة للثوار" .. فهل كان المجلس العسكرى يرى ما لم يراه الشعب المصرى ، وأن حفنة المعتصمين والمعارضين للنظام والإخوان وحزب الغد و6 إبريل وحزب الوفد وكفاية ، هم ثوار .. لست أدرى من أين أتى المجلس العسكرى بهذه العبارة التى ساعدت على قلب الموازين !!! ...
** هذا البيان الذى أعلنه وأذاعه المجلس العسكرى هو بداية سقوط الدولة المصرية ؟!! .. وتسلسل الأحداث معروفة للجاهل والمتعلم .. وتعهدات المشير الفاشينكية بعدم تسليم مصر للإخوان .. وكما قلنا إنها تعهدات فاشينكية ، فقد سلمت مصر للإخوان ، وأعطى الجيش ظهره لمبادئ ثورة 23 يوليو ، وأعطى ظهره للشعب ، وكذب على كل الشعب المصرى ، وأدى التحية للسجين الهارب "محمد مرسى العياط" ، تنفيذا لتعليمات أوباما والإدارة الأمريكية ...
** يبدو أن ما يحدث للرئيس السابق "مبارك" ، وتلفيق الإتهامات له ولنظامه من قبل الإخوان الكذابون ، تلاقى إستحسان من قبل الجيش المصرى وقياداته حتى بعد إقالة المشير طنطاوى والفريق عنان .. إلا أن أداء السيسى لا يختلف كثيرا عن المشير طنطاوى ، فكل الملفات التى تدين الإخوان يتم طمسها ، وإخفائها من قبل النيابات العسكرية .. وأكبر دليل هو قتل جنودنا على حدود رفح ، وخطف الضباط والجنود المصريين ، ولا أحد يعلم عنهم شئ ، والهجوم الممنهج على جهاز المخابرات المصرية ، والهجوم الأخير على جهاز الأمن الوطنى ..
** ورغم أن الهدف والقصد معروف .. وهو إسقاط الجيش المصرى .. ولكن الإدارة الحالية للجيش المصري تصدر تصريحات أبعد ما تكون عن حماية الوطن أو الشعب ، أو المحافظة على صلابة الجيش المصرى ، حتى الإعتداء الأخير على سوريا من قبل إسرائيل ، لم يصدر بيان واحد من أى مسئول عسكرى فى إنتظار تعليمات الرئيس محمد مرسى الذى يؤيد تدمير سوريا وتدمير جيشها بناء على تعليمات أمريكا .. ولا عزاء لوطن لا يجد جيش يدافع عن ترابه ، بل أن أعجب ما قرأته هو زيارة الفريق أول عبد الفتاح السيسى للقيادات العسكرية بتركيا لبحث الإعتداء الإسرائيلى السافر على سوريا ، رغم أن الجميع يعلم أن تركيا تؤيد إسرائيل فى الإعتداء على سوريا ..
** بل الأعجب من هذا .. هو توقيت المناورات بين الوحدات العسكرية السعودية ، والوحدات العسكرية المصرية .. فى الوقت الذى كان يتحتم إعلان حالة الطوارئ فى الجيش المصرى ردا على الإعتداء السافر على الجيش السورى .. إنها أسئلة تدور فى كل عقول الشعب المصرى ، ونتساءل ، أين هى مصر ؟!!! ...
ثانيا الإعلام :
** هو أخطر جهاز تم إستخدامه لتدمير وإسقاط مصر .. وتلخص دوره فى دعم الإخوان والحركات الثورية لإسقاط النظام وإبادته .. كان الإعلام يستضيف وجوه ثابتة لا تتغير ، ظلوا يبثوا سمومهم ضد عصر مبارك ، ولم يذكروا إنجاز واحد قدمته حكومه ونظام مبارك للشعب المصرى ..
** كانوا يخرجون من هذا الإستديو إلى إستديو أخر .. نفس الكلمات ، ونفس الحوار ، ونفس المداخلات .. ومن أمثال هذه الوجوه ، الإستشارى "ممدوح حمزة" ، و"جورج إسحق" ، و"كريمة الحفناوى" ، و"فريدة الشوباشى" ، و"أحمد فؤاد نجم" ، و"نوارة نجم" والكاتب "جمال فهمى" ، و"عبد الحليم قنديل" رئيس تحرير جريدة صوت الأمة ، و"عمار على حسن" ، و"ياسر رزق" ، و"خالد صلاح" ، و"وائل الإبراشى" ، و"حمدين صباحى" ، و"حمدى الفخرانى" ، و"علاء الأسوانى" ، و"بلال فضل" .. ومن الإخوان "عصام العريان" ، و"محمد البلتاجى" ، و"محمود غزلان" ، و"صفوت حجازى" ، و"عصام سلطان" ، و"حسام البخارى" ، و"عبد المنعم الشحات" ، و"نادر بكار" ، و"حسن نافعة" .. ومن الصحفيين "عادل حمودة" ، و"مصطفى بكرى" .. ومن الإعلاميين "هالة سرحان" ، و"ريم ماجد" ، و"يسرى فودة" ، و"محمود سعد" ، و"سيد على" ، و"معتز الدمرداش" ، و"معتز مطر" ، و"لميس الحديدى" ، و"عمرو أديب" !! .. ظلوا يؤدون دورهم حتى رحل مبارك وسقط النظام ، وسقطت الدولة .. فأين هؤلاء الأن ؟ .. إسألوهم كيف ساهموا فى إسقاط مصر ؟!!! ...
ثالثا القضاء :
** قمة المأساة التى تعيشها مصر بعد ظهور اللجان القضائية للإنتخابات البرلمانية ، ثم إنتهت هذه اللجان باللجنة العليا للإنتخابات الرئاسية ، والتى أصدرت بند يعطى اللجنة سلطة تجوز عدم الطعن على نتائج اللجنة مهما كانت .. وهذه هى الطامة الكبرى ، فرغم تقديم 1200 بلاغ بالتزوير فى الإنتخابات الرئاسية الأخيرة ، إلا أنه للأسف لم يحقق فى أى بلاغ ، وأعلنت النتيجة رغم حالات التزوير الفجة ، وإعتمدت النتيجة التى كانت صادمة ، والتى كانت بداية لإعتماد الفوضى والتخريب فى مصر ..
** وفى النهاية .. من يحاكم هؤلاء ؟ .. ومن أسقط مصر .. هل الجيش أم الإعلام أم القضاء .. أم الثلاثة معا ؟؟؟؟ !!!!!
مجدى نجيب وهبة
صوت الأقباط المصريين
0 comments:
إرسال تعليق