مشهدين يفصل بينهما اكثر من ستين عاما ,فعندما قام الانقلاب العسكري المشئوم عام 52 كان في مقدور الملك فاروق ان يجهض هذه الحركة عن طريق الحرس الملكي وكانت له شعبية جارفة الا انه رفض رفضا تاما ان يقتتل الشعب المصري وان يحدث شرخ في جسد الوطن فآثر الخروج عن ان يضرب الشعب بحرب اهلية فور علمه بان الشعب لايريده ويرفض النظام الملكي
ادعوا التدين هو وصحبه وشيوخ الفضائيات الحاملون المباخر امامه والذين يسبحون بحمده وهم جميعا ابعد الناس عن الدين ولايعرفوا الله او الاسلام
لكن اذا الشعب اراد الحياة لابد ان يستجيب القدر فقام الشعب قيامة رجل واحد رافضا ذل الحاكم وفساد النظام بتظاهرات سلمية تعبر عن حضارتهم المصرية لاسقاط الحاكم والنظام .
لقد ظلموا الشعب ..اذلوا المصريين – اهانوا كرامة الانسان – حرقوا الوطن والمواطن الذي اوكلهم علي رقبته فقطعوها بلا استحياء ليرضوا جماعتهم وعشيرتهم الاخوانية والحماسية .
لقد جوعتم الاسود واطعمتم الكلاب لانكم من نفس الفصيلة ...
لقد نهض الشعب المصري من غفلته يطلب الخبز والحرية والعدالة الاجتماعية ولم يجدها معهم بحث دون جدوي عن عمل يسد به رمقه ليعيش بكرامة بعد ان سوق العمل حكرا علي عشيرة الرئيس وجماعته .
كيف تحكمون شعبا يبغضكم ؟ كيف تسوسون امة عريقة وانتم جهلاء ؟ كيف نقودوا وطن حضاري وثقافتكم دونية ؟ انها ندالة وخسة ونطاعة حقيرة منكم
لقد تقمص مرسي روح نيرون وهدد بحرق مصر واستدعي روح هتلر النازي ورفع اصبعه ليحاكيه ويبطش بالجميع .. تمثل بقراقوش صاحب الأحكام العجيبة الظالمة والغبية حتى تندر بسياسته الناس واطلق علي حكمه الظالم "حكم قراقوش" وقريبا سنطلقها علي "حكم مرسي "
لكن النصر دائما للشعوب والهزيمة لاعداء الشعب وسننتصر مهما تكبروا بشرورهم وقباحتهم واجرامهم.
ان ميليشياتكم التي تتباهون بها ستنهزم امام ارادة الشعب وان جيشكم الذي طالما تغنيتم به سيتحطم علي صخرة شجاعة المصريين ,ان الصراع بين الخير والشر واقع مشهود . ولكن قد يشك البعض في عقبى هذا الصراع ، والذي ينتهي الى زهوق الباطل ، وزوال دولته ، وانتصار الحق ... اللهم من أراد مصر بكيد فرد كيده في نحره .
اما انا عن الشعب المصري اقول.... ماضٍ وإنْ رَفضَ مرسي نِصْرَتي .. فأنا بِربِّي لا تلينُ قناتي.
اما المشهد الثاني الحادث الان البلد تتمزق والوطن يتفرق والشعب خرج ينادي باسقاط حكم مرسي الظالم ونظامه الفاسد لكنه رفض وابي و اصر ان يجثم علي صدر الشعب المصري رافضا ترك الحكم ضاربا بارادتهم عرض الحائط وكأن مصر تكية ورثها عن ابيه المعدم
فرق كبير بين الملك فارق الوارث علي عرش مصر حوالي قرن ونصف من الزمان هو واجداده ومحمد مرسي الذي لااصل له ولا تاريخ يتباهي به وجاء بالصدفة البحتة وفي زمن اغبر.
لقد كان عهد الملك فاروق بالرغم ما قالوه عنه بالقياس الي العهود التالية عهدا رائعا وحكما بديعا عاش الشعب في حرية وسلام ورخاء وكانت مصر دائنة لبريطانيا العظمي , وليست مدينة لطوب الارض .
ورغم هذا خرج الملك فاروق دون ان تراق الدماء المصرية فور علمه بان الشعب لايريده ولايريد الحكم الملكي , والانسان سيرة والذكري تدوم .
لكن مرسي رغم فشله المريع وفساد حكمه الذي ازكم انوف الشعب المصري حتي كاد ان يتقيأه ,ورغم ان وصولة الي سدة الحكم مشكوكا فيه ,الا ان الشعب كان كريما معه لمدة عام حاول ان يروضه ووحوش بريته الاخوانية لكن الاصل الردئ والاصل غلاب , ركبوا الشعب وتعالوا عليه ونهبوا ثروات البلد ووزعوا المناصب واحتلوا مرافق الوطن, ولم يكتفوا بهذا الظلم بل حرصوا علي تجويع الشعب , وحرموه من الخدمات الطبية والتعليمية والانسانية , جردوه من حريته نزعوا عنه غطاء الامن في وطنه ارادوه شعبا ذليلا لابفتح فاه والا انزلوا عليه كل الويلات والعقوبات .ادعوا التدين هو وصحبه وشيوخ الفضائيات الحاملون المباخر امامه والذين يسبحون بحمده وهم جميعا ابعد الناس عن الدين ولايعرفوا الله او الاسلام
لكن اذا الشعب اراد الحياة لابد ان يستجيب القدر فقام الشعب قيامة رجل واحد رافضا ذل الحاكم وفساد النظام بتظاهرات سلمية تعبر عن حضارتهم المصرية لاسقاط الحاكم والنظام .
لقد ظلموا الشعب ..اذلوا المصريين – اهانوا كرامة الانسان – حرقوا الوطن والمواطن الذي اوكلهم علي رقبته فقطعوها بلا استحياء ليرضوا جماعتهم وعشيرتهم الاخوانية والحماسية .
لقد جوعتم الاسود واطعمتم الكلاب لانكم من نفس الفصيلة ...
لقد نهض الشعب المصري من غفلته يطلب الخبز والحرية والعدالة الاجتماعية ولم يجدها معهم بحث دون جدوي عن عمل يسد به رمقه ليعيش بكرامة بعد ان سوق العمل حكرا علي عشيرة الرئيس وجماعته .
كيف تحكمون شعبا يبغضكم ؟ كيف تسوسون امة عريقة وانتم جهلاء ؟ كيف نقودوا وطن حضاري وثقافتكم دونية ؟ انها ندالة وخسة ونطاعة حقيرة منكم
لقد تقمص مرسي روح نيرون وهدد بحرق مصر واستدعي روح هتلر النازي ورفع اصبعه ليحاكيه ويبطش بالجميع .. تمثل بقراقوش صاحب الأحكام العجيبة الظالمة والغبية حتى تندر بسياسته الناس واطلق علي حكمه الظالم "حكم قراقوش" وقريبا سنطلقها علي "حكم مرسي "
لكن النصر دائما للشعوب والهزيمة لاعداء الشعب وسننتصر مهما تكبروا بشرورهم وقباحتهم واجرامهم.
ان ميليشياتكم التي تتباهون بها ستنهزم امام ارادة الشعب وان جيشكم الذي طالما تغنيتم به سيتحطم علي صخرة شجاعة المصريين ,ان الصراع بين الخير والشر واقع مشهود . ولكن قد يشك البعض في عقبى هذا الصراع ، والذي ينتهي الى زهوق الباطل ، وزوال دولته ، وانتصار الحق ... اللهم من أراد مصر بكيد فرد كيده في نحره .
اما انا عن الشعب المصري اقول.... ماضٍ وإنْ رَفضَ مرسي نِصْرَتي .. فأنا بِربِّي لا تلينُ قناتي.
0 comments:
إرسال تعليق